موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأحد, 14-أغسطس-2016
الميثاق نت -      محمد أنعم -
تبدو ساحة المعركة وكأن الحرب لم تبدأ بعد.. رغم أن السعودية وتحالف العدوان تظهر في حال مزرٍ وهي تخوض معركة همجية ضد الشعب اليمني الذي ظل طوال عام ونصف يمد أياديه للسلام والحوار، ولكن آل سعود لم يستجيبوا لصوت العقل والحكمة..
اليوم.. تغيرت لغة الخطاب.. وإن لم يفهم آل سعود ماذا يعني إعادة اليمنيين ترتيب صفوفهم.. فمعنى ذلك أن المعركة ستبدأ لا محالة، وهي معركة بكل تأكيد لن يكسبها مَنْ عجز طوال عام ونصف من الهمجية والوحشية وحرب الإبادة والحصار عن ان يجبر الشعب اليمني على رفع الراية البيضاء..
< ليس أمام النظام السعودي إلاّ أن يقبل بحوار مباشر وشفاف مع اليمن وعبر سلطاته الشرعية.. كما دعا إلى ذلك الزعيم علي عبدالله صالح مراراً وتكراراً منذ بداية العدوان، ناصحاً إياهم بعدم الرهان على أكذوبة دخول صنعاء.. وإذا لم تقرأ الرياض تفاصيل خارطة أقيال اليمن الذين شاركوا بتحدٍّ في أعمال جلسة البرلمان المنعقدة -السبت- فستندم.. فكل نائب برلماني تقف خلفه جيوش لا طاقة لآل سعود على مواجهتهم عسكرياً.. أو الصمود أمام زحفهم إذا استنفروا للحرب ونادى المنادي »حيَّا بمن شمه باروت«..
< نعتقد أن خوض حوار سعودي- يمني برعاية دولية اصبحت تفرضه فوهات البنادق ودماء الأبرياء، وبات مستحيلاً ومجرماً على أي طرف سياسي يمني أن يخوض أي حوار جانبي مع السعودية بعد كل ما حدث.. هذا الخيار لم يعد متاحاً اليوم، ولكن مازال بالإمكان وعبر الحوار فقط أن تحافظ السعودية على وجودها قبل أن تأفل من خارطة الحياة السياسية وإلى الأبد..
< الحرب لم تبدأ بعد.. تأكد لي ذلك حقاً بانعقاد البرلمان وتشكيل المجلس السياسي.. لكن استمرار المعركة لم يعد لصالح السعودية على الاطلاق.. فصمود الشعب اليمني غيَّر الموازين على مستوى المنطقة.. وهذا يعني أن على السعودية أن تدرك أن الساحة أصبحت للمارد اليمني وأن مستقبل المنطقة تقرره اليمن وليس الرياض بعد اليوم، وهذه نتيجة طبيعية في كل نهايات الحروب..
< الحروب على مر التاريخ هي التي تعيد رسم الخارطة السياسية للدول والشعوب.. وإذا كان آل سعود يحركون »براميل الحدود« لتمددهم وتوسعهم على حساب دول المنطقة.. فاليوم بيادات الجنود اليمنيين كلها تحث الخطى نحو شيطان نجد لكسر قرنه وإلى الأبد..
وصدق من قال: »صنعاء بعيدة.. قولوا له الرياض أقرب«.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)