موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 26-مارس-2018
مطهر‮ ‬الأشموري‮ ‬ -
استطيع بالمعايشة ومن تموضع المتابع المسلم أن أجزم أن الحزب الأشتراكي لو لم يُرِدْ تصعيد الأزمة إلى حرب 1994م فكان ذلك باستطاعته، ولكن ان لم يكن يريد الحرب فهو لايريد السلم بمفهوم الواقع او الامر الواقع.
استطيع‮ ‬القول‮ ‬بالمقابل‮ ‬ان‮ ‬حروب‮ ‬صعدة‮ ‬قرار‮ ‬اتخذ‮ ‬وكل‮ ‬ماكان‮ ‬يحتاجه‮ ‬تخريجات‮ ‬للتنفيذ‮ ‬وبالتالي‮ ‬فإن‮ ‬حسين‮ ‬بدر‮ ‬الدين‮ ‬الحوثي‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬بمقدوره‮ ‬كطرف‮ ‬منع‮ ‬هذه‮ ‬الحرب‮.‬
هذا‮ ‬يدفعني‮ ‬للتساؤل‮: ‬هل‮ ‬كان‮ ‬الزعيم‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬يستطيع‮ ‬ايقاف‮ ‬تصعيد‮ ‬الأزمة‮ ‬إلى‮ ‬الحرب‮ ‬التي‮ ‬ادت‮ ‬إلى‮ ‬مقتله‮ ‬خارج‮ ‬كل‮ ‬التوقعات‮ ‬والحسابات؟
أجيب‮ ‬بالقول‮ ‬نعم‮ ‬كان‮ ‬يستطيع‮ ‬ولكن‮ ‬بالمقابل‮ ‬ولذلك‮ ‬لم‮ ‬يعد‮ ‬يقبل‮ ‬بسلام‮ ‬الواقع‮ ‬او‮ ‬الامر‮ ‬الواقع‮ ‬في‮ ‬ادق‮ ‬وأخطر‮ ‬فترة‮ ‬حساسة‮ ‬علمياً‮ ‬وإقليمياً‮ ‬ربطاً‮ ‬بالمشروع‮ ‬الأمريكي‮ ‬العالمي‮.‬
هذا المشروع الأمريكي العالمي بأدواته المختلفة المتعددة لعب مع وعلى طرفي الصراع وهما (عفاش والحوثي ) او (المؤتمر والأنصار) والهدف تصفية الزعيم وهذا تحقق وتم التعامل مع حمق او اللاوعي للطرفين لأن من لا يستطاع ترويضه وتطويعه للعمالة المباشرة مع أمريكا او غيرها تمارس ضغوط استفزازه واستنفاره ليسير بالحمق واللاوعي بما يحقق هدف او غاية او آلية للعبة عالمية او لمشروع عالمي ولو كان صدام حسين مثلاً يدرك تبعات غزو الكويت كما تابعنا لمارس اي بدائل وتحمل اي تبعات ولن يقدم على غزو الكويت وهو بمثابة الفخ المرتب له.
منذ‮ ‬انهزام‮ ‬السوفييت‮ ‬وانفراد‮ ‬أمريكا‮ ‬بالمنطقة‮ ‬والمستوى‮ ‬المرتفع‮ ‬لهيمنتها‮ ‬على‮ ‬العالم‮ ‬فالمشكلة‮ ‬باتت‮ ‬في‮ ‬منطقتنا‮ ‬ليست‮ ‬في‮ ‬الحدث‮ ‬اياً‮ ‬كان‮ ‬مفاجئاً‮ ‬او‮ ‬حتى‮ ‬طامة‮ ‬كبرى‮ ‬ولكنها‮ ‬في‮ ‬المابعد‮ ‬او‮ ‬في‮ ‬النتائج‮.‬
ولهذا فإني لست من يتنصل من او عن مواقفه وما طرحته كآراء او وجهات بأي قدر أصبت او أخطأت ولكني اطالب المؤتمر والأنصار بالتعامل مع بعضهما من خلال الأمر الواقع الجديد على اساس محوريتين أساسيتين محليتين واستراتيجيتين..
الأولى الاستمرار في اصطفاف مواجهة العدوان وأرى ان المؤتمر معني بهذه المحورية اكثر من الانصار لأن هناك محاولات وجهوداً واضحة تبذل لشد المؤتمر للسير في اصطفاف العدوان انتقاماً من الانصار او نكاية وهذا بالنسبة لي مرفوض ويتنافى مع ارضية المؤتمر الواقعية الوطنية‮.‬
الثانية.. التعايش وإستحقاقات هذا التعايش وهذه المحورية المعني بها الانصار حتى الآن في تفعيل استحقاقات هذا التعايش لا يفي ولا يكفي بالحد الأدنى وزيادة الضعوط على المؤتمر كحزب او تنظيم من طرف الأنصار ليس لصالحهم ولا لصالح القضية الوطنية او الأصطفاف الوطني.
على‮ ‬سبيل‮ ‬المثال‮ ‬فإنني‮ ‬أصبحت‮ ‬اتحدث‮ ‬لفضائية‮ ‬اليمن‮ ‬اليوم‮ ‬السابعة‮ ‬مساء‮ ‬ليقدم‮ ‬الحديث‮ ‬عن‮ ‬قرب‮ ‬الحاديه‮ ‬عشرةروذلك‮ ‬افهمه‮ ‬ببساطة‮ ‬انه‮ ‬رقابة‮ ‬مسبقة‮ ‬كنا‮ ‬تجاوزناها‮.‬
مثل‮ ‬هذا‮ ‬الوضع‮ ‬او‮ ‬الموضوع‮ ‬يفترض‮ ‬ان‮ ‬يتحمله‮ ‬اتفاق‮ ‬سياسي‮ ‬بين‮ ‬الطرفين‮ ‬وضوابط‮ ‬وطنية‮ ‬لأن‮ ‬عالم‮ ‬اليوم‮ ‬تجاوز‮ ‬الرقابه‮ ‬المسبقة‮ ‬حتى‮ ‬اشد‮ (‬الديكتاتوريات‮).‬
اعترف‮ ‬انني‮ ‬افضل‮ ‬الابتعاد‮ ‬عن‮ ‬الكتابة‮ ‬في‮ ‬صحيفة‮ »‬الميثاق‮« ‬ولكن‮ ‬الاعزاء‮ ‬في‮ ‬العزيزة‮ ‬الميثاق‮ ‬بمن‮ ‬في‮ ‬ذلك‮ ‬رئيس‮ ‬التحرير‮ ‬الاستاذ‮ ‬يحيي‮ ‬نوري‮ ‬كرروا‮ ‬المطالبة‮ ‬بإصرار‮ ‬وهكذا‮ ‬استجبت‮ ‬أو‮ ‬بهذا‮ ‬أجبت‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)