موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 14-يوليو-2020
توفيق‮ ‬الحرازي -
إلى‮ ‬إخوتنا‮ ‬الجنوبيين‮ ‬الأعزاء،‮ ‬المتعصبين‮ ‬للانفصال،‮ ‬ولتسمية‮ ‬الجنوب‮ ‬الدخيلة‮:‬
امامكم‮ ‬رحلة‮ ‬شاقة،‮ ‬يبدو‮ ‬الوصول‮ ‬الى‮ ‬نهايتها‮ ‬بعيداً‮ ‬جدا‮ ‬لانتزاع‮ ‬جنوبكم‮!!‬
على‮ ‬الاقل‮ ‬من‮ ‬جهة‮ ‬المشترك‮ ‬الثقافي‮ ‬والنضالي‮ ‬والتاريخي‮ ‬لليمن‮- ‬قديمه‮ ‬وحديثه‮!‬
فقبل‮ ‬ان‮ ‬تلعنوا‮ ‬الوحدة‮ ‬وتتبرأوا‮ ‬من‮ ‬يمنيتكم‮ ‬سيتوجب‮ ‬ان‮ ‬تلعنوا‮ ‬كل‮ ‬مايحيط‮ ‬بكم‮:‬
ان‮ ‬تلعنوا‮ ‬رموز‮ ‬الجنوب‮ ‬أولاً‮.. ‬لأنهم‮ ‬كرسوها‮ ‬في‮ ‬الوجدان‮ ‬الجمعي‮ ‬قبل‮ ‬ان‮ ‬تولدوا‮!‬
أن‮ ‬تكفروا‮ ‬بثورة‮ ‬اكتوبر،‮ ‬لأن‮ ‬الوحدة‮ ‬أهم‮ ‬أهدافها‮.. ‬وبجمهوريتها،‮ ‬لأنها‮ ‬سُميت‮ ‬اليمن‮!‬
أن‮ ‬تلعنوا‮ ‬لبوزة‮ ‬لأنه‮ ‬ناضل‮ ‬مع‮ ‬سبتمبر،‮ ‬وقحطان‮ ‬لانه‮ ‬كان‮ ‬مختصاً‮ ‬بملف‮ ‬الوحدة‮!‬
وابناء‮ ‬ردفان‮ ‬ويافع‮ ‬والصبيحة‮ ‬لأنهم‮ ‬تدربوا‮ ‬في‮ ‬تعز،‮ ‬وسلّحهم‮ ‬السلال‮ ‬وعبدالناصر‮!‬
ان‮ ‬تلعنوا‮ ‬عبدالناصر،‮ ‬لأنه‮ ‬جعل‮ ‬اليمن‮ ‬الكبير‮ ‬على‮ ‬راس‮ ‬مشروعه‮ ‬الوحدوي‮ ‬الاكبر‮!‬
إلعنوا‮ ‬سالمين‮.. ‬لأنه‮ ‬كان‮ ‬يتهيأ‮ ‬لاعلان‮ ‬الوحدة،‮ ‬قبيل‮ ‬اغتيال‮ ‬رفيقه‮ ‬الحمدي‮ ‬بأيام‮!‬
وفـتّـاح‮ ‬لأن‮ ‬له‮ ‬بصمة‮ ‬وحدوية،‮ ‬وعلي‮ ‬ناصر‮ ‬لأنه‮ ‬لاذ‮ ‬بشمالها،‮ ‬والبيض‮ ‬لأنه‮ ‬شريكها
إلعنوا‮ ‬ابوبكر‮ ‬سالم‮ ‬لأن‮ ‬أمه‮ ‬اليمن‮.. ‬والمحضار‮ ‬والمرشدي‮ ‬وقاسم‮ ‬وبن‮ ‬سعد‮ ‬وجيلهم،‮ ‬لأن‮ ‬اغانيهم‮ ‬واناشيدهم‮ ‬اسهمت‮ ‬في‮ ‬صياغة‮ ‬الوجدان‮ ‬الشعبي‮ ‬وترسيخ‮ ‬واحدية‮ ‬البلد‮!‬
إلعنوا‮ ‬أصلكم‮ ‬وفصلكم‮ ‬وسبئيتكم،‮ ‬لأن‮ ‬سبأ‮ ‬أصل‮ ‬الجنوب‮ ‬والشمال،‮ ‬وأصل‮ ‬العرب‮!‬
العنوا‮ ‬شارع‮ "‬اروى‮" ‬في‮ ‬عدن،‮ ‬لانه‮ ‬يحمل‮ ‬اسم‮ ‬ملكة‮ "‬غازية‮" ‬من‮ ‬شمالكم‮!‬
إلعنوا‮ ‬الرسولية‮ ‬والصليحية‮ ‬واليعفرية‮ ‬والطاهرية،‮ ‬والانصار،‮ ‬والاوس‮ ‬والخزرج،‮ ‬
والأزْد‮ ‬وكِندة،‮ ‬وسبأ‮ ‬وحمير‮ ‬ومعين‮ ‬وقتبان‮ ‬واوسان‮ ‬وحضرموت،‮ ‬لأنهم‮ ‬تاريخنا‮ ‬معاً‮!‬
وعلى‮ ‬الطريق‮ ‬إلعنوا‮ ‬أمرؤ‮ ‬القيس،‮ ‬ابن‮ ‬دَمّون‮ ‬الجنوبية،‮ ‬و‮(‬دمّون‮ ‬إنا‮ ‬معشرٌ‮ ‬يمانون‮)!‬
حين‮ ‬تلعنون‮ ‬اليمن،‮ ‬وتجعلون‮ ‬خطايا‮ ‬حكامها‮ ‬شماعةً‮ ‬لتبرير‮ ‬انسلاخكم‮ ‬عن‮ ‬اُمكم،
تبدون‮ ‬كالابن‮ ‬العاق،‮ ‬يستغل‮ ‬أُمه‮ ‬العليلة‮ ‬ليطالب‮ ‬بإرثه‮ ‬منها‮ ‬وهي‮ ‬على‮ ‬قيد‮ ‬الحياة‮!‬
اُمكم‮ ‬اليوم‮ ‬تـفـتك‮ ‬بجسدها‮ ‬المصائب‮ ‬والعلل،‮ ‬شمالها‮ ‬وجنوبها،‮ ‬وانتم‮ ‬تمزقونها‮!!‬؟
واجبكم‮ ‬أخلاقياً‮ ‬ان‮ ‬تبادروا‮ ‬لعلاجها‮ ‬بمشروع‮ ‬وطني،‮ ‬لا‮ ‬أن‮ ‬تكونوا‮ ‬عِلةً‮ ‬إضافية‮!‬
يشهد‮ ‬التاريخ‮ ‬أن‮ ‬ازهى‮ ‬عهود‮ ‬اليمن‮ ‬هي‮ ‬التي‮ ‬توحد‮ ‬فيها،‮ ‬من‮ ‬عدن‮ ‬وصنعا‮ ‬الى‮ ‬مكة،
وبأن‮ ‬أسوأ‮ ‬كوارث‮ ‬اليمنيين‮ ‬وتعاساتهم‮ ‬سببها‮ ‬التشتت‮ ‬وأطماع‮ ‬الاستقلال‮ ‬والتملك،
كلما‮ ‬كفروا‮ ‬بالتعايش‮ ‬باعد‮ ‬الله‮ ‬بين‮ ‬اسفارهم‮ ‬ومزقهم‮ ‬كل‮ ‬ممزق‮ ‬وسلط‮ ‬الغزاة‮ ‬والطغاة
منذ‮ ‬طوفان‮ ‬مارب‮.. ‬الى‮ ‬طوفان‮ ‬اليوم‮ ‬الذي‮ ‬بعثرهم‮ ‬في‮ ‬الداخل‮ ‬والخارج‮!‬
لأن‮ ‬اليمن‮ ‬هو‮ ‬الأصل‮ ‬والمدد،‮ ‬وتسمية‮ ‬ازلية‮ ‬مباركة‮ ‬لاتقبل‮ ‬القسمة‮ ‬على‮ ‬اثنين‮!‬
سُنة‮ ‬الله‮ ‬والتاريخ‮..‬إما‮ ‬التعايش،‮ ‬وإما‮ ‬التِـيه‮ ‬والبلاء‮.. ‬
ولكم‮ ‬في‮ ‬الحاضر‮ ‬عبرة‮ ‬يا‮ ‬أولي‮ ‬الألباب‮.... ‬فهل‮ ‬أنتم‮ ‬منتهون؟‮!‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)