موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 28-مارس-2017
عبدالله الصعفاني -
لا أريد التقوقع في مربع سياسي ضيق لسببين..
الأول ما أصاب النفس من الإحباط بسبب تساقط من يفترض أن نسميهم بالقدوة - وإنْ بدرجات انحدارية متفاوتة.
والسبب الثاني أن المتقوقعين في المربعات الجهوية أكثر عدداً من أبناء إبليس، وأفتك ريحة من فسائه.
♢ ما أريده هو مناقشة كيف اجتمعت الأوضاع المعيشية القاهرة التي ألهبت بطون وظهور ملايين الجائعين مع ذلك الاحتشاد الجماهيري اللافت في ميدان السبعين؟ ببساطة لقد قال المتجمهرون لا للعدوان على الشعب اليمني وقتله وتدمير مقدراته ، ونعم لفتح صفحة ثالثة من سني الصمود في وجه الغطرسة والتكبر بفائض أموال النفط وفائض أحقاد الجاهلية الأولى.
♢ وببساطة قالوا ضمنياً ها نحن كمواطنين يمنيين نحتشد في مهرجان الواجب كما نصوّت في الانتخابات ولا نطلب الفاتورة فوراً ممن يعضون على الكراسي بالنواجذ، فهل من حياء يحترم معاناة عدم صرف معاشات نصف عام من الحصار والتجويع؟
♢ أليس من الأبجديات أن المواطنة والمسئولية هما استعراض فعلي متبادل للحقوق والواجبات؟ يبدو الجواب ممتنعاً بعدما عجز من يقبضون على القرار ولو بالتبعية.
وسؤال آخر في نفس السياق من أين يأتي هؤلاء المسئولون الحكوميون بكل هذه البلادة حتى تتعمد حكومة بن دغر في عدن الكيد والتعذيب، ولا تشعر حكومة بن حبتور في صنعاء بأي وجع أو مسئولية من تكرار إنتاجها للفشل والعجز عن تمثل الدور الحقيقي للمسمى "حكومة الإنقاذ"؟
♢ يبدو أن من اختار المسئولين الحكوميين ومن قَبِل بقرار تعيينه لا يحترمون الشعب؛ لأن ما نحتاجه في زمن الحرب قبل زمن السلم هو حكومة بالفرازة.. بالغربال.. حكومة شجاعة.. نزيهة.. تمتلك قرارها وتنكر ذاتها وتصارح الناس بالحقيقة.
♢ هل أقول «اللعنة» أم أترك ذلك لجماعة فيس بوك وتويتر والواتس وأخواتها من الرضاعة؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)