موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الجمعة, 30-سبتمبر-2016
الميثاق نت -     محمد أنعم -
يواصل المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ احمد جولاته المكوكية إلى قصور دول تحالف العدوان وتحديداً السعودية لإيهام المجتمع الدولي باقتراب لحظات عودة السلام إلى اليمن، في الوقت الذي يبلغ التصعيد العسكري الذي يشنه تحالف العدوان على الشعب اليمني ذروته سواءً في تزايد الغارات الجوية أو على مستوى إمداد جبهات القتال المختلفة بالأسلحة والمرتزقة، إضافة إلى استمرار تضييق الحصار ومنع الآلاف من اليمنيين العالقين من العودة الى وطنهم.
يبدو واضحاً أن تحركات المبعوث الدولي لا تحمل أي جديد باتجاه حل الأزمة اليمنية بدليل أنها تكرر نفس أساليبه الخادعة تضييعاً للوقت لتمكين العدوان من تحقيق أي تقدم عسكري على الميدان.. والمثير للسخرية أن حكومة عملاء الرياض قد تم طردها من السعودية واصبحت في عرض البحر بعدن والفار هادي أيضاً خارج السعودية فما حاجة ولد الشيخ لزيارة قصور قاتلي الشعب اليمني والتي ستستمر أياماً ومن ثم سيعاود التردد على مكتب الزياني وبعدها سيعكف كعادته على إعداد إحاطته التي سيقدمها الى مجلس الأمن لأسابيع، غير مكترث بدماء عشرات الآلاف من ابناء الشعب اليمني الذين يُقتلون ويُجرحون يومياً في ظل استمرار العدوان، كما لا يكترث لموت الآلاف بسبب نقص الغذاء والدواء ولم يتحرك ضميره وهو يعلم أن عشرات الآلاف ممن يعانون من الأمراض المستعصية يحتضرون بسبب حرمانهم من الأدوية جراء الحصار.
غير أن الأسوأ من كل ذلك أن ولد الشيخ أصبح لا يميز بين مهمته كمبعوث دولي وبين نوازع تجار الحروب، فسيرة الرجل طوال عام وثمانية أشهر تجعل أي متابع يصنفه بعيداً عن مهمة المبعوث الدولي المحايد حيث لا يحرص على وقف نزيف الدم وحماية الشعب اليمني المعتدَى عليه ظلماً وعدواناً ورفض أساليب قتله جوعاً وأمراضاً وبأسلحة محرمة دولياً.
الجولة المكوكية الجديدة يظهر فيها ولد الشيخ وكأنه جنرال عسكري في تحالف العدوان حيث يحرص دائماً على تفقد غرف عمليات تحالف العدوان في الرياض وأبوظبي وغيرهما، ويتصرف هكذا دون خجل وهو يدرك أن تحالف العدوان الذي تقوده السعودية يمنع الوفد الوطني قرابة شهرين من العودة الى العاصمة صنعاء ومايزال عالقاً في مسقط منذ فشل مشاورات الكويت التي شارك ولد الشيخ شخصياً في نسفها لاستمرار الحرب كونها تدر على تُجار الحروب أموالاً باهظة.
ولا يفوتنا هنا الاشارة الى تعمُّد ولد الشيخ تجاهل الحديث عن المبادرات التي يطرحها الزعيم علي عبدالله صالح أو المجلس السياسي الأعلى أو الوفد الوطني طوال الفترة الماضية، ورفضه التعامل معها بشكل دائم رغم أن هذه المبادرات تحمل في مضامينها حلولاً واقعية ومنطقية وتعبر عن حرص وطني مسئول على وقف الحرب وحل الأزمة السياسية سلمياً، بينما نجده يدافع باستماتة عن كل ما يُملى عليه من قبل السعودية ويسعى لفرضها على الشعب اليمني بكل الأساليب القذرة.
وسائل إعلام تحالف العدوان تتناقل اخبار جولة ولد الشيخ الجديدة، حيث ذهبت قناة »العربية« للحديث عن اتفاق سياسي يمني -يمني مرتقب، وذلك في اطار توسيع دائرة عملية التضليل عن استمرار جرائم السعودية باليمن.
وكالعادة تذهب أبواق آل سعود الى الزعم أن المبعوث الدولي لديه تصور مبدئي لحل الأزمة اليمنية وأنه يحمل مقترحاً لهدنة مدتها 72 ساعة لوقف اطلاق النار وايصال المساعدات الى المناطق المحاصرة.
دائما تعوَّد ولد الشيخ أن تبدأ جولته الى الرياض، وكان ذلك في السابق مقبولاً ويمكن تفهُّمه، لكن عندما تكون حكومة العملاء في عدن والفار هادي خارج الرياض، فلا يمكن قبوله إلاّ اذا كان ينسق لحوار يمني-سعودي، وما دون ذلك فإن الزيارة تؤكد أن ولد الشيخ يحرص على أخذ توجيهاته أولاً من الرياض!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)