موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الخميس, 07-فبراير-2008
الميثاق نت -    عباس غالب -
حضور كثيف للديبلوماسية اليمنية في الخارج، وهو حضور يعكس ديناميكية الديبلوماسية الرئاسية اليمنية.. حيث لا يقتصر هذا التواجد على ملفات الشراكة والقضايا الساخنة، بل هو حضور استثنائي لإفراغ ما علق بذاكرة الخارج من تصورات مغلوطة عن اليمن قدمتها رموز في المعارضة كذباً وبهتاناً!!..
لقد نشطت بعض قوى المعارضة خلال السنوات الأخيرة إلى تقديم نفسها بصورة سمجة للخارج، وذهبت بعضها إلى صياغة تقارير ليست موجودة على الأرض إلا في ذهن أصحابها، وكلها تقارير كيدية تسيء إلى المعارضة قبل أن تسيء إلى البلد أو إلى الحكومة!.
***
لعلنا نتذكر الزيارة المهمة التي قام بها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى واشنطن عقب أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن نشطت بعض رموز المعارضة في تدبيج تقاريرها إلى بعض الدوائر استهدافاً للبلاد، ودون شعور بأدنى درجات الإحساس بالمواطنة!.
وجراء ذلك الدس الرخيص واللئيم كانت بعض الدوائر في البيت الأبيض ترتب لضربة عسكرية قاصمة لمواقع في اليمن بعد إنجاز حملتها على طالبان في أفغانستان لولا أن الزيارة الرئاسية والمباحثات التي أجراها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مع المسؤولين الأمريكيين وفي مقدمتهم الرئيس بوش وقتذاك قد عطلت سحر الساحر «!».
***
اليوم تنشط تلك الرموز في إعادة إنتاج الأكاذيب، وتعمل على تسويق هذا الزيف للاستهلاك الداخلي والخارجي على حد سواء!!.
هناك من يحاول طمس الحقائق وإلباس الباطل بالحق، وتشويه كل منجز يتحقق على الأرض وكأنهم بذلك إنما يتطلعون إلى كونهم البديل الذي لا يضاهى، والحالة الأفضل في الوصول إلى السلطة وإدارة شؤونها؛ مع أن الحقيقة تدمغ منطقهم بعدم صلاحيتهم لأن يتولوا إدارة مربع سكني!.
وثمة من يقلد هذا الموال ويمضي به الأمر إلى حالة من الجنون، حيث إن بعضهم لا يتورع في المجاهرة بأفكاره الأمّارة بالسوء، بل يمدون أيديهم علناً لطلب الأموال من الخارج مقابل خدماتهم في الإساءة إلى الوطن.
***
العقل يقتضي أن تناقش قضايا الوطن بمعزل عن الفكر القائم على المكايدة، بل إن ثمة محاججة يمكن أن تسوقها المعارضة وتلقى قبولاً من الحاكم، خاصة أن اليمن لديه من المشاكل الاقتصادية والتعقيدات البيروقراطية ولا يخلو من الفساد وبعض المظاهر السلبية كما هو حال الكثير من البلدان، لكن هل تتم معالجة هذه القضايا بالمنطق الذي تستقيم عليه المعارضة؟!.
لا أعتقد ذلك، والعقل ـ مرة أخرى ـ يقول باعتماد الحكمة والحوار ، ونبذ التدليس والشطط!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)