موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 20-يناير-2020
صفوان‮ ‬القرشي‮ ‬ -
كل الأحداث التي تشهدها مدينة تعز تبدأ وتنتهي عند شخص واحد لا سواه.. هو »سالم« الحاكم الفعلي لتعز وصاحب الحل والعقد، وما السلطة المحلية بمحافظها ووكلائها ومديري العموم فيها وقادتها الأمنيين والعسكريين المعينين مما تسمى شرعية هادي الا منفذون لتوجيهات الحاكم ‮"‬سالم‮" ‬التي‮ ‬يستمدها‮ ‬من‮ ‬النائب‮ ‬غير‮ ‬المحسن‮ ‬لإبقاء‮ ‬تعز‮ ‬رهينة‮ ‬الفوضى‮ ‬والعبث‮ ‬وضمان‮ ‬إبعادها‮ ‬عن‮ ‬أي‮ ‬توجهات‮ ‬تعيد‮ ‬لها‮ ‬الأمن‮ ‬والاستقرار‮ ‬وتضع‮ ‬حداً‮ ‬لمعاناة‮ ‬أبنائها‮ ‬التي‮ ‬بلغت‮ ‬مداها‮ ‬ولم‮ ‬تبلغ‮ ‬منتهاها‮.‬
سالم لا يريد وجوداً حقيقياً للسلطة المحلية ولا يريد أمناً وجيشاً يدينون بولائهم للدولة ويتجردون من التبعية الحزبية والمناطقية والمذهبية ولهذا يزيح كل من يشعر بأنه لا ينتمي لقطيعه ولو اُضطر لإخراجه من الدنيا كما حصل مع عدد من القادة العسكريين.
وما تعرض له المحافظ السابق المعين من "هادي" أمين محمود وما يتعرض له محافظ تعز الحالي المعين أيضاً من "هادي" والذي بدأ بقتل مرافقيه مرورا باقتحام مكتبه وخلق الاشكاليات في كل الاجتماعات التي يعقدها وانتهاء بإطلاق النار على موكبه وتهديده بالتصفية الا جزء من مخطط‮ ‬استهداف‮ ‬تعز‮ ‬وإخضاعها‮ ‬بعد‮ ‬خنقها‮ ‬بمعسكرات‮ ‬خاصة‮ ‬والسيطرة‮ ‬على‮ ‬معسكرات‮ ‬ما‮ ‬يسمى‮ ‬مجازاً‮ "‬الجيش‮ ‬الوطني‮" ‬بقيادات‮ ‬تتبع‮ ‬سالم‮ ‬وحزبه‮.‬
ولحاكم تعز رؤيته الخاصة من فتح طريق تعز صنعاء ..كما يقول إن هذا الأمر سيجعل المواطنين يشعرون أن الحرب قد انتهت وأن مناطق حكومة الانقاذ بصنعاء أكثر أمناً واستقراراً، سبب وجيه جدا لإجهاض كل المحاولات التي تؤدي لفتح طريق يخفف من معاناة المواطنين ويمنحهم حرية التنقل بأقل تكلفة وأقل جهد أيضاً ..فالحرب والفوضى والاختلالات الأمنية ومنع فتح طريق للمواطنين هي الضمان لاستمرار هيمنة سالم وحزبه على مقاليد الأمور في مدينة تعز وهي أيضاً وسيلة لاستمرار تدفق الملايين إلى خزائن الاصلاح وقادته.
فمن اعطى سالم وحزبه هذه الهيمنة المطلقة ومكنه من رقاب أبناء تعز غير سلبية الأحزاب التي تمنحه شرعية كل ما يرتكب من جرائم في هذه المحافظة التي ابتليت بسالم وحزبه ومن فوقه الطامة الكبرى علي محسن الأحمر، وأما الشرعية فهي كذبة كبرى اتخذت لاستباحة اليمن وانتهاك سيادته‮ ‬وأمنه‮ ‬واستقراره‮.!‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)