موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
السبت, 26-يناير-2008
الميثاق نت - تعميق الكراهية بين أبناء الأمة الواحدة والشعب الواحد.. والأسرة الواحدة لن يحل مشاكلنا، منهج كهذا يصل امين الوائلي -
تعميق الكراهية بين أبناء الأمة الواحدة والشعب الواحد.. والأسرة الواحدة لن يحل مشاكلنا، منهج كهذا يصلح لصناعة مشاكل وليس لحلها، للتخريب لا الإصلاح.. لتعميق أزماتنا وإطالة أمدها إذا كان هذا هو ما يهدف إليه المجاهرون بالسوء والمكابرون دونه. الكراهية ليست حلاً.. لم تكن ولن تكون.. والسياسة ليست أكثر من منهج شامل لتعليم وتعلُّم الكراهية في خمسة أيام.. ومن دون معلم أو نصفه، طالما وهي تحرّض البعض ضد البعض وتنفِّر الناس من الناس وتستثمر الأزمات بطريقة مرابية. إذا لم تأتِ السياسة تبعاً للفضيلة، فهي محض رذيلة ولا يجيء منها خير. سياسة النفوس وترويض الشر والهوى والطمع الداخلي وأنسنة الخلافات والاختلافات هي المهمة الأهم، والدرس الأوجب تعلُّمه واجتياز امتحاناته العسيرة والشاقة قبل الحديث عن الإصلاح بالسياسة لوحدها، أو سياسة الإصلاح بسياسة متجردة عن قيمها ومثلها وسياقها الأخلاقي والإنساني. إننا مجتمع نحتاج دائماً ـ وخصوصاً الآن ـ إلى إقامة الأخلاق في النفوس والضمائر قبل الذهاب إلى معركة الأحزاب والسياسيين الذين يتنازعون حقاً ليس في وسعهم القيام بحقه وحق مسئوليته وأمانته. إنها أمانة، وإنهم يستهينون بها أو يهينونها.. يتنافسون لأجل أنفسهم أولاً وثانياً وعاشراً.. ودعك من الشعب والرعية والوطن.. فهذه تظل مجرد مطية يعتلونها للوصول إلى الأعلى، حيث الأعلى يكاد يتطابق مع أسفل سافلين! الذي يحدث الآن، ويستمر في الحدوث.. حماقة وأية حماقة وقد لا يجد اللاعبون من يتفضل عليهم ـ مثلي ـ بهذه الفائدة والصدق.. لا يملكون مشروعاً للكمال والتكميل، وكل ما هنالك هو سيل جارف من الاتهامات المتبادلة والشتائم والمؤامرات. لا السياسة حصّنت الذات ولا الأحزاب أمّنت المشروع الوطني، ولا الإعلام أعلم أحداً أو علّمه كيف يكون ناشطاً من دون شطط.. أو داعية تغيير من دون غلط. لدينا هنا قصعة تداعى عليها الأكلة.. وكفى!! شكراً لأنكم تبتسمون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)