موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
السبت, 06-أكتوبر-2007
الميثاق نت -    عبدالسلام‮ ‬الدباء -
الحديث عن الحركة الشبابية والرياضية قبل قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المباركة في العام ٢٦٩١م، أشبه بالحديث عن ثورة المعلومات الالكترونية »التي نعيشها اليوم« في أواسط القرن »العشرين« الماضي، وربما ترجح الكفة للأخيرة. فالنظام الإمامي البائد لم يكن يولي هذا القطاع أي نوع من الاهتمام بل على العكس من ذلك بحسب شهادات العديد من الشخصيات التي عاصرت تلك المرحلة، فقد كان النظام الإمامي يعمد الى تهميش الشباب وتشتيت جهودهم وتجهيلهم وافقارهم ومحاربة أي نشاط طوعي يجمعهم أو يكون سبباً للقاء والتفاهم فيما بينهم وكان يخشى ذلك النظام البائد من أن يصبح ذلك النشاط أو التجمع الشبابي والرياضي وسيلة لخلق فرص اللقاء والتعارف والتحاور في مختلف قضايا وهموم وطموحات ابناء الوطن في ذلك الوقت وتوحيد أهدافهم وتطلعاتهم من أجل حياة أفضل تبدأ بالوقوف في وجه الظلم ومقارعة الطغاة وتنتهي بالانتصار لحرية الوطن والمواطن من الاستبداد والظلم والعمل على بناء المجتمع التعاوني العادل الذي يتساوى فيه جميع أبناء الشعب في الحقوق والواجبات وتسخير طاقات ابناء الشعب من أجل القضاء على الجهل والظلم والفقر وصنع المستقبل المأمول لليمن الجديد.. ولذلك فإن النظام الإمامي لم يكن يولي قطاع الشباب أية عناية أو اهتمام على الاطلاق فلم يكن هناك أنشطة شبابية من أي نوع سواءً أكانت ثقافية أو فنية أو اجتماعية ولم يكن مسموحاً للشباب بإنشاء المنظمات الشبابية الطوعية أو الخدمية أو الابداعية‮ ‬أو‮ ‬غيرها‮.‬ ولم يكن النشاط الرياضي أحسن حالاً من النشاط الشبابي الثقافي والاجتماعي، حيث تعمد النظام الإمامي الكهنوتي في تغييب النشاط الرياضي وإن وجد في حالات محدودة لا تكاد تسمى فإنه لا يعد أكثر من كونه نشاطاً فردياً أو محدوداً بشكل ذاتي لا يحظى ممارسوه بأي شكل من أشكال‮ ‬الدعم‮ ‬والتشجيع‮ ‬والاهتمام‮ ‬فلا‮ ‬توجد‮ ‬أندية‮ ‬رياضية‮ ‬حقيقية‮ ‬ولا‮ ‬مسابقات‮ ‬أو‮ ‬بطولات‮ ‬ولا‮ ‬حوافز‮ ‬أو‮ ‬مزايا‮ ‬ولا‮ ‬أي‮ ‬شيء‮ ‬مما‮ ‬هو‮ ‬موجود‮ ‬اليوم‮.‬ ومما سبق فإننا نجد اليوم ونحن نعيش الذكرى الـ٥٤ لقيام الثورة السبتمبرية الخالدة أن عظمة هذه الثورة تتجلى في العديد من المكاسب والمنجزات العملاقة في شتى مجالات الحياة المختلفة ومنها جانب الشباب والرياضة الذي حظي بالعديد من مكاسب ومنجزات الثورة والوحدة التي تقف اليوم ماثلة للعيان شاهدة على عظمة الثورة وعدالتها ومنجزاتها الباهرة على أكثر من صعيد سواءً في مجال المنشآت والبنى التحتية للحركة الرياضية والشبابية في عموم اليمن أو من حيث التوسع في النشاط على المستوى الأفقي والنوعي وإعداد الكادر الشبابي والرياضي القاد على الإبداع والمنافسة في شتى المحافل والمناشط والمسابقات على المستوى الداخلي أو على المستوى الخارجي اقليمياً أو قارياً.. فأصبح شباب ورياضيوا اليمن اليوم يرسمون لوحات الإبداع والتفوق بألوان زاهية يشار إليها بالبنان.. والقادم »بإذن الله« سيكون أجمل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)