موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 25-يوليو-2017
راسل عمر -
شاهدت كما شاهد الملايين من اليمنيين وغير اليمنيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي التسجيل المصور للأمير السعودي السفيه والمنحط أخلاقيا وهو يعتدي على شاب يمني "مغترب" ويشتمه بألفاظ بذيئة وقذرة كشفت عن حقارته وانعدام ادبه وعن ثقافته البربرية والهمجية الموروثة والمتداولة عن أسرته وآل بيته..!
إنها ثقافة آل سعود الوهابية التي تجعل من الاعتداء على الآخر وقتله وسفك دمه طريقا للبطولة والإعجاب كما اعتقد ذلك الأمير المنحط اخلاقيا..، وكما يعتقد كبيرهم "الملك" وولي عهده وهم يرتكبون الجرائم الإرهابية بحق اطفال ونساء وشباب اليمن ويدمرون كل شيء بحقد وكراهية لا حدود لها..!!
ماقام به ذلك الأمير عديم الأخلاق بحق الشاب اليمني _ الذي دفعته الظروف المعيشية للاغتراب إلى تلك الأرض التي يحكمها نظام لا يحترم فيها الإنسان ولا يعيش فيها بكرامة - يكشف عن الأسلوب الحقير الذي يتعامل به بعض أمراء آل سعود من اشباه ذلك السفيه مع المغتربين والوافدين إلى السعودية للعمل وكسب لقمة عيشهم بشرف وكرامة..
لا شيء أغلى من الكرامة ولا يمكن لأحد أن يتقبل الإساءة والإهانة من أي كان.. وإن اعتقد ذلك الأمير المنحط والحقير أن الضعف والخوف كان وراء عدم رد الشاب اليمني عليه فهو مخطئ.. بل إن ذلك الشاب كان حليما وكبيرا بأخلاقه وتاريخه وهويته وثقافته وهذا مامنعه من الرد وليس شيء آخر..
لقد أحسن الشاب اليمني بموقفه الحليم والصلب والشامخ الذي ظهر فيه بذلك التسجيل.. عكس الأمير السفيه تماماً الذي ظن أن تصويره عملية الاعتداء سيعكس بطولته ورجولته..!!
إنها الحماقة والانحطاط والتربية السيئة التي قادت ذلك الأمير إلى الاعتداء على الشاب اليمني وتصويره ذلك وهو يتلفظ بتلك الألفاظه النابية.. ولو كان ذا خلق وأدب وليس بأحمق لما سمح لنفسه أن يكشف عن شخصيته القبيحة بتلك الصورة التي لا يقدم عليها عيال السوق أنفسهم، فما بالنا بـ"أمير" ومن الأسرة الحاكمة..!!
لقد وثق الأمير حقارته وسوء خلقه وانعدام أدبه..، وفي الوقت نفسه وثق الشاب اليمني حلمه وحسن أخلاقه وأدبه بعدم الرد على سفيه آل سعود والاعتداء عليه بنفس الصورة..
أحسن الشاب اليمني بكظم غيظه وأحسن أيضا برده الحليم والشديد ليعكس بذلك ماقاله رسول الله صل الله وعليه وآله وسلم "ليس الشديد بالصرعة "القوة" ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب.."..
لا أخفي أن ذلك الفعل القبيح الذي أقدم عليه الأمير السفيه أثار غضبي كما أثار غضب الملايين ممن شاهد التسجيل المصور..، ولا ينبغي أن يمر بلا حساب أو عقاب..، وإنما يجب على اليمنيين المقيمين هناك متابعة الجهات الحكومية المختصة لرد الاعتبار للشاب اليمني من جهة ومن جهة أخرى لليمنيين عموما الذين مستهم هذه الإهانة..
هناك دولة وحكومة وعليها أن تعكس سلطتها وحقيقة وجودها برفضها تلك الأعمال والممارسات الحقيرة وإنصاف الشاب اليمني من ذاك السفيه والمنحط ورد الاعتبار اليه والى اليمنيين المقيمين جميعاً..
وإن لم يتحقق ذلك ولم تقم أجهزة السعودية بأي ردة فعل إزاء تلك الإهانة وذلك الاعتداء فإنما تؤكد انحطاطها وحقارتها وسوء أخلاقها، وأنها لا تقل قبحاً وقذارة عن ذاك الأمير السفيه.!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)