موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
السبت, 26-يناير-2008
الميثاق نت - تعميق الكراهية بين أبناء الأمة الواحدة والشعب الواحد.. والأسرة الواحدة لن يحل مشاكلنا، منهج كهذا يصل امين الوائلي -
تعميق الكراهية بين أبناء الأمة الواحدة والشعب الواحد.. والأسرة الواحدة لن يحل مشاكلنا، منهج كهذا يصلح لصناعة مشاكل وليس لحلها، للتخريب لا الإصلاح.. لتعميق أزماتنا وإطالة أمدها إذا كان هذا هو ما يهدف إليه المجاهرون بالسوء والمكابرون دونه. الكراهية ليست حلاً.. لم تكن ولن تكون.. والسياسة ليست أكثر من منهج شامل لتعليم وتعلُّم الكراهية في خمسة أيام.. ومن دون معلم أو نصفه، طالما وهي تحرّض البعض ضد البعض وتنفِّر الناس من الناس وتستثمر الأزمات بطريقة مرابية. إذا لم تأتِ السياسة تبعاً للفضيلة، فهي محض رذيلة ولا يجيء منها خير. سياسة النفوس وترويض الشر والهوى والطمع الداخلي وأنسنة الخلافات والاختلافات هي المهمة الأهم، والدرس الأوجب تعلُّمه واجتياز امتحاناته العسيرة والشاقة قبل الحديث عن الإصلاح بالسياسة لوحدها، أو سياسة الإصلاح بسياسة متجردة عن قيمها ومثلها وسياقها الأخلاقي والإنساني. إننا مجتمع نحتاج دائماً ـ وخصوصاً الآن ـ إلى إقامة الأخلاق في النفوس والضمائر قبل الذهاب إلى معركة الأحزاب والسياسيين الذين يتنازعون حقاً ليس في وسعهم القيام بحقه وحق مسئوليته وأمانته. إنها أمانة، وإنهم يستهينون بها أو يهينونها.. يتنافسون لأجل أنفسهم أولاً وثانياً وعاشراً.. ودعك من الشعب والرعية والوطن.. فهذه تظل مجرد مطية يعتلونها للوصول إلى الأعلى، حيث الأعلى يكاد يتطابق مع أسفل سافلين! الذي يحدث الآن، ويستمر في الحدوث.. حماقة وأية حماقة وقد لا يجد اللاعبون من يتفضل عليهم ـ مثلي ـ بهذه الفائدة والصدق.. لا يملكون مشروعاً للكمال والتكميل، وكل ما هنالك هو سيل جارف من الاتهامات المتبادلة والشتائم والمؤامرات. لا السياسة حصّنت الذات ولا الأحزاب أمّنت المشروع الوطني، ولا الإعلام أعلم أحداً أو علّمه كيف يكون ناشطاً من دون شطط.. أو داعية تغيير من دون غلط. لدينا هنا قصعة تداعى عليها الأكلة.. وكفى!! شكراً لأنكم تبتسمون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)