موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 03-أكتوبر-2017
محمد صالح حاتم -
مع استمرار العدوان السعودي الغاشم والظالم على شعبنا اليمني لأكثر من 900يوم، وارتكابه أبشع المجازر بحق المدنيين والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء الأبرياء، اغلبهم اطفال ونساء، وعشرات الآلاف من الجرحى ومنهم الطفلة ذات السبع سنوات بثينة الريمي، التي فقدت اسرتها كاملة ًبغارة حاقدة لطيران العدوان السعودي في منطقة فج عطان بالعاصمة صنعاء.
فبثينة عين الأنسانية، بثينة أيقونة السلام، أيقونة النصر: مَنْ قتل والدكِ، وامكِ واخوانكِ، هو مَنْ خطفك ِ
فالعدو السعودي عندما خطف بثينة، فإنه يضيف جريمة الى جرائمه، فمن خطف بثينة هو من اراد بعدوانه وعاصفته ان يخطف المستقبل، ويسلب منا الحرية، ويمنعنا من اتخاذ القرار السياسي المستقل، هو من اراد ان نكون عبيدا ًوموالين له.. من خطف بثينة هو من يعتقد انه بماله يمكن ان يتحكم في ابناء الشعب اليمني ويشتري أحراره.. من خطف بثينة هو من اسكت الضمير الأنساني العالمي.. من خطف بثينة هو من اعمى عيون المنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية.. لكن نقول :
افتحي عينيك يا بثينة، فأنتِ اليوم تعيشين عند السفاح العالمي، الذي قتل اسرتك ِ، الذي دمر بلدك، الذي حرم الطفوله اليمنية من حقوقها، والذي يتَّم أطفال بلدك، ورمَّل نساءهم.
افتحي عينيك يا ِبثينة لتري حقد هذا النظام على بلدك وشعبك، انظري الى بشاعة مجازره في اليمن، والعراق وليبيا وسوريا وافغانستان..
لايغرنك المال والترف الذي هم فيه، فهو الى زوال.
وانت ايها النظام السعودي المجرم لاتعتقد انك بمالك تستطيع ان تشتري الأحرار والشرفاء من ابناء الشعب اليمني العظيم.. لن تستطيع ان تعمي عين الإنسانية، ولن تستطيع ان تشتري الطفولة البريئة، لن تستطيع بمالك ان تعوض بثينة عن حنان امها وحب أبيها.. لن تستطيع بملايينك ان تعوضها عن لعبها وضحكتها مع اخوانها.. انت وبمالك لاتساوي قطرة لبن رضعتها من ثدي أمها الشهيدة.
إن مالك لايساوي لحظة واحدة عاشتها في حضن أمها.. ان مالك المدنس لايعوض بثينة عن فرحتها بعودة والدها من عمله وهو متعب ويحمل كيساً ًفيه فاكهة ولعبة لبثينة.
ليس المال ايها النظام الغبي هو كل شيء، ولن يعطيك أي شيء تريده.
اسأل بثينة ماذا تريدين وهي عندك مخطوفة مسلوبة الحرية، وعندها الألعاب والهدايا، وتعيش في قصرك المبني من الرخام، وحولها الخدم من بنغال وهنود وهم الذين على ايديهم تربيت: ماذا تريدين يابثينة؟
ستقول لك بكل تأكيد اريد أمي وأبي، اريد ان ألعب مع اخواني، وأولاد جيراني.
عندما تذهب ببثينة في جولة حول مدينتك التي تمتاز بمبانيها الزجاجية، وشوارعها الواسعة واسواقها الكبيرة، والتي يغيب عنها التاريخ العربي والاسلامي الأصيل، ويغلب عليها النظام الغربي، هنا عليك ان تسأل بثينة الى اين تريدين الذهاب، ستقول اريد ان اذهب الى باب اليمن، ودخول صنعاء القديمة وسوق الملح.
فمهما عملتم لن تستطيعوا ان تغمضوا عين بثينة..
لن تقدروا ان تغمضوا عين الإنسانية..
لن تستطيعوا تغييب عدالة رب السماء والأرض.. عدالة الجبار المنتقم.. لن تستطيعوا تغييب قضيتنا ومظلوميتنا، فنحن اصحاب حق، اصحاب قضية عادلة، وموقف ثابت.. فدماؤنا لن تذهب هدراً، وارواح شهدائنا هي من ستنتقم منكم، وشعبنا اليمني هو من سيقتص منكم وهو من سيحاكمكم في الدنيا بصمودنا واستبسال جيشنا ولجانه الشعبية، ومواصلة مسيرة النضال حتى تحقيق النصر الكامل ضد عدوانكم الغاشم البغيض.
وعاش اليمن حراً أبياً.. والخزي والعار للخونة والعملاء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)