موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

السبت, 26-أغسطس-2017
محمد‮ ‬أنعم -
مشاركة الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر- الملايين في مهرجان السبعين كان بمثابة صفعة مؤلمة للعدوان ومرتزقته، فظهوره للمرة الثانية بين الملايين في ميدان السبعين كان قاهراً ومؤلماً جداً للمعتدين وأذيالهم الذين سخَّروا كل امكاناتهم للحيلولة دون ظهور الزعيم في المهرجان، غير مدركين -وبما روجوه من أكاذيب وسيناريوهات لاغتياله- أن زعيماً بحجم على عبدالله صالح القائد الحميري الشجاع لا يمكن أن تهز تلك الخزعبلات شعرة في رأسه.. ولا يمكن لقائد ورمز الصمود الوطني في وجه العدوان أن يتخلف أو يبحث عن ذرائع خوفاً من القناصة أو طائرات وصواريخ العدوان.. فقد اتخذ الزعيم قراره ولا يمكن لأي قوة في العالم أن تثنيه، وهذا ما يدركه أبناء الشعب اليمني كافة والذين توافدوا من كل أرجاء اليمن الى ميدان السبعين لمشاهدة الزعيم في هذا المهرجان ولم يساورهم أدنى شك في أن‮ ‬الزعيم‮ ‬لن‮ ‬يحضر‮ ‬المهرجان‮.‬
نعم.. لقد حضر الزعيم المهرجان وهو على أتم الاستعداد لافتداء الشعب بروحه ولا يخشى الموت إطلاقاً لأنه يحمل قضية شعب ووطن ويؤمن بأن التضحية في سبيلها هو الشرف العظيم منذ أن وهب حياته من أجل انتصار النظام الجمهوري وأهداف الثورة اليمنية العظيمة »26 سبتمبر و14 أكتوبر‮«.‬
كانت مئات الآلاف من الجماهير قد رابطت في الميدان منذ مساء الثلاثاء الماضي استعداداً لهذه اللحظات التي سيطل فيها زعيم الشعب عليهم.. ولم تستطع القوات الأمنية إجبار تلك الآلاف على مغادرة ميدان السبعين لتتمكن من تفتيش الداخلين صباح يوم المهرجان خشية من عمل إرهابي،‮ ‬خاصة‮ ‬وأن‮ ‬هناك‮ ‬معلومات‮ ‬أفادت‮ ‬بأن‮ ‬هناك‮ ‬مخططاً‮ ‬لتفجيرات‮ ‬تستهدف‮ ‬المظاهرين‮ ‬لتفجير‮ ‬الوضع‮ ‬عسكرياً‮ ‬بين‮ ‬المؤتمر‮ ‬وأنصار‮ ‬الله‮..‬
إلا أن اللوحة الوطنية العظيمة التي رسمها الملايين في المهرجان اكتملت بظهور الزعيم واثقاً بشعبه وبأعضاء تنظيمه.. ظهر بشموخ وإباء وتحدٍّ.. غير مكترث بتقولات وتخرّصات ومؤامرات الاعداء أكان أكثر ما يقلقه ويخشاه أن يتعرض أحد من أولئك الفرسان لأذى.. ولم يفكر بنفسه‮ ‬على‮ ‬الاطلاق‮ ‬ولهذا‮ ‬جاءت‮ ‬كلمته‮ ‬مقتضبة،‮ ‬لكنه‮ ‬أوصل‮ ‬بذلك‮ ‬الحضور‮ ‬الشجاع‮ ‬رسائل‮ ‬للعالم‮ ‬وللمعتدين‮ ‬والمرتزقة‮ ‬رسائل‮ ‬واضحة‮ ‬وبشجاعة‮ ‬الفارس‮ ‬الحميري‮ ‬الذي‮ ‬لا‮ ‬يهاب‮ ‬فحيح‮ ‬الثعابين‮ ‬ولا‮ ‬نباح‮ ‬النابحين‮..‬
تغيَّر المشهد في ميدان السبعين ولوحظ أن الملايين تتدافع نحو المنصة بشكل كبير، الكل أراد الاقتراب من المنصة.. الاقتراب من الزعيم.. لذا حرص أيضاً على أن تكون كلمته مختصرة وأصر على حضوره ليفضح أولئك المتآمرين والخونة الذين يزعمون أن الشعب اليمني يقف الى جانبهم‮.‬
ظهور الزعيم فعلاً أقلق أعداء الشعب اليمني لذا سارعوا وسخروا كل امكاناتهم في محاولة للتخفيف من صدمة ذلك الحضور وتأثيرها على الرأي العام العربي والدولي، بإطلاق مزاعم أنه ظهر ضعيفاً ومرتبكاً لا حول له ولا قوة.. و.. و.. الخ.
غير‮ ‬أن‮ ‬الرسالة‮ ‬وصلت‮ ‬وأكدت‮ ‬أن‮ ‬الزعيم‮ ‬يظل‮ ‬زعيماً‮ ‬بحضوره‮.. ‬وبمواقفه‮ ‬وشجاعته‮ ‬وسمو‮ ‬أخلاقه‮ ‬وترفّعه‮ ‬عن‮ ‬الصغائر‮.. ‬وبوقوفه‮ ‬الى‮ ‬جانب‮ ‬شعبه‮ ‬وقت‮ ‬الشدائد‮ ‬وعدم‮ ‬التخلي‮ ‬عنه‮ ‬مهما‮ ‬كان‮ ‬حجم‮ ‬الخطر‮ ‬والتحديات‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)