موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الميثاق نت - محمد‮ ‬حسن‮ ‬شعب mohamed hasan shaab

الخميس, 29-ديسمبر-2016
محمد‮ ‬حسن‮ ‬شعب -
تناقلت وسائل إعلام في الأيام الماضية تقريراً صادراً عن منظمة »هيومن رايتس ووتش« مفاده أن حكام الرياض استخدموا قنابل انشطارية في إحدى قرى محافظة صعدة الواقعة في الشمال اليمني فتكت بأسر كاملة غالبية أفرادها من النساء والشيوخ والأطفال لا تربطها صلة تذكر بالمواقع‮ ‬العسكرية‮ ‬التي‮ ‬تتذرع‮ ‬أسرة‮ ‬آل‮ ‬سعود‮ ‬بأنها‮ ‬قصفت‮ ‬أهدافاً‮ ‬عسكرية‮ ‬أو‮ ‬ما‮ ‬شابه‮ ‬ذلك‮ ‬بحسب‮ ‬أبواقها‮ ‬الإعلامية‮.‬
وأضاف التقرير الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش أن هذا السلاح استورده حكام آل سعود من البرازيل، ولأول مرة تقريباً تدخل السعودية سوق السلاح البرازيلي سعياً منها لشراء المواقف للدول المؤثرة في القرارات الدولية باعتبار البرازيل إحدى الدول العشرين وعضواً في منظمة‮ ‬بركس‮ ‬التي‮ ‬تضم‮ ‬روسيا‮ ‬والهند‮ ‬والصين‮ ‬وجنوب‮ ‬أفريقيا‮ ‬والبرازيل‮.‬
يذكر‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الصدد‮ ‬أن‮ ‬هذه‮ ‬الأسلحة‮ ‬محرمة‮ ‬دولياً‮ ‬مثلها‮ ‬مثل‮ ‬الأسلحة‮ ‬العنقودية‮ ‬والأسلحة‮ ‬الكيماوية‮ ‬وسواها‮ ‬من‮ ‬الأسلحة‮ ‬المحرم‮ ‬استخدامها‮ ‬وتوصف‮ ‬استخداماتها‮ ‬بجرائم‮ ‬حرب‮.‬
وبالعودة الى تقارير منظمة هيومن رايتس ووتش يتضح أن السعودية سبق وصدر بحقها من هيومن رايتس ووتش عشرات التقارير وصنفت ما ارتكبته من فضائع بجرائم حرب من أبرزها قصف المستشفيات التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في صعدة وحجة وسواها، وقتل الأطفال والمدنيين والمرافق المدنية، مثل أسواق المزراق بحجة، وبني حسن، وقصف مخيمات أعراس، في المخاء وسنبان والقاعة الكبرى بصنعاء، وعشرات المرافق المدنية في قرى دار الشريف بخولان وذي السفال وزبيد والحديدة ومرافق الإنتاج بالعشرات في أغلب محافظات اليمن.
وأخطر من هذا كله أن العديد من الدول استخدمت اليمن فزاعة ضد السعودية وبقية مشيخات الخليج، كما هو الحال مع وزير خارجية بريطانيا الأسبق، في حكومة دايفد كمرون، »فيليب هموند« يومها أعلن خلال مؤتمر صحافي بأن السعودية ارتكبت جرائم حرب بحق الأطفال والمدنيين وأن حكومته ستتبنى تقديم هذه الجرائم في مجلس الأمن الى آخر المعزوفة وحينها قام حكام السعودية بإرضاء بريطانيا وأبرموا معهاصفقات من الصواريخ للطيران السعودي وسواها وصل الى أكثر من عشرة مليارات من الجنيهات الاسترلينية وبحسب صحيفة »الديلي تلجراف« فإن الصفقات التي أبرمت خلال النصف الأول من العام 2016م مما رفع المبيعات الى أكثر من 11٪ قياساً بمبيعات العام الذي سبقه من المملكة المتحدة وهكذا أبرمت السعودية وبقية فريق الصفقات من الخليج صفقة أجبان ومشتقات الحليب مع هولندا، التي تبنت أو بالأصح هددت السعودية بتبني تقرير هيومن رايتس ووتش أمام مجلس الأمن وقد اشترى السعوديين سكوتها بصفقة لا تقل عن أربعة مليارات يورو وصفقة من فرنسا تجاوز سقفها ثمانية عشر مليار يورو الى درجة أن حكام السعودية وقطر والإمارات أهدوا تقدم دونالد ترمب الرئيس الأمريكي المنتخب بإبرام صفقة أسلحة في حدود تسعة‮ ‬مليارات‮ ‬دولار‮ ‬أمريكي‮ ‬قبل‮ ‬أن‮ ‬يدخل‮ ‬البيت‮ ‬الأبيض‮!!‬
برغم‮ ‬أن‮ ‬ترمب‮ ‬أعلن‮ ‬موقفه‮ ‬من‮ ‬السعودية‮ ‬ووصفها‮ ‬بالبقرة‮ ‬الحلوب‮ ‬والتي‮ ‬ما‮ ‬إن‮ ‬يجف‮ ‬حليبها‮ ‬حتى‮ ‬تذبح‮ ‬وترجم‮!!‬
ولكن يبدو أن للصفقات بريق سحري، يخطف المواقف بدليل جرائم الحرب، التي ارتكبت آلاف المرات بحق اليمن- ولم يتحرك ضمير العالم وعلى وجه الخصوص الدول الدائمة في مجلس الأمن وخاصة روسيا والصين - اللتان يعلق أبناء اليمن عليهما آمال كبرى باعتبارهما القطب النقيض للولايات‮ ‬المتحدة‮ ‬والمتعارضة‮ ‬مصالحهما‮ ‬الإقليمية‮ ‬والدولية‮ ‬مع‮ ‬مصالح‮ ‬أمريكا‮ ‬ولكن‮ ‬لم‮ ‬تطرح‮ ‬اليمن،‮ ‬ضمن‮ ‬أجندة‮ ‬أحدهما‮ ‬أو‮ ‬لكليهما‮!!‬
وكان الكثير من المراقبين والمتابعين لما يرتكب من جرائم حرب بحق بلادنا، يحلمون أن يحظى الشعب اليمني وما يرتكب بحقه من جرائم أمام مرأى ومسمع من الرأي العام باهتمام العالم، ولو مقارنة باهتمام العالم بدب الباندا»النادر« بينما عشرات الآلاف من أبنآء الشعب اليمني قضوا نحبهم، وملايين نزحوا من محافظاتهم وأبناء الشعب اليمني يذعنون لقرارات جائرة بحقهم لم تصدر في نهاية الحرب العالمية الثانية بحق ألمانيا وإيطاليا واليابان، من قبل دول الحلفاء المنتصرين، الذين شكلوا منظمة الأمم المتحدة، فهل ارتكب الشعب اليمني جرائم يجهلها؟‮! ‬أم‮ ‬جريمته‮ ‬أنه‮ ‬لا‮ ‬يملك‮ ‬مليارات‮ ‬الدولارات؟‮!‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)