موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-أبريل-2016
عبدالله الصعفاني -
نحن في زمن يمني وعربي يجري فيه البيع والشراء في أي شيء وكل شيء .. والعلة في أنظمة وقوى سياسية وإعلامية ومجتمعية تستقبل الفلوس والوعود والأفكار من وراء الحدود كأدوات إغراء لتحطيم الآخر دون وعي بأنها تهدم الذات الشخصية والوطنية والإنسانية .
♢ من جيش السودان إلى جزر " المصريين أهُمّة .. حزم وعزم وهمة " إلى طياري المغرب إلى دخول الأردن المزاد، لا فرق بين الدول وبين المرتزقة على طريقة بلاك ووتر، إلى الذي أصاب اليمن ليكون اليمنيون أدوات التدمير وضحاياه أيضاً .
♢ وأشير هنا فقط إلى صورة من صور البيع والشراء في الحياة اليمنية في شقها الجنوبي حيث جرى البيع مرتين .. الأولى بيع الحراك من القاعدة وقوى التطرف على النحو الذي لم يحضر فيه حتى تأمين قصر معاشيق بإرادة سعودية، وبيع الارتداد الثاني هو هذا المسعى الاماراتي لبيع القوى المتطرفة من الأمريكان بأمل أن يصبح الجنوبي مزرعة إماراتية حتى واللقمة أكبر من الفم والجهاز الهضمي بكل مفرداته.
♢ وإذاً.. لم يعد من المناسب اطلاق القول .. كيف يصبح تراب الوطن كحلاً للعيون؟ فنحن في زمن بيع الأوطان أو بيع المجتمعات، وبيع الدساتير ، بل صار المثقفون يتصدرون قائمة المباركين للبيع والشراء .. تباع أوطان وأجزاء من أوطان ومواقف ودماء بالتجزئة والجملة، ولا بأس من فتح السجون لمنع حدوث أية جلبة تحاول النيل من أصوات المزايدة .
♢ في زمن بيع كل شيء لا تندهش إذا انكمش " حراك " وتوسعت " قاعدة " ثم انكمشت الثانية لصالح الأول وانعكست مزادات الطاولة وما تحتها على حدة الخطاب وجرأة الجواب وأفعال الميدان فنحن أمام قوى تستقبل المال والأفكار بإغراء تحطيم الآخر دونما تفكير بأن الكل يهدم الذات .
♢ وحتى عندما زينوا لحضرموت جنة الخصوصية عن الشمال والجنوب معاً دفعوا بالأموال باتجاه اخراج هذه المحافظة العظيمة عن طبيعتها ومزاج أبنائها، حتى أن المواطن الحضرمي الذي كان يحلم في سيرة ذاتية مع التصوف والورع والمناجاة ومحبة أولياء الله انصدم بمن يصادر عليه أدعيته وقبابه وقبور تعرضت للهدم والتجريف بذات تعرض المجتمع لفرمانات الإرهاب والتخويف.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)