موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 27-فبراير-2017
عبدالله الصعفاني -
لا بأس من تجديد الحديث عن الأمور المؤلمة .. ففي الإعادة إفادة ، حتى لو أن الألم نفسه يرفض المغادرة لننساه ونتذكره.
♢ يكفي أننا في زمن قتل الشعب اليمني وتدمير مقدراته باسم شرعية يمنية صارت بؤرة تختزل مفهوم السقوط الوطني البشع.
♢ محسوبون على اليمن بل " وشرعيون " -كما يكررون- لكنهم يمارسون الإخفاء الشهري لخمسة وسبعين مليارا هي المرتبات التي تمثل الدورة الاقتصادية للحياة ثم يكررون إطلالاتهم من القنوات الفضائية ليتحدثوا عن اليمن وتحرير اليمن.
♢ ولا يوازي ذلك في البشاعة إلا حكوميون آخرون يمضغون التعاسة على طريقتهم فيستكثرون على شعبهم حتى وضعه في صورة تفاصيل ما يحدث، وماهي الصورة والأفق والخيارات المتاحة؟ بل إنهم ما يزالون عند ذات الركون والرهان على أن يأتي الحل من الظالمين والمغضوب عليهم .. الضآلين .. (منتهى الحماقة والاستغفال)!
♢ هل هناك أبشع من مسئولين يتجاهلون كون أن طفلاً يمنياً يموت بالقتل أو الجوع وغياب الرعاية الحياتية والصحية كل عشر دقائق ..؟ لايزال موسم سقوط الأقنعة يواصل الحضور وجذوة العدوان متقدة، فيما كبار القوم دائخون في غيبوبة الزمن .
♢ الأدهى والأمرّ أن الاستخفاف بالعقول والعبث بالقلوب وصل بالعدو العربي (الشقيق) والأجنبي (الصديق) درجة الجمع بين إثبات وجهه القبيح وبين إصراره على دعوتنا لامتداح جماله .
♢ حتى بلاد فارس التي جاءت ماكينات تدمير اليمن وقتل شعبه من أجلها استمرأت الدور العدواني على طريقتها فتحولت التصريحات الإيرانية إلى وقود للحقد العربي، مرة بأن صنعاء صارت العاصمة الرابعة المتشحة بثياب طهران ، وأخرى بحديث القواعد والصواريخ ، وثالثة باستمراء مهزلة القول: سننسحب من اليمن .. ولا عزاء لسفينة الماء التي غادرت مضيق هرمز وفقدت البوصلة فلم تصل الحديدة حتى الساعة .
♢ الكارثة أن داخل اليمن من المغرر بهم من لا يزال غير قادر على التقاط دروس حرب الإهلاك المدفوعة بالغطرسة ، فصار يتعاطى مع احتراب مناطقي داخلي على ذمة وَهْم الأقاليم ليصبح حال لسان هؤلاء وأولئك من الخاسرين القول الفاجر :
وكنت فتى من جند إبليس فارتقى ..
بيَ الحال حتى صار إبليس من جندي.
♢ حكمتك يارب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)