موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 27-أبريل-2020
محمود‮ ‬ياسين‮ ‬ -
يقول‮ ‬السعوديون‮ : ‬نحن‮ ‬أشقاء‮ ‬ومعنيون‮ ‬بمصلحة‮ ‬اليمن‮ ‬واستقراره‮ ‬
تعرف أنهم يكذبون بالطبع، لكنه ذلك الكذب الذي يمنحك حسا ما بكون خصمك المتآمر على بلدك يهتم لردة فعلك ويحاول استرضاء جانبك الوطني، الأمر الذي لا يتناقض مع ماكنت قد ذهبت إليه سابقا بشأن المفاضلة بين الدولتين السعودية والإمارات وتساءلت في تلك المقالة عما الذي يجعلكم‮ ‬تطمئنون‮ ‬للسعودية‮ ‬مقارنة‮ ‬بالإمارات‮ ‬؟‮ ‬
الخطر‮ ‬ذاته‮ ‬وربما‮ ‬تكون‮ ‬المملكة‮ ‬أكثر‮ ‬مراساً‮ ‬وهي‮ ‬تعمل‮ ‬على‮ ‬تخريب‮ ‬اليمن‮ ‬بشكل‮ ‬رصين‮ ‬وبلا‮ ‬هوادة‮.‬
المعضلة هنا إعلامية بحتة وكيف أن الإماراتي ينال من روحك أكثر ويجعلك تطفو على مستنقع قذاراته وهو يخبرك كل يوم أنه سيفعل بك وببلدك وينال منك وأن هذا ما تستحقه، وفي حالة من الصبيانية ونقل السياسة ودورة الأطماع من التآمر إلى الإهانة وتعمد النيل المعلن من كل ماهو عزيز عليك وثمين، وإذا كانت المملكة في مهمة تدمير فكرة الدولة اليمنية فالإماراتي السوقي مستميت في محاولة تدمير الذات اليمنية باستفزازها واعتماد الصلف والوقاحة و" أنا هكذا وسأنال منك أمام عينيك ولن تتمكن من فعل شيء".
الوقاحة الرسمية الإماراتية هي لم تستثن أحدا في المنطقة، حد الوصول بأحد مستشاري بن زايد لمحاولة النيل من سمعة وحرمة والدة أمير قطر، وللدرجة التي يظهرون الصلف وادعاء التفوق والأستاذية مع الإعلاميين السعوديين وهم حلفاؤهم، ظاهريا على الأقل.
لكنهم أطلقوا العنان لسوقيتهم مع اليمن وأوصلوا الاجتراء على اليمني وتاريخه ووجوده وخارطة بلاده لأقاصي ما تحتمله السوقية السياسية وعجرفة الطموح المبتدئ الذي راح يتدرب على الاستعمار بمصير وسمعة وكرامة شعب أوقعه حظه العاثر في هكذا مأزق، مثل ابن ناس كريم ومعتد بذاته‮ ‬علق‮ ‬في‮ ‬مواجهة‮ ‬مع‮ ‬مديرة‮ ‬بيت‮ ‬دعارة‮ ‬في‮ ‬سوق‮ ‬بلا‮ ‬عاقل‮. ‬
يقومون‮ ‬بالأمر‮ ‬بأمان‮ ‬وثقة‮ ‬من‮ ‬ذلك‮ ‬النوع‮ ‬الذي‮ ‬يتمتع‮ ‬به‮ ‬ثري‮ ‬سيئ‮ ‬التربية‮ ‬ومدفوع‮ ‬ومسنود‮ ‬برعاية‮ ‬أوغاد‮ ‬كبار،‮ ‬يفصح‮ ‬عن‮ ‬الخسة‮ ‬والبجاحة‮ ‬دون‮ ‬أي‮ ‬اكتراث‮ ‬للعواقب‮.‬
العواقب‮ ‬التي‮ ‬تجرعتها‮ ‬دول‮ ‬كثيرة‮ ‬في‮ ‬تاريخ‮ ‬النزاعات،‮ ‬دول‮ ‬وأنظمة‮ ‬استخفت‮ ‬بشعوب‮ ‬كانت‮ ‬في‮ ‬حالة‮ ‬فقدان‮ ‬مؤقت‮ ‬للقدرة‮ ‬على‮ ‬مبادلة‮ ‬العنف‮ ‬وإنجاز‮ ‬فعل‮ ‬موجع‮.‬
لكنها‮ ‬وفي‮ ‬كل‮ ‬مرة‮ ‬وفي‮ ‬كل‮ ‬تجربة‮ ‬تمكنت‮ ‬تلك‮ ‬الشعوب‮ ‬من‮ ‬الاقتصاص‮ ‬ودفع‮ ‬الأنظمة‮ ‬الحمقاء‮ ‬لتذوق‮ ‬المرارة،‮ ‬إنها‮ ‬تلك‮ ‬العدالة‮ ‬المؤجلة‮ ‬والتي‮ ‬ستجد‮ ‬طريقها‮ ‬يوما‮ ‬لتتحول‮ ‬لعقاب‮ ‬وندم‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)