موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الخميس, 31-أغسطس-2006
أحمد الحساني -
لن نأتي بجديد عندما نقول أن النظام السياسي في اليمن قائم على التعددية السياسية و الحزبية ، فإذا كان الأمر كذلك ، فإن هناك سؤالاً يطرح نفسه: من يرعى هذه التعددية السياسية والحزبية ؟! بلا شك هي القوات المسلحة ، التي ظلت دوماً محافظة على الأمن والأمان في كل ربوع الوطن ، بالرغم من كل التصرفات الهوجاء والفهم غير المسؤول للديمقراطية من بعض القوى السياسية والتي تتجاوز أحياناً كل الخطوط الحمراء (عند الحديث عن هذه المؤسسة الوطنية التي هي لا ريب جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع اليمني) .
حرية الرأى والرآي الآخر، ومانشاهده اليوم من إنجاز في هذا الهامش لم يتحقق إلا في ظل تواجد الأمن والاستقرار و التوجهات الصادقة لهذه المؤسسة في هذا الجانب ، وعندما يتحدث أي شخص ويعبر عن رآيه بكل حرية ،كما نرى ونسمع ونشاهد ، فذلك مفخرة لهذه المؤسسة الوطنية ، التي ظلت حجر الزاوية في كل الاستقرار الذي ينعم به الوطن في ظل نضالها وقيامها بواجبها بحيادية بعيداً عن الانزلاق الحزبي .
مرت باليمن ظروف سياسية عاصفة فلم تقدم التضحيات والدماء إلا من أبناء القوات المسلحة فاستطاعوا بمشيئة الله الحفاظ على وحدة الوطن ونسيجه الداخلي ودحروا الإنفصال ، وقاموا بإخماد التمرد على الشرعية الوطنية ، وقدموا قوافل من الشهداء في ملحمة السبعين يوماً.. دفاعاً عن الثورة والجمهورية ، ومن خلال ما عانوه ، وبذلوا من عرق هم أكثر الناس حباً لهذا الوطن دوناً عن سواهم .
لا ادري لماذا تحاول بعض القوى السياسية تجريد أبناء القوات المسلحة من حقهم الإنتخابي تارة ومحاولة عزلهم عن نسيج الشعب اليمني تارة أخرى فالحقيقة الساطعة كضوء الشمس أن هذه القوى تحاول وبشتى الطرق البحث عن مكاسب سياسية ولو على حساب الثوابت الوطنية ..والقوات المسلحة خط أحمر لا ينبغي الدفع بها في أتون المعارك الإنتخابية .
ويبدو الحديث عن حيادية القوات المسلحة وفي مثل هذا التوقيت أمرا اعتدناه قبل كل استحقاق انتخابي، لكن مع ماورد في تقرير نشره أحد المواقع الإخبارية لإعلامي رافق مرشح المشترك فيصل بن شملان أن موكبه إثناء مروره من صنعاء إلى سيئون لقي كل الحفاوة والترحيب من نقاط التفتيش الموجودة على الطريق وهو أمر يبدو بمثابة القطرة التي فاضت بها مياه الكذب لهذه الأحزاب حول حيادية هذه ألمؤسسه الوطنية المستقلة .
وإذا كان مثل هذا الهراء قد ألفناه وعرفنا دواعيه ، فإن شهادة الاعلامي المرافق لمرشح المعارضة قد جاءت بمثابة شهادة من أهلها حول حيادية أبناء القوات المسلحة ، ومدى وعيهم في التعامل مع هذه التجربة الديمقراطية ، سيان في ذلك مرشح المؤتمر الشعبي العام ومرشح المعارضة .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)