موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 22-مايو-2017
عبدالرحمن‮ ‬مراد -
لم يكن المؤتمر الشعبي حدثاً عابراً في تاريخ اليمن المعاصر بل كان ضرورة فرضتها ظروف نشأته، ويبدو أن التفاعل السياسي قد عمل على صقل التجارب، وفي المقابل يبدو أن السلطة وبهرجها لم يتركا تراكماً حيوياً يملأ فراغاً كان يشتهي الامتلاء، وظل المؤتمر يمعن في غيابه عن هذا الفراغ ليأتي غيره ليمارس غواية التوحَّد مع الوجدان الشعبي الذي يتركه المؤتمر، ولعل الفترة الزمنية التي شهدها اليمن والممتدة منذ 2007م الى يومنا المشهود كانت كفيلة أن تعيد المؤتمر الى نسقه الطبيعي، حتى يتمكن من استعادة وعيه بذاته وبقيمته في الوسط الاجتماعي‮ ‬والوطني‮.‬
كنت قد كتبت إبان الأحداث التي عصفت بالوطن في عام 2011م وما تلاها أن المرحلة المستقبلية قد تشهد حالة تكامل بين المؤتمر وأنصار الله ورأيت يومئذٍ أن هذا التكامل قد يخلق واقعاً وطنياً جديداً وقد دلَّت المرحلة على مثل ذلك المذهب من القول، وحالة التكامل التي كنت أستند اليها هي في الفراغ الروحي والوجداني الذي يغفل عنه المؤتمر، وكنت قد كتبت عنه عدة مقالات لكن لاتزال الروح التفاعلية مع حركة الواقع تشكل عائقاً موضوعياً أمام الوعي بمثل هذه الخاصية التي لا يمكن إغفالها في هذه المرحلة التي بدأ المؤتمر يرتب وضعه الجماهيري‮ ‬فيها‮ ‬ليقود‮ ‬المرحلة‮ ‬بعد‮ ‬كل‮ ‬هذا‮ ‬الضياع‮ ‬والتيه‮ ‬الذي‮ ‬وصل‮ ‬إليه‮ ‬الوطن‮ ‬خلال‮ ‬ما‮ ‬سلف‮ ‬من‮ ‬أعوام‮.‬
لقد بدأت المرحلة تفلسف حاجتها الى المؤتمر الشعبي العام، وبدأت الجماهير تجدّد عهدها لهذا الحزب الرائد الذي وُلد من صميم التربة، ونبت في مناخات الحاجة، وها هي الحاجة تتجدد وتدفعه لقيادة المرحلة.. وأمام مثل ذلك أمام قيادة المؤتمر مهام جسيمة لابد له من إدراكها تمام الإدراك، ومن أبرزها التجديد والتحديث وإعادة تعريف المنظومة القيمية التي يعمل المؤتمر على رسمها في مخيلة المستقبل، وقبل كل ذلك الاهتمام بالطاقات الإبداعية والفكرية والابتكارية التي ستملأ الفراغات الوجدانية، فالوعي بالماضي يضمن المستقبل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)