حسن العديني - يستفزني الناصريون والماركسيون في اليمن بالدرجة ذاتها في أمر العلاقة بابراهيم الحمدي.
ومن البداية أقول إن الرجل ملك للتاريخ انتمى للشعب أولا وثانيا وثالثا لكن علاقته بالناصريين تتوفر في براهين يخفونها.
أما عن الماركسيين ولست في خصومة معهم فان البعض منهم أو أكثرهم يدعي الكذب.
كما على الناصريين أن يظهروا وثائقهم السرية فإن على الماركسيين أن يغطوا وجوههم أمام الوثائق العلنية.
هم أعلنوا عن قيام الجبهة الوطنية الديمقراطية في11 فبراير 1976 مكونة من فصائلهم الخمس وحزب البعث والنضال مشترك لاسقاط نظام صنعاء.
الآن يتقول بعضهم الكذب ويخفي الناصريون اوضح الأدلة.
للتاريخ وليس لاستثمار قيمة الرجل..
الماركسيون يكذبون والناصريون يخفون الدليل.
لقد كنا في حرب معهم... كنا ندعم التجربة وكانوا يحاربونها بضراوة.
اللعنة على قيادة التنظيم الناصري إذا لم تنشر الوثائق السرية للتنظيم في ذلك العهد حتى لا يقول ماركسي لم يشهد المرحلة هاتوا برهانكم او يسخر بان الساعة ستقوم ولا نستطيع الإثبات.
اللعنة على من يكبس وثائق التنظيم ومن يسكت عنه.
* * *
لا افهم.... لا افهم ابدا لماذا يتخلف الناصريون عن اطلاق الشهادات على الحقيقة.
هم يقولون الحقيقة بدون ادلة كاشفة وباهرة.. ينشرون الإشارات وهي صحيحة.
اخرجوا الوثائق السرية للتنظيم.
إبراهيم اعتذر عن ترشيح عيسى ان يكون امينا عاما وقبل بعضوية القيادة التنفيذية العليا.
اظن ان القوى الأخرى تسخر منا وتدعي اننا نتخذ من الحمدي سلما بلاستيكيا.
الحمدي كان معنا في التنظيم رئيسا للدولة وقائدا اعطى لعيسى مسافة ان يتفرغ لبناء التنظيم وان ينخرط هو في بناء الدولة.
اخرجوا الوثائق.
اخرجوا هاشم من مرضه.
هذا حق الشعب والتاريخ وليس حق التنظيم
|