موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - ما زلت عند رأيي القديم بأن النفاق والطمع هما أقوى وأقسى حصون التخلف في اليمن .. منافقون حول من يقعد على أي سلطة ، ومنافقون حول من يعارضه .. أما الإطار العام لهؤلاء وأولئك فهو إضاعة الحكمة والإيمان وإغفال كون رأس الحكمة وجذعها وأطرافها هو مخافة الله .<br />

الإثنين, 28-نوفمبر-2016
عبدالله الصعفاني -
ما زلت عند رأيي القديم بأن النفاق والطمع هما أقوى وأقسى حصون التخلف في اليمن .. منافقون حول من يقعد على أي سلطة ، ومنافقون حول من يعارضه .. أما الإطار العام لهؤلاء وأولئك فهو إضاعة الحكمة والإيمان وإغفال كون رأس الحكمة وجذعها وأطرافها هو مخافة الله .
♢ المنافقون يعمون صواب كل ممسك بالسلطة ، وكل قاعد في رصيف الاعتراف والممانعة ، ويفسدون فكرة صراع المشاريع ليجعلوه صراعًا على المغانم ، والنتيجة تحول الوطن والمواطن إلى أشلاء .. وما تزال الأصبع على الزناد .. ما يزال العمل جاريًا ومتواصلاً لتجميل كل وجه قبيح .
♢ الكارثة أن صاحب كل وجه قبيح يثابر لإثبات ذلك لكن عليك امتداح هذا الوجه وإلا فأنت عدو أزرق في ثوب مواطن متمسكن .. لولا النفاق لما شاهدنا من يزين الحروب الأهلية ، ولولا النفاق والأطماع لما شاهدنا من يتفانون لتأكيد أن في العدوان خيراً بما في ذلك من التدمير وإهدار العمر والوقت والأعصاب .
♢ ولقد كدت أستسلم لسؤال اعتراضي.. من أين لأعداء اليمن في الخارج كل هذا الغل الذي أتى على النفوس والمقدرات وصبغ الأرض بقاني الدماء لولا أن النفاق المشكو منه هو نفاق اليمنيين وهم يأخذون دور مظلّة العدو .. ويتسابقون على تمثيل دور عشاق التمزيق والتشظي ، ويمجدون اجتماع صفة النهب والسلب والتغابي والإقصاء والثورة في النافذ الواحد .
♢ كدت أيضًا أستسلم لاستفهاميات من نوع .. ما هذا النفاق العالمي وما هذه الازدواجية في المعايير؟ وكيف تغفل حقوق شعب في مكان ويتم الانتصار في مكان آخر لشخص أو حتى قطة عالقة؟!
♢ مَنْ للنازح والمهدمة بيوتهم المحترقة دكاكينهم ومزارعهم وكل مصالحهم؟ ومَنْ يجبر أضراراً فادحة لحقت بملايين اليمنيين؟
♢ يبدو أنه لا أجوبة ولا غرابة .. فنحن من نافقنا لنصرف الملايين على تنظيم بطولة لقتال الملاكمة أسميناها نفاقًا وتدليسًا وأطماعًا " بطولة الملاكمة من أجل الحوار".!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)