موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 06-يوليو-2017
زعفران علي المهنا -
جاء ظهور الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ورئيس الجمهورية اليمنية الاسبق، في رمضان لهذا العام مرتب وممنهج بشكل جعلني أترقب ظهوره وأنتظر اختتام رمضان كما شهدنا بدايته معه ، فقد ظهر في بداية رمضان في القاء الخاص بالإعلاميين بدون ربطة عنق.
هذه ملاحظه لا تمر بإهمال لأنها تحمل معان سياسية عدة وقد أسعدتني كثيرا خصوصا في رسائل الزعيم الذي يبثها من خلال لغة الجسد كقائد يعرف كيف يسخر كل التفاصيل لإنجاح هدفه ... فيشكل القميص بدون ربطة العنق والمعطف غير الرسمي في وضع كوضع اليمن ومتامر به من عدوان بربري غاشم إلى رمزية الاستنفار والاستعداد المستمر للبقاء في الميدان.. وهذا ما لمسناه حين ظهر مرة أخرى في لقاء لاجتماع شباب المؤتمر الشعبي العام وظهر بقميص بدون ربطة عنق وهو ممسك قلما مشيرا الى أن الشباب والتعليم هي عناصر الميدان وكان ظهوره بهذه الصورة شحذ همة الشباب وأشعل الميدان فهو رجل سياسي وعسكري وعمل من الميدان ويملك كل مقومات رفع المعنويات.
... بعدها انطلقت الامسيات الرمضانية المطالبة لتوسيع قاعدة المؤتمر الشعبي العام في عموم الجمهورية حتى في المحافظات التي يدعي من يدعي من الخونة والمرتزقة بأنه مسيطر عليها حاول خصومه من حوله بالتنسيق مع عملائهم من تشتيت المتابع لهذه الامسيات وهذه الحشود من الانصار المطالبين بالانتساب الى قواعد المؤتمر ولكن بائت كل محاولاتهم بالفشل ونجحت الامسيات وتوسيع القاعدة المؤتمرية من أنصاره في مرحله صعبه يمر فيها المواطن ولكن تدافعهم كان قرار لا يقبل الخيارات
طبعا نحن هنا ، نحاول قراءة السلوك السياسي المستقبلي لذا كان لذلك القميص المتخلي عن ربطته وتلك الاكمام المعطوفة وذلك القلم الاثر الكبير على الشارع وعلى المحللين وكان ما كان.

ولعل ظهور الزعيم في لقائه الختامي لأعضاء اللجنة العامة وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، يشير إلى موقفه من العمل الميداني الذي دشنه في بداية رمضان ، وما يكنه له من احترام وتقدير، فضلا عن تقديره لدور القائمين عليه ومجهوداتهم الدليل الساطع
وإن الزي الذي ظهر به الزعيم في لقائه بأعضاء اللجنة العامة وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ، كان مناسبا بصفة عامة، فالقميص أبيض اللون، وربطة العنق حمراء ومازال ممسكا بالقلم وهو يدل على الحسم والقوة، وتمثل رسالة "عالمية" بحسم الزعيم في مواصلة سياساته ونجاح مشروعه الميداني الرمضاني .
بالنسبة لي كمراقب من الميدان، أنظر إلى المسألة كنتاج أمر متعمد وليس مجرد خيارات شخصية ، فصلابة الوضع الداخلي لها أولوية تسبق كل الاوليات فالقائد القوي قوي بشعبه، وأن التفت كل الأمم حوله وهذه أعمق رساله حاول أن يوصلها الزعيم لكل أنداده من الحكام في هذا العالم البربري الغاشم من حولنا .
لذا ظل وسيظل الزعيم علي عبدالله صالح يظهر بكاريزما المنتصر
#أنا_يمني_وأحب_وطني
#جندي_زعفران_علي_المهنا
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)