موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 27-سبتمبر-2016
عبدالله الصعفاني -
عاجلاً أم آجلاً .. سيتوقف العدوان ويتوقف الاحتراب .. وبطبيعة الحال فالفاتورة كبيرة وعلى المعتدي أن يوفي بالسداد تجنباً لاستدعاء شمشوم المشئوم ومنعاً لأن يصل المعتدي والمعتدى عليه إلى القناعة بحتمية " اقتلوني واقتلوا مالكاً معي ".
*هذه حقيقة لابد من اختصار زمن الوصول إليها؛ لأن ما يمكن تحقيقه في الغد القريب هو أقل كلفة من زيادة فواتير الغد البعيد .. هذا منطق حبوب القمح عندما تجمع لتكال ، وهو منطق قطرات الماء عندما تتجمع فيكون منها الماء الكثير ، واللهم احقن قطرات الدم بعد أن صارت شلال دماء.
*أعرف أن سؤالاً يكشف عن وجهه المعلق على مشانق الأحداث ، وما هو الحل .. الحل أيها السادة اليمنيون المحترمون وحتى غير المحترمين ليس في منظور الرهان على تطور الوعي الذاتي الطويل، فالدماء اليمنية تنزف ومن الضرورات العاجلات العودة إلى الحل السحري المتمثل في استحضار القول " أنا يمني وهذه بلادي " وليس من صالح البلاد أو العباد التماهي مع العدوان الخارجي الهمجي ومع هذه النزعات الإقليمية والدولية الفاجرة .
*وليس من إجابة شافية للسؤال المعلق أعلاه غير التذكير بأهمية مراجعة سريعة للدرس الغبي من بدايته ،والمتمثل في اجترارنا صور الربيع سيئ الصيت الذي استند على مقومات غير دستورية وغير قانونية فحلت علينا وعلى غيرنا لعنة الشرعيات الشوارعية الفاسدة التي ضربت المؤسسات ،وعندما فشلت في الحكم استدعت شرعيات التحالفات العدوانية الهمجية الخارجية الظالمة.
*خلاص .. حان وقت وضع نهاية للتجارب العدمية، والعودة إلى حضن اليمن، واستدعاء سيادة القانون ، وتطبيق قانون العقوبات والاجراءات الجزائية، هذه المرة من أجل الله الذي سيحاسبنا على الدمار الذي أحدثناه في بلادنا بأيدينا وأيدي الأشد كفراً ونفاقاً .
*خلاص .. تعبنا دماء وفساداً ووصاية ونظريات اقتصادية وسياسية بائسة .. ولم يعد في الحال متسع للنفس الوسطي الطويل الراعي للعبث ، ولا متسع لرأسمالية الانفلات أو الاحتكار أو اشتراكية انتظار علبة البيرة أو حتى قصعة الحليب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)