موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 22-مايو-2017
عبدالرحمن‮ ‬مراد -
لم يكن المؤتمر الشعبي حدثاً عابراً في تاريخ اليمن المعاصر بل كان ضرورة فرضتها ظروف نشأته، ويبدو أن التفاعل السياسي قد عمل على صقل التجارب، وفي المقابل يبدو أن السلطة وبهرجها لم يتركا تراكماً حيوياً يملأ فراغاً كان يشتهي الامتلاء، وظل المؤتمر يمعن في غيابه عن هذا الفراغ ليأتي غيره ليمارس غواية التوحَّد مع الوجدان الشعبي الذي يتركه المؤتمر، ولعل الفترة الزمنية التي شهدها اليمن والممتدة منذ 2007م الى يومنا المشهود كانت كفيلة أن تعيد المؤتمر الى نسقه الطبيعي، حتى يتمكن من استعادة وعيه بذاته وبقيمته في الوسط الاجتماعي‮ ‬والوطني‮.‬
كنت قد كتبت إبان الأحداث التي عصفت بالوطن في عام 2011م وما تلاها أن المرحلة المستقبلية قد تشهد حالة تكامل بين المؤتمر وأنصار الله ورأيت يومئذٍ أن هذا التكامل قد يخلق واقعاً وطنياً جديداً وقد دلَّت المرحلة على مثل ذلك المذهب من القول، وحالة التكامل التي كنت أستند اليها هي في الفراغ الروحي والوجداني الذي يغفل عنه المؤتمر، وكنت قد كتبت عنه عدة مقالات لكن لاتزال الروح التفاعلية مع حركة الواقع تشكل عائقاً موضوعياً أمام الوعي بمثل هذه الخاصية التي لا يمكن إغفالها في هذه المرحلة التي بدأ المؤتمر يرتب وضعه الجماهيري‮ ‬فيها‮ ‬ليقود‮ ‬المرحلة‮ ‬بعد‮ ‬كل‮ ‬هذا‮ ‬الضياع‮ ‬والتيه‮ ‬الذي‮ ‬وصل‮ ‬إليه‮ ‬الوطن‮ ‬خلال‮ ‬ما‮ ‬سلف‮ ‬من‮ ‬أعوام‮.‬
لقد بدأت المرحلة تفلسف حاجتها الى المؤتمر الشعبي العام، وبدأت الجماهير تجدّد عهدها لهذا الحزب الرائد الذي وُلد من صميم التربة، ونبت في مناخات الحاجة، وها هي الحاجة تتجدد وتدفعه لقيادة المرحلة.. وأمام مثل ذلك أمام قيادة المؤتمر مهام جسيمة لابد له من إدراكها تمام الإدراك، ومن أبرزها التجديد والتحديث وإعادة تعريف المنظومة القيمية التي يعمل المؤتمر على رسمها في مخيلة المستقبل، وقبل كل ذلك الاهتمام بالطاقات الإبداعية والفكرية والابتكارية التي ستملأ الفراغات الوجدانية، فالوعي بالماضي يضمن المستقبل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)