موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 07-أبريل-2020
محمد‮ ‬علي‮ ‬السراجي -
الملاحظ ان هناك تبدلاً وتغيراً سيشمل كل شيء في النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في كل العالم وهو أمر حتمي لعالم فشل في تحقيق السلام والأمن رغم توافر الفرص لتحقيق العدالة والتنمية المجتمعية لدول العالم بوجه عام وللعالم العربي والإسلامي بوجه خاص. وعلى سبيل المثال في الغرب الديمقراطي شكلت حزم مصلحية تصب نتائجها لصالح الإمبريالية الاستعمارية التي جعلت العالم العربي والإسلامي في إطار التبعية للغرب وثقافته الاستعمارية والتي سهلت عملية نهب مقدرات العرب والمسلمين إلا من القليل والنادر لا حكم له وبنفس التوجه عملت الثقافة الاشتراكية على التحكم والسيطرة في إخضاع المجتمعات العربية والإسلامية للتبعية تحت عناوين الاشتراكية بما يعطل القوى المجتمعية الكامنة في الإنتاج الصناعي أو الزراعي ضمن الحرية الاقتصادية المتوافقة مع طبائع المجتمعات العربية والإسلامية.. وأمام هاتين الظاهرتين المتمثلتين بالحرية المطلقة لدى الغرب والحرية المقيدة لدى الشرق الاشتراكي تولد الصراع بين المجتمعات الذي أسفر منه انقلابات عسكرية أدت الى عدم استقرار سياسي في الوطن العربي والعالم الإسلامي.
وما هذه الفوضى التي نعيشها اليوم في مجتمعاتنا العربية إلا نتيجة الإفراط في تبني الفلسفة السياسية الغربية في حياتنا وتبني الغلو في سياسات الاشتراكية التي لم تكن لها أثر إيجابي في قيادة العلم في الماضي والحاضر والمستقبل على السواء.
ويمكن القول ان فساد واستبداد وظلم وطغيان الدول على بعضها البعض وعدم الاعتراف بأن هناك إلهاً متحكماً ومسيطراً على سلوك الأمم لهو السبب الرئيسي الذي جعل الأمم تتطاحن فيما بينها كأسلوب يخالف ما أراده الله للناس من خير ونماء في الدنيا والآخرة...إن الرجوع الى الله تعالى هو الحل الأمثل والوحيد لأن يغمر الله عباده بالسلام والأمن مالم فإن سقوط النظم الحالية حتمي والله يخلق ما لا تعلمون وهو قاعدة التغيير التى جعلها العالم في كل مكان من أرجاء المعمورة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)