موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
الأخبار والتقارير
السبت, 31-ديسمبر-2016
الميثاق نت - بعد أنهار من الدماء.. وآلاف الجماجم والأشلاء التي قدمها شعبنا اليمني الصامد والصابر طيلة ما يقارب العامين من العدوان الغاشم والبربري.. والحرب الشعواء التي يشنها نظام آل سعود ومن تحالف معه ومعهم الميثاق نت: -
بعد أنهار من الدماء.. وآلاف الجماجم والأشلاء التي قدمها شعبنا اليمني الصامد والصابر طيلة ما يقارب العامين من العدوان الغاشم والبربري.. والحرب الشعواء التي يشنها نظام آل سعود ومن تحالف معه ومعهم مرتزقة الداخل ، وهي الحرب الظالمة والعدوان البربري الذي يتعرّض له شعبنا ووطننا بدون وجه حق، قتل النفس التي حرّم الله قتلها إلّا بالحق، ودمّر الحجر والشجر وأهلك الحرث والنسل، أقول بعد كل هذا القتل والدمار والتخريب ومجازر الإبادة الجماعية.. لم يعد مقبولاً ولا من المنطق لدى كل اليمنيين الأحرار الحديث عن ما يسمّى (الدولة الإتحادية)، أو (مخرجات الحوار)، و(الأقاليم)، أو ما يسمّى أيضاً (المبادرة الخليجية) و(القرار رقم 2216)، فكل هذه المسميات والمصطلحات لم يعد الحديث عنها أو المطالبة بتحقيقها سوى استفزاز لمشاعر اليمنيين وخيانة لدماء اليمنيين ولكل المبادئ والقيم التي ناضل كل أبناء الوطن من أجلها، وفي مقدمتها الوحدة اليمنية التي جاءت تتويجاً وتجسيداً لنضال شعبنا في الحرية والثورة والجمهورية والديمقراطية.
إن ما يجب على المثقفين والسياسيين والمفكرين والإعلاميين وكل النشطاء السياسيين، وأيضاً قوى الخارج المعادية أو المتعاطفة مع شعبنا، أن يدركوا أن مثل هذه المصطلحات والتسميات لا تخدم سوى أعداء اليمن وتخدم أجندتهم المعادية وأهدافهم ومراميهم الخبيثة.
فالمبادرة برغم أن أهم مافيها قد تم تنفيذه وعلى وجه الخصوص تداول السلطة سلمياً، وتسليمها بالطرق الديمقراطية تعتبر نتيجة للحرب الظالمة والعدوان الغاشم في حكم الميتة والمدفونة، كما أن قرار 2216 يعتبر قرار حرب عن سابق إصرار وتعمّد، ومسألة الحوار انتهت بتحقيق مبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية بين كل القوى السياسية الفاعلة في المجتمع، وهو المبدأ الذي انقلب عليه الفار هادي .
إن ما يجب على الجميع إدراكه هو أن الإستمرار في ترديد هذه المصطلحات والمزايدة والتشدّق بها إنما يعتبر خيانة وطنية جسيمة، وتنكّر فاضح وواضح لتلك الدماء الزكية والأرواح الطاهرة، ولكل تضحيات ونضالات اليمنيين، وإصراراً على شرذمة البلاد وتمزيقها بما يسمى بالأقاليم التي يعرف الجميع منبعها ومن يقف وراءها من الذين لا يروق لهم أن تبقى اليمن موحدة، وقوية ومستقلة وممن هم خارج اليمن الذين لا يدركون ماذا يُعانيه الوطن وأبناءه .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)