موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 06-يونيو-2017
مطهر الاشموري -
لأول مرة نسمع أن ناقلة نفط تعرضت لاطلاق نار وفي باب المندب، فالحدث أو المادة الإعلامية ليس أطلاق قذيفة «آر بي جي» وإنما مجرد اطلاق نار!
رئيس اللجنة الثورية محمد الحوثي قال إن هذا الحدث مسرحية لا علاقة لنا بها، بمعنى أنها من اختلاقات وفبركات النظام السعودي لاستعمال التأثير والضغوطات تجاه ما يجري.
ومع ذلك فاستعمال عبارة «اطلاق نار» يعني أنها حادثة عارضة أو عابرة لا تفيد حتى في استعمالها برمي التهمة على الحوثيين «أنصار الله» وكأن النظام السعودي أراد ذلك لتأثير محدود أو بسقف محدود لاستعمال محدود.
النظام السعودي ربما أراد مجرد تجربة أو تجريباً لإحياء ضجيجه الإعلامي منذ بدء العدوان بأن ميليشيات الحوثي وصالح يشكلون خطراً على الملاحة الدولية في باب المندب، وكأنه أراد إرسال رسالة أن بمقدورنا اللعب بهذه الورقة وأدواتنا جاهزة لتنفيذ مثل هذا الحادث كما قدراتنا في أعلى جاهزية لتثبيت التهمة أو الادانة عليكم.
النظام السعودي لابد أنه عرف أن القيادة السياسية لليمن المواجهة للعدوان لن تستطيع الصبر الى مالانهاية على الابادة الجماعية للشعب بعد تدمير البنية الكاملة للوطن، وأن ما تسمى معركة الحديدة التي يهدد بها النظام السعودي ستصبح تلقائياً معركة الساحل الغربي حتى باب المندب.
بمعنى أن النظام السعودي حين يوصل شعباً الى ما تسمى الخيارات الانتحارية فلن يظل الطرف الذي يحدد مكان أو سقف المعركة الحاسمة.
وإذا الأمم المتحدة المشتراة بالمال السعودي -كموقف- لم تتحرك في الجانب الانساني لوضع حد لهذه الابادة للشعب اليمني، يصبح من حق الشعب اليمني الدفاع عن وجوده وعن بقائه على قيد الحياة وبكل السبل والوسائل.
ربما تُجرى محادثات ومستوى من التفاوض بين وسائط ووسطاء من الدول كما عمان وألمانيا وروسيا التي لها اتصال وتواصل بالنظام السعودي وباليمن الطرف الوطني المواجه للعدوان، وقد تكون هذه الحادثة المفتعلة من النظام السعودي لها صلة بما يجري في هذا السياق أو على ما يجري.
ولعل احاطة ولد الشيخ الأخيرة الى مجلس الأمن قدمت تفكير وعقلية النظام السعودي بجلاء حيث حولت المحاور الانسانية الأساسية الى أوراق ضغط أو تفاوض لصالح النظام السعودي كما فتح مطار صنعاء وصرف المرتبات ليتفاوض مقابل ذلك على تسليم ميناء الحديدة، فإذا المقصور بالتسليم كتفعيل -افتراضاً- هو الاستسلام، فما الذي أُبقي لإنسانية وحقوق إنسان ولحقوق شعب ووطن.
النظام السعودي ببساطة مارس تفعيل و«فعلة» ما سُمّي اطلاق نار لإدراكه أن باب المندب وميناء الحديدة لم يعد يحتمل أو يتحمل هذا اللعب الخطير بالنار، وأن حدثاً أو حادثة أكبر من ذلك وفي باب المندب قد تفجر الوضع وتشعل معركة لن تكون نتائجها بالتأكيد لصالح النظام السعودي أياً كانت قدراته وأمواله تحديداً!!
حتى لو هرّب سلاح ايراني أو غير إيراني كما يزعم النظام السعودي، فهل يحتاج لأن يكون عبر ميناء الحديدة الذي هو موضع تركيز كل أنظار التحالف العدواني العالمي على اليمن؟!
هل النظام السعودي يريد في قضية ميناء الحديدة منع تهريب سلاح كما يزعم.. أم يريد دفع اليمن الى الاستسلام من خلال بوابة الحديدة أو مينائها؟!
أستطيع الجزم أن النظام السعودي أكثر من يعرف أنه لا يهرّب أي سلاح عبر الحديدة، وكل ما يريده هو المستحيل وصوله اليه وهو «الاستسلام»!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)