موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

السبت, 28-مارس-2020
الميثاق نت: -
غطت رغوة ضخمة مناطق بمحافظة حضرموت، فيما حذر فلكي يمني من أنها سامة.

وقال الخبير الفلكي عدنان الشوافي في بيان نشره على حسابه فيسبوك إن الصحافة ومواقع التواصل الإجتماعي نشرت اليومبن الماضيين صورة عن أشخاص في جبال حضرموت وسط مادة بيضاء تبدو كالسحاب ويقف داخلها أشخاص اثارة الصور غموض وجدل كبير وكانت أشهر التفسيرات أنها سحب واصفين تلك الحالة النادرة والغريبة بأنها "جود السحاب" حيث حدثت الظاهرة بعد أمطار شديدة. وبهذا الصدد فإن تفسيرنا للظاهرة يتمحور في جزئين.

ونفى الفلكي اليمني أن تكون تلك المادة هي سحب طبيعية هبطت لتلامس الأرض، والأرجح هي رغوة لمواد كيميائية سواء مصدرها الطبيعة أو خلفها الإنسان توفرت بتركيز مؤثر على الشد السطحي وساعد على تكون تلك الرغوة عوامل عديدة وظروف خاصة مثل الرياح وغزارة الأمطار وتدفقها التي تعمل على خلق الرغوة كما يعمل الغسيل بوجود الصابون ودرجة الحرارة والرطوبة النسبية في الهواء الجوي والرياح التي تجمعها في زوايا الجبال، وممكن أن تكون مخلوطة بالعوالق الخفيفة جدا مثل بعض أنسجة النبات وخيوط عناكب.

وأضاف الشوافي، بحسب التحليل النظري للظاهرة هناك مصدران متوقعان للمادة الأول الطبيعة والبيانات التي وردتنا هو ما نرجحه بفعل المواد الكيميائية في لحاء وأوراق الأشجار وإرتفاع تركيزها بسبب هطول الأمطار الشديدة بعد جفاف شديد وهذا ما حدث في حضرموت وسمحت توفر كامل الظروف الخاصة والعوامل الآخرى المساعدة لتشكل الرغوة وبقائها لساعات.

وأكد الفلكي الشوافي أن يكون مصدر تلك المواد الكيميائية بفعل البشر سواء مخلفات صناعية قذفتها مصانع في الهواء أو الأرض أو مخلفات بشرية تثيرها وتختلط الأمطار الشديدة بها سواء مع تدفقها أو مياة الانهار أو مياة البحر القريبة ما يعزز خلق الرغوة وفي حالة توفر كامل العوامل المساعدة لبقائها ساعات تنقلها الرياح لتجمعها في مناطق قريبة.

وحذر الفلكي اليمني المواطنين عدم العبث بتلك الرغوة بالأيدي أو الغوص بداخلها أو استنشاقها فهي سامة ومؤثرة عند تركيز معين، باستثناء الباحثين الذين ممكن يجمعون عينات بطريقة آمنة لدراسة التركيب الكيميائي للمادة المترسبة بعد تلاشي تلك الرغوة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)