موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 27-سبتمبر-2016
عبدالله الصعفاني -
عاجلاً أم آجلاً .. سيتوقف العدوان ويتوقف الاحتراب .. وبطبيعة الحال فالفاتورة كبيرة وعلى المعتدي أن يوفي بالسداد تجنباً لاستدعاء شمشوم المشئوم ومنعاً لأن يصل المعتدي والمعتدى عليه إلى القناعة بحتمية " اقتلوني واقتلوا مالكاً معي ".
*هذه حقيقة لابد من اختصار زمن الوصول إليها؛ لأن ما يمكن تحقيقه في الغد القريب هو أقل كلفة من زيادة فواتير الغد البعيد .. هذا منطق حبوب القمح عندما تجمع لتكال ، وهو منطق قطرات الماء عندما تتجمع فيكون منها الماء الكثير ، واللهم احقن قطرات الدم بعد أن صارت شلال دماء.
*أعرف أن سؤالاً يكشف عن وجهه المعلق على مشانق الأحداث ، وما هو الحل .. الحل أيها السادة اليمنيون المحترمون وحتى غير المحترمين ليس في منظور الرهان على تطور الوعي الذاتي الطويل، فالدماء اليمنية تنزف ومن الضرورات العاجلات العودة إلى الحل السحري المتمثل في استحضار القول " أنا يمني وهذه بلادي " وليس من صالح البلاد أو العباد التماهي مع العدوان الخارجي الهمجي ومع هذه النزعات الإقليمية والدولية الفاجرة .
*وليس من إجابة شافية للسؤال المعلق أعلاه غير التذكير بأهمية مراجعة سريعة للدرس الغبي من بدايته ،والمتمثل في اجترارنا صور الربيع سيئ الصيت الذي استند على مقومات غير دستورية وغير قانونية فحلت علينا وعلى غيرنا لعنة الشرعيات الشوارعية الفاسدة التي ضربت المؤسسات ،وعندما فشلت في الحكم استدعت شرعيات التحالفات العدوانية الهمجية الخارجية الظالمة.
*خلاص .. حان وقت وضع نهاية للتجارب العدمية، والعودة إلى حضن اليمن، واستدعاء سيادة القانون ، وتطبيق قانون العقوبات والاجراءات الجزائية، هذه المرة من أجل الله الذي سيحاسبنا على الدمار الذي أحدثناه في بلادنا بأيدينا وأيدي الأشد كفراً ونفاقاً .
*خلاص .. تعبنا دماء وفساداً ووصاية ونظريات اقتصادية وسياسية بائسة .. ولم يعد في الحال متسع للنفس الوسطي الطويل الراعي للعبث ، ولا متسع لرأسمالية الانفلات أو الاحتكار أو اشتراكية انتظار علبة البيرة أو حتى قصعة الحليب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)