موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 09-فبراير-2021
د. ابراهيم الكبسي -
سأظل أكرر القول بأن العالم أجمع يريد أن يسمع من صنعاء كلاما منطقيا وبلغة سياسية مفهومة وموجودة في قواميس السياسة الدولية، لابد لصنعاء من أن تتبنى سياسة حكيمة وعقلانية، وأن تلتقط كل اشارة سياسية طيبة بكل ذكاء وبعقلية رزينة ومنفتحة على الجميع، من أجل مصلحة الشعب اليمني وانهاء معاناته، فالمعلوم في عالم السياسة بأنه لا توجد أبواب مغلقة، وأن طاولات المفاوضات هي الملاذ الأخير والحل الوحيد لكل صراع، وأنه لابد من أن يجلس حولها الجميع طال الزمان أو قصر.

اجلسي يا صنعاء على طاولة الكبار وخاطبيهم بلغة يفهمونها، لغة المصالح المشتركة وجلب المنافع للجميع، مع احترام السيادة اليمنية، حاوريهم يا صنعاء وتكلمي بلغتك ولسان شعبك، وليس بلسان وشعارات الغير الذين يستغلونك على الدوام، وتأكدي من أن هؤلاء الكبار سيلجمون ويكبحون لجام أتباعهم الصغار في دول الجوار الذين حكموك وكبلوك لعشرات السنين، فتلك سلطنة عمان ليست منك ببعيد، إسأليها وتعلمي الدرس منها ومن سلطانها الحكيم، فقد طبقت هذه السياسة من قبل ونجحت وبنت دولتها وأغنت شعبها وحمت أرضها وقدمت مصالح شعبها على كل المصالح الأخرى، وعرفت أن فاقد السيادة لن يعطيها ولن يهبها لغيره من الشعوب، فسعت لإكتسابها أولا.

لذلك لا تثقلي يا صنعاء كاهلك بشعارات غير ممكنة التطبيق، ولا تكوني ملكية أكثر من الملك نفسه، وأعلمي أن كل ما يقال من على منابرك من خطابات، ويهتف عليها من شعارات لإستثارة عواطف العامة وتحشيدهم من حولك لن يبني لك دولة ذات سيادة ولن ينعش لك اقتصادا ولن يحارب لك فسادا ولن يصلح لك تعليما ولن يشبع لك جائعا.

الله الله في هذا الشعب وكفى مغامرات غير مدروسة، فالبطل الوطني الشجاع هو من يقدم التنازلات لأجل شعبه من أجل أن يحقق لهم سلاما مستداما وحكما عادلا واقتصادا قويا، وليس الذي يقدم لشعبه حروبا وجوعا وقتلا ودمارا وعيشا بائسا.

يكفي أجندات خارجية ويكفي مشاريع طائفية ومناطقية ومذهبية مستوردة من أي دولة كانت، ويكفي استخدام اليمن كوطاف للغير يسوقه حيث يريد، ويتلاعب به من أجل مصالحه، ويستغله لتحقيق مكاسبه، وحان الموعد ليكون اليمن دولة ذات سيادة، وذات مشروع وطني يمني خالص، ولندعو جميع الدول للتحاور معنا مباشرة وعلى طاولاتنا في يمننا، وفي داخل مدننا، وتحت سمائنا وفوق تراب أرضنا وبين شعبنا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)