موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 27-سبتمبر-2017
عبدالله الصعفاني -


أكتب متأملاً في الأهداف الستة لثورة 26 سبتمبر الخالدة فأنتهي إلى نتيجة واحدة مفادها.. تتعدد الثورات والحركات والمفاعلات والارتدادات الوطنية والاستفهاميات الشعبية واحدة.. وأبرزها متى ننتقل من الشعارات إلى الفعل الثوري الذي نكون فيه جديرين بأن نجعل من أهداف الثورة الأم مثلثاً للرعد والضوء والمطر بحسابات ما ينفع اليمنيين ويمكث في الأرض، ولكن..
هيهات.. مادام جحافل القيادة والسياسة المتلاحقون تعاطوا مع الأهداف بارتعاش أحياناً، وفجور في أحايين كثيرة ولم يأخذوا بمتطلبات الحاجة للشراكة الحقيقية في البناء والفرح وتقاسم الحزن، متمسكين بطاعون الاستمرار في متواليات الردة عن أهداف الثورة الأم في السلم والحرب وتحت قصف الأعداء.
ومايزال الشعب ينتظر قدوة يبدأون بأنفسهم لإيجاد حالة اصطفاف حقيقية تحول دون أن تتطاير أشرعة السفينة ليتمكن اليمن من عبور احتباسات وصدامات استدعت كل تلكم الحركات والثورات لنجد أنفسنا بعد أكثر من نصف قرن نسأل بأفواه مفتوحة..هل حقاً تحررنا من الاستعباد والاستعمار؟ وماذا يمكن تسمية تواجد المحتلين فوق منابع نفط وغاز وموانئ وجزر؟ وكيف جرى اختزال القومي والإسلامي والاشتراكي لرصيده التنظيري في مجرد مفتاح غرفة فندق في الرياض؟
تتنقل في فضائيات تلفزيونية وحوائط إليكترونية يفترض أنها يمنية فلا ترى غير مفردات فتنة ، ووجوه مريبة لملامح فاجرة ، ومواكبة إعلامية تصادر علينا الأمل حتى في أن نكون مشاريع لاجئين محترمين.
فاجر وكافر بالوطن من لا يعترف بأن أم الثورات والحركات هي أم الطموحات اليمنية الإنسانية ولكن.. مالنا نحتاج لثورات وحركات وانقلابات عدة فيما لا نزال ننظر بحسرة إلى الأهداف ؟!
من مساوئ البؤس الذي صنعناه بأيدينا خصماً من الثورة -التي نالت فيها أيدي التخريب من شمس الضحى السبتمبري- أننا صرنا نختلف على أي شيء وكل شيء.. على الثابت والمتغير.. على المهم والأهم.. الابيض والأسود وأي حاجة وكل حاجة.
يكفي لفضح الحال أننا جمعنا منجز الوحدة قطرة قطرة ، ومؤتمراً مؤتمراً، وحواراً حواراً.. ثم ينبري كثيرون للتفريط بالوحدة مرة واحدة.. يكفي أن ثورة 26 سبتمبر أعلنت تصديها للجهل نقطة نقطة وحرفاً حرفاً، فإذا بنا نعيش كابوس التهديد الذاتي بإغلاق الفصول والمدارس أمام الطلاب وسط أوجاع أولياء أمور وحيرة معلمين أكثر وجعاً.
ثم ماذا بعد ؟
ليس أقل من الاعتراف بحماقة البكاء في بيت العرس أو الفرح في سرادق للعزاء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)