موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 21-نوفمبر-2016
عبدالله المغربي -
على مدى ستمائة يوم ونيف ظل هادي فاراً شارداً مختبئاً مطروداً من بلاده يلاحقه ابناء جلدته ويبحث عنه الجميع من ابناء اليمن السعيد ..
لم، يفكر هادي في لحظةٍ ما كيف لمشرد خارج وطنه ان يكون رئيساً على الوطن.. الشارد من الشعب القاتل له وكيف يمكن له ان يعود ليعيش حتى كأبسط اليمنيين وكواحدٍ من مواطني هذا البلد له حقوقه وعليه واجباته..
اليوم يمكن لذاك العامل المثابر في عمله والمواظب على تنظيف شوارع واحياء مدينته ان يمشي أمام هادي ممتطياً تلك السيارة التي يجمع فيها النفايات وبأمان يمتطي صهوة جواده بكل اعتزازٍ وتبخترٍ وافتخار بيمنيته ووطنيته وأحقيته في العيش ببلده الذي ما عرف نفسه إلاّ فيها وما أكل وترعرع وكبر وتربى إلاّ وهو يعيش كريماً مُكرماً على ثراها ، بينما هادي ومن إليه من زبانيته ومن غضب الله وحل سخطه عليهم يتسكعون في ممرات أحد فنادق الرياض وفي كل ممر يلتقي بإحدى تلك الفلبينيات العاملات في ذاك الفندق.. ولغبائهم وخرفهم وتشابه العاملات لم يعد بمقدور أيِّ منهم أن يُميّز بين تلك التي طلب منها وجبة الافطار، أو الأخرى التي سخطت منه لعدم التزامه بالنظافة والاتيكيت المتبع في الفنادق ..
بالأمس طلع المغضوب عليه والمطرود من وطنه الشارد من دار الرئاسة والقاتل لأبناء شعبه والمشعل للحروب الأهلية والداعم للصراعات الطائفية والمنعش لأولئك الحمقى المتشددين والمرضى بالمذهبية، ليخبرنا انه متمسك بالمرجعيات التي يدَّعيها، ورافضٌ لمبادرات السلام التي يحاول المجتمع الدولي تبنّيها وانعاشها، وكأنه يملك من أمره شيئاً وهو ذاك الساقط الذي لا يمتلك شيئاً سوى المصادقة على طلعات العدوان التي لم يعرف عن انطلاقها شيئاً ولم يعرف عن موافقة أسياده على مبادرة الامم المتحدة شيئاً ولا يعرف في عالم الساسة والسياسة اي شيء إلا تفكيك الشعوب وإحياء الأزمات وخلق الحروب وكيفية القتل والسحل بأساليب قاعدية مستوردة وداعشية مستحدثة ..
هادي ومن معه هم الأزمة والحرب وهم الخراب والدمار وهم التدمير وهم السوء وكل سيّئ في اليمن وغير اليمن ..
وهاهم آل سعود اليوم يتجرعون من ازماته وخبثه ومكره وقلة حيلته ويدفعون لمنظماتٍ حقوقية ومؤسسات قانونية دولية ليدافعوا عن جرائمهم ويتستروا على بشاعة افعالهم وليؤجلوا حكم الإعدام بحق نظامهم والذي ستصدره دولٌ تبيع اسلحتها لهم وتنهب ثرواتهم باسم الدفاع عنهم، ويكونون بعد ذلك نسياً منسياً..
يُصر هادي ومن حوله من اذناب نظام آل سعود إلاّ ان يبقوا مطايا ويظلوا صغاراً وعلى عهدهم منبطحين اوفياء لأسيادهم الذين جندوهم عُملاء للعمل معهم ، ولا يؤدون غير ذلك.. ولأن رغبتهم كذلك فسيحقق ابناء اليمن- كل اليمنيين- رغبتهم وأمنيتهم وسيبقونهم مطايا وأذيالاً لأسيادهم وسيُخلدون ذكرهم في مزبلة التاريخ ويُحيون مجدهم الذي طالما حلموا به وسعوا لتحقيقه ليموتوا عملاء خائنين وصغاراً فارين ومرتزقة منبطحين.. ولا عزاء لهم جميعاً ..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)