موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
السبت, 15-ديسمبر-2007
الميثاق نت - ❊ ما جرى في الآونة الأخيرة ولايزال.. من إثارة متعمدة لتلك النعرات الانفصالية البغيضة والمغرضة ابن‮ ‬النيل -
❊ ما جرى في الآونة الأخيرة ولايزال.. من إثارة متعمدة لتلك النعرات الانفصالية البغيضة والمغرضة، وقد اتخذ أصحابها من وحدة الثاني والعشرين من مايو عام 1990م.. ما يمكن اعتباره شماعة لكل خلاف أو اختلاف بين السلطة وخصومها السياسيين، وهو ما يُعد إقحاماً قسرياً لا مبرر له على وجه الاطلاق.. لأنبل ما تحقق لإنساننا اليمني عبر مراحل تاريخه الحديث على الأقل، في أمور هي بكل المقاييس اعتيادية وعابرة، إنما يضعنا في دائرة الدهشة والاستغراب، باعتباره نوعاً من المزايدة السياسية الرخيصة، حيث المقامرة بمصير وطن وبمستقبل الملايين‮ ‬من‮ ‬أبنائه‮ ‬لغاية‮ ‬في‮ ‬نفس‮ ‬يعقوب‮ ‬كما‮ ‬يقولون،‮ ‬وكأنما‮ ‬باتت‮ ‬المصالح‮ ‬الذاتية‮ ‬الضيقة‮ ‬والمحدودة‮ ‬أهم‮ ‬بكثير‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬ما‮ ‬هو‮ ‬وطني‮.‬ ويأتي في مقدمة ما يستفز عميق مشاعرنا الوطنية والقومية في آن معاً.. حال مطالعتنا صحفاً بعينها، ما يتعمده بعض كُتَّابها ومحرريها.. متمثلاً في سبل تعاملهم مع »الوطن« ووفقاً لأهوائهم، وعلى أرضية تصنيفه جغرافياً بين شمال وجنوب، وكأنما هم يتنكرون صراحةً لواحدية انتمائهم،‮ ‬متجاهلين‮ ‬في‮ ‬ذلك‮ ‬حقيقة‮ ‬أنه‮ ‬من‮ ‬غير‮ ‬الممكن‮ ‬أن‮ ‬تعود‮ ‬عجلة‮ ‬التاريخ‮ ‬الى‮ ‬الوراء‮ ‬بمجرد‮ ‬تنكرهم‮ ‬وتجاهلهم‮ ‬لما‮ ‬بات‮ ‬واقعاً‮ ‬ممهوراً‮ ‬بدماء‮ ‬الأوفياء‮ ‬من‮ ‬أنصاره‮.‬ ولا نعرف على وجه التحديد.. ما ذنب ثوابتنا ومكتسباتنا في أيّ مما يطرأ بين الحين والآخر من خلافات أو اختلافات بين بعضنا البعض، كي نرتضي لأنفسنا مهانة أن نضعها في مهب صراعاتنا السياسية إذا جاز التعبير، بدلاً من أن نحتكم في حالة كهذه لمبدأ الحوار الحق، دونما مواقف‮ ‬مسبقة‮ ‬الصنع،‮ ‬وعملاً‮ ‬بما‮ ‬تستوجبه‮ ‬ضرورة‮ ‬تغليب‮ ‬المصلحة‮ ‬الوطنية‮ ‬العليا‮.. ‬على‮ ‬كل‮ ‬ما‮ ‬عدا‮ ‬ذلك‮ ‬من‮ ‬مصالح‮ ‬ذاتية‮ ‬ضيقة‮ ‬ومحدودة‮.‬ الأكثر غرابةً من كل هذا وذاك.. أن يتشدق كل هؤلاء بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، بينما نراهم بالمقابل يتمترسون وراء نقيض ما أجمع عليه بنو وطنهم، منذ كانت لحظة الاشهار التاريخي لاكتمال الشخصية الوطنية اليمنية بعد طول تشرذم وانقسام.. والى حديثٍ آخر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)