موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 03-أكتوبر-2017
سلوى المتوكل -
قرابة الثلاثة أعوام ونيران العدوان العالمي لم تترك مدينة أو قرية بل أكاد أقول شبراً واحداً في بلادنا إلا وطالته، مخلفة الدمار والقتلى والجرحى والمشردين، وهذا ما نعانيه جميعاً أبناء اليمن حيث إن العدوان السعوأمريكي الصهيوني لم يستثنِ أحداً -أطفالاً ونساء وشيوخاً- لأن ما يمارس علينا هو إبادة جماعية سواءً بصواريخ الطائرات أو بالقنابل المحرمة دولياً..
ورغم هذه المحنة التي اُبتلي بها الشعب اليمني يأتي الصمود وإعلان المواجهة والثبات في وجه هذا العدوان سلاحاً تتحطم عليه كل المؤامرات الدولية الدنيئة وشرفاً عظيماً أحرزه الجيش اليمني واللجان الشعبية وكل القوى السياسية التي أعلنت الصمود والتحدي للعدوان بل حتى كل فرد من أفراد الشعب اليمني وهو يعلن الصمود والثبات مهما بلغت وحشية العدوان والحصار.
الأخ رئيس المجلس الأعلى صالح الصماد.. في خضم هذا الشرف العظيم الذي يسطره الجيش واللجان وجميع الصامدين ماذا تقولون لمن يحمل البندقية للوجاهة والمظهر الاجتماعي ويمارس القمع والترويع برفع الصوت والهيمنة لمن هم يستأجرون شقة لديه بل وعلى مدى العام والنصف وهو يمطرهم بكلمات جارحة وأسلوب شديد اللهجة ثم يتظاهر بالتفاهم في حال تحصيل إيجار عدة أشهر، وما يكاد يلبث حتى يعود للغطرسة والترويع واستخدام الأسلوب الجارح في توجيه الكلام، وفي أغلب الأحيان يوجهه لطفل لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر علماً أن هذا الرجل الذي يدعي الجهاد تجاهل تعرض الأسرة للحريق مرتين عندما يقوم الاطفال الصغار بشبك أسلاك الألواح الشمسية بطريقة خاطئة مما أدى الى اتلاف البطارية في حين أن الله قد حفظ أفراد الأسرة من الحريق ورغم ذلك لم يعطِ الموضوع أهمية ولو بكلمة والتحري عن الاسباب.. اتساءل مرات ومرات هل هذا هو الجهاد، في حين أني أغبط كل مجاهد توجه الى الجبهات، ووالله لولا مسئولية أطفالي لكنت معهم حتى ولو أعد الطعام وانقل المؤن وليت لي خبرة في حمل السلاح.. لذلك أذكّر هذا الذي يدعي «الجهاد» وأمثاله بقول الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون مالا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون»..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)