موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 05-سبتمبر-2016
الميثاق نت -   عباس غالب -

لعل أكثرنا تابع الانفجار الذي أتى على الصاروخ الإسرائيلي في إحدى الولايات الأمريكية والذي يحمل قمراً اصناعياً معداً سلفاً لتغطية برامج الاتصالات السلكية واللاسلكية لعدد غير قليل من الدول الأفريقية -ربما كان بينها عربية- فضلاً عن اتفاق إسرائيل مع مجموعة "توتير" للحصول على معلومات هذه الشبكة العنكبوتية بهدف الاطلاع على حركة التواصل عبر هذه الشبكة واحتكار توزيعها على بعض تلك الدول.
ويُفهم من الشحنة الفضائية المذكورة أنها أيضاً كانت بهدف التجسس, خاصة وقد وصف الإسرائيليون حادث الانفجار بالكارثي, إذ أصاب الداخل الإسرائيلي بوجع شديد وحرمه -ربما- لأعوام قادمة من الاستفادة من هذه الخدمات الفضائية .
وبطبيعة الحال فأنا هنا لست بصدد التذكير بهذا الانفجار ولكنني في معرض المقاربة بين المساعي الإسرائيلية لارتياد الفضاء وبين حقيقة واقع العرب الذين تقتصر اهتماماتهم على ما دون السرة، وفي أكثر حالتهم تقدماً إشهار بنادقهم في وجوه بعضهم البعض, بل وأكثر من ذلك حسرة شراء الأسلحة المتطورة لإبادة شعوبهم كما يحدث في اليمن الذي يتعرض منذ 17 شهراً لحرب سعودية دموية تستهدف وجوده وفي أفضل الحالات محاولات تركيعه!
وثمة نماذج أخرى في العراق وسوريا وليبيا ولبنان، والحبل على الجرار -كما يقال-وكلها عواصم عربية تحترق بنار الجاهلية وغياب العقل العربي ..وهي- بالقطع - أكثر كارثية من انفجار الشحنة الفضائية الإسرائيلية.
وبهذا التوظيف الخاطئ للقدرات والامكانات العربية تذهب الأموال والثروات الباهظة في حروب الأشقاء دون وجل أو حياء, خاصة وأن الحسَّابة الخليجية لاتزال تدفع للمصانع الغربية والأمريكية مليارات الدولارات لتمويل قتل الشعوب العربية ومنها الشعب اليمني.
ألم تفكر هذه الأنظمة وهي تقتل شعوبها -ولو للحظة- لنبذ هذا المسلك العدائي والتحول إلى تفكير بنَّاء فيما يخدم مستقبل شعوبها للحاق بركب العصر وما يتطلبه من أدوات وأساليب العلم والخبرة والاكتشافات العلمية التي قد تعيد إلى الحالة العربية بعض بريق انجازاتها التي طبعت عصر النهضة الاسلامية من أسبقية في علوم الطب والهندسة والفلك والابتكار ووضع حلول للمشكلات التي كانت تحاصر البشرية آنذاك.
هذا الحال العربي المؤسف والمغرق في التبعية والاستبداد والاستلاب للاستعمار الجديد هو الذي حفزني إلى طرح مثل هذه المقاربة التي تجعل من عدونا اللدود -ممثلاً بالكيان الإسرائيلي- يعيش أجواء الأمن والاستقرار ويتفرغ لتطوير أدواته لارتياد المستقبل, بينما يغرق العرب في حروب طائفية ومذهبية وإذكاء تلك الصراعات التي تشدهم أكثر إلى العيش على هامش الحياة ومتغيرات العصر.
- حقاً.. لا عزاء للعرب!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)