موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 14-سبتمبر-2020
جمال‮ ‬الورد -
كان ومازال فقيدنا الراحل، عبدالقادر باجمال، أحد أبرز الشخصيات السياسية اليمنية التي ارتبطت بها تحولات عقدين على الأقل من الزمان، رغم مغادرته المشهد السياسي إلى سرير المرض منذ سنوات، تغير خلالها وجه اليمن، وذهبت شخصيات وجاءت أخرى، لم تسد الفراغ الذي تركه غياب هذه الشخصية المعروفة بصلابتها وقوتها والكاريزما القيادية التي فرضها دولة رئيس الوزراء آنذاك باجمال، وإصراره على مواجهة بعض النافذين من شخصيات قبلية وعسكرية وسياسية، وفي سبيل ذلك تحمل الكثير من المتاعب.
رحل باجمال عن الدنيا واليمن في حاجة ماسة لشخصيات قيادية من أمثاله، ممن يمتلكون الإرادة والعزيمة، والشجاعة في اتخاذ القرار وتحمل عواقبه دون خوف على منصب أو جاه، فاليمن هو الأولى وشعبه هو الأحق بأن نخاف عليه... رحل عنا السياسي المخضرم والمثقف الهادئ ورجل الالتزام التتظيمي المشهود له بحسه الوطني وانضباطه الحزبي، ورغبته في إصلاح ما كان يلزم إصلاحه في المؤتمر الشعبي العام، وتحديثه لمواكبة المرحلة وما تفرضه الأحداث الداخلية ويتطلبه العمل الحزبي بما يلبي تطلعات القاعدة الجماهيرية العريضة.
لقد فرض باجمال بشخصيته القيادية احترامه على كل أطراف العمل السياسي، وباحترامه وتواضعه وثقافته الواسعة يصعب ان يكون مجرد شخصية عادية، وبرحيله نكون قد خسرنا رجلاً مكافحاً صقل مهاراته بنضاله وجهده، منذ كان يافعاً، وبعزيمته التي من خلالها درس وتعلم وهو (مغترب) ليكمل دراسته الثانوية بعمر 30 عاماً كما قال هو في مقابلة له مع قناة أبو ظبي في يونيو 2005، ومن شاهد او قرأ نص تلك المقابلة سيعرف من اي طراز فريد يكون باجمال.، وسيعرف حتماً الفرق بين الوحدوي الأصيل الصادق والمؤمن بوحدة الوطن وبين من يرفعون الوحدة مجرد شعار يتسترون خلفها من أجل نفوذ ومصالح وأطماع شخصية،كما سيتضح جلياً أن المبادئ والقيم الوطنية والحزبية المؤتمرية التي جسدها باجمال وعاش مؤمناً بها هي قيم ومبادئ الأحرار الفعليين، والرجال المخلصين، وكثيرون هم في حزبنا الرائد وستظهرهم الأيام كما أظهرت الكثيرين منهم‮ ‬ليخدموا‮ ‬الوطن‮ ‬ويعيدوا‮ ‬بناءه‮ ‬وتحقيق‮ ‬تطلعات‮ ‬شعبنا‮ ‬اليمني‮ ‬العظيم‮ ‬بحياة‮ ‬آمنة‮ ‬مستقرة‮ ‬تسودها‮ ‬العدالة‮ ‬والمساواة‮ ‬والحرية‮ ‬والديمقراطية‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)