موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 29-أكتوبر-2007
الميثاق نت -  عبدالولي المذابي -
مازلت أتذكر كيف انقلبت أحزاب »المشترك« على نتائج الحوار مع المؤتمر الشعبي العام الذي أفضى الى توقيع اتفاقية المبادئ لضمان إجراء انتخابات نزيهة وشفافة وآمنة بعد أن وضعت فيها كل شروطها ومطالبها ابتداءً بإضافة عضوين للجنة العليا للانتخابات وما تطلبه من تعديل لقانون الانتخابات مروراً بحصولها على شراكة لا تستحقها في لجان الانتخابات بنسبة ٦٤٪ أي ما يقارب النصف، ثم خرجت بعد ذلك لتقول إن الانتخابات مزورة، وهو ما يعني عملياً -اذا ما صح قولها- أنها شريكة في التزوير ومارسته بالمناصفة، وأعتقد أنها قد تقبل بتهمة التزوير‮ ‬ولا‮ ‬تقبل‮ ‬بنتائج‮ ‬الانتخابات‮ ‬التي‮ ‬حطمت‮ ‬آمالها‮ ‬وكشفت‮ ‬حجمها‮ ‬الحقيقي‮ ‬في‮ ‬الشارع‮.‬
فإذا ما كانت المعارضة لا تحترم الحوار ونتائجه فلا جدوى من الإلحاح في طلب مشاركتها في حوارات تهم الشأن الوطني، لأنها تؤكد بمواقفها المتعنتة أنها لا تراعي إلاّ مصالح حزبية أو شخصية وتنظر من خلالها الى مصالح الوطن.
ولا أدري كيف تحولت دعوة الرئيس للحوار حول مبادرته للإصلاح السياسي من قيمته الديمقراطية والحرص على اشراك فئات المجتمع في مناقشتها وتقييمها لتصبح في نظر المعارضة عملاً يكرس الديكتاتورية والفردية في اتخاذ القرار، وكل ذلك بدون حوار أو ابداء وجهة نظر.
هذا الموقف يثير الاستغراب ويدعو الى التساؤل من الذي يصادر رأي الآخر ولا يقبل بالنقاش، هل هو الرئيس الذي يستطيع بأغلبية حزبه تمرير أي قرارات ومع ذلك طرح مبادرته أمام الجميع لمناقشتها واتخاذ أي قرار يتم الاجماع عليه بشأنها في اطار الحوار الجاد والمسئول؟ أم المعارضة‮ ‬التي‮ ‬ترفض‮ ‬الحوار‮ ‬أصلاً‮ ‬وتعجز‮ ‬عن‮ ‬ممارسة‮ ‬الديمقراطية‮ ‬أو‮ ‬حتى‮ ‬تأصيل‮ ‬وترسيخ‮ ‬أسسها‮ ‬التي‮ ‬تبدأ‮ ‬بالحوار‮ ‬حول‮ ‬مختلف‮ ‬القضايا‮.‬
وأتساءل‮ ‬هنا‮ ‬عن‮ ‬الجدوى‮ ‬من‮ ‬دعوة‮ ‬المعارضة‮ ‬حول‮ ‬مبادرة‮ ‬الاصلاحات‮ ‬السياسية‮ ‬اذا‮ ‬كانت‮ ‬ترفض‮ ‬الحوار‮ ‬أصلاً؟‮!!‬
القضية إذاً.. هي ألا أحد يملك الحقيقة بمفرده وبالتالي فلابد من حوار مع الأطراف الحية والفاعلة في المجتمع والبحث عن الرأي الذي يجب أن يؤخذ به إزاء مختلف القضايا التي تهم الناس، وطالما ارتضينا الديمقراطية أسلوباً ومنهجاً فإننا سنرتضي رأي الأغلبية المقنعة التي‮ ‬اتخذت‮ ‬قرارها‮ ‬على‮ ‬أساس‮ ‬الحوار‮ ‬المسئول‮ ‬والمصلحة‮ ‬الوطنية‮ ‬بعيداً‮ ‬عن‮ ‬المصالح‮ ‬الشخصية‮ ‬والولاءات‮ ‬الضيقة‮.‬
اعتقد جازماً أن أحزاب اللقاء المشترك بمواقفها السلبية تحاول مصادرة الديمقراطية بأحكام مسبقة، تؤكد عجزها عن مواكبة التطور في العمل السياسي وبقاء قياداتها خارج التاريخ بعد فشلها في المشاركة في صنع مستقبل اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)