موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 29-أكتوبر-2007
الميثاق نت -  عبدالولي المذابي -
مازلت أتذكر كيف انقلبت أحزاب »المشترك« على نتائج الحوار مع المؤتمر الشعبي العام الذي أفضى الى توقيع اتفاقية المبادئ لضمان إجراء انتخابات نزيهة وشفافة وآمنة بعد أن وضعت فيها كل شروطها ومطالبها ابتداءً بإضافة عضوين للجنة العليا للانتخابات وما تطلبه من تعديل لقانون الانتخابات مروراً بحصولها على شراكة لا تستحقها في لجان الانتخابات بنسبة ٦٤٪ أي ما يقارب النصف، ثم خرجت بعد ذلك لتقول إن الانتخابات مزورة، وهو ما يعني عملياً -اذا ما صح قولها- أنها شريكة في التزوير ومارسته بالمناصفة، وأعتقد أنها قد تقبل بتهمة التزوير‮ ‬ولا‮ ‬تقبل‮ ‬بنتائج‮ ‬الانتخابات‮ ‬التي‮ ‬حطمت‮ ‬آمالها‮ ‬وكشفت‮ ‬حجمها‮ ‬الحقيقي‮ ‬في‮ ‬الشارع‮.‬
فإذا ما كانت المعارضة لا تحترم الحوار ونتائجه فلا جدوى من الإلحاح في طلب مشاركتها في حوارات تهم الشأن الوطني، لأنها تؤكد بمواقفها المتعنتة أنها لا تراعي إلاّ مصالح حزبية أو شخصية وتنظر من خلالها الى مصالح الوطن.
ولا أدري كيف تحولت دعوة الرئيس للحوار حول مبادرته للإصلاح السياسي من قيمته الديمقراطية والحرص على اشراك فئات المجتمع في مناقشتها وتقييمها لتصبح في نظر المعارضة عملاً يكرس الديكتاتورية والفردية في اتخاذ القرار، وكل ذلك بدون حوار أو ابداء وجهة نظر.
هذا الموقف يثير الاستغراب ويدعو الى التساؤل من الذي يصادر رأي الآخر ولا يقبل بالنقاش، هل هو الرئيس الذي يستطيع بأغلبية حزبه تمرير أي قرارات ومع ذلك طرح مبادرته أمام الجميع لمناقشتها واتخاذ أي قرار يتم الاجماع عليه بشأنها في اطار الحوار الجاد والمسئول؟ أم المعارضة‮ ‬التي‮ ‬ترفض‮ ‬الحوار‮ ‬أصلاً‮ ‬وتعجز‮ ‬عن‮ ‬ممارسة‮ ‬الديمقراطية‮ ‬أو‮ ‬حتى‮ ‬تأصيل‮ ‬وترسيخ‮ ‬أسسها‮ ‬التي‮ ‬تبدأ‮ ‬بالحوار‮ ‬حول‮ ‬مختلف‮ ‬القضايا‮.‬
وأتساءل‮ ‬هنا‮ ‬عن‮ ‬الجدوى‮ ‬من‮ ‬دعوة‮ ‬المعارضة‮ ‬حول‮ ‬مبادرة‮ ‬الاصلاحات‮ ‬السياسية‮ ‬اذا‮ ‬كانت‮ ‬ترفض‮ ‬الحوار‮ ‬أصلاً؟‮!!‬
القضية إذاً.. هي ألا أحد يملك الحقيقة بمفرده وبالتالي فلابد من حوار مع الأطراف الحية والفاعلة في المجتمع والبحث عن الرأي الذي يجب أن يؤخذ به إزاء مختلف القضايا التي تهم الناس، وطالما ارتضينا الديمقراطية أسلوباً ومنهجاً فإننا سنرتضي رأي الأغلبية المقنعة التي‮ ‬اتخذت‮ ‬قرارها‮ ‬على‮ ‬أساس‮ ‬الحوار‮ ‬المسئول‮ ‬والمصلحة‮ ‬الوطنية‮ ‬بعيداً‮ ‬عن‮ ‬المصالح‮ ‬الشخصية‮ ‬والولاءات‮ ‬الضيقة‮.‬
اعتقد جازماً أن أحزاب اللقاء المشترك بمواقفها السلبية تحاول مصادرة الديمقراطية بأحكام مسبقة، تؤكد عجزها عن مواكبة التطور في العمل السياسي وبقاء قياداتها خارج التاريخ بعد فشلها في المشاركة في صنع مستقبل اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)