موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 24-مايو-2021
عادل‮ ‬خاتم -
الوحدة اليمنية كمشروع وطني جامع لكل الاطياف السياسية هي بمثابة القاسم المشترك الذي لا يستطيع اي من التكوينات المتواجدة على الساحة اليمنية تجاوزه وهذه الحقيقة يجب ان يدركها الجميع لا سيما تلك الجماعات الايديولوجية التي تحاول فرض نفسها في المشهد السياسي .
نقول ذلك من وحي الشواهد التاريخية التي اثبتت انه لا مناص لنا كيمنيين في الشمال او الجنوب في هذه الرقعه الجغرافية الا ان نكون مستوعبين الاهمية القصوى التي تشكلها الوحدة اليمنية كمشروع سياسي وانجاز تاريخي لم يكن من السهل تحقيقه لولا توافر الارادة الوطنية والقيادات المخلصة في كلا الشطرين التي كان لها شرف انجاز هذا المشروع الوطني وشكل لحظة فارقة في مسار الحياة السياسية بشكل عام جعل من اليمن قوة لا يستهان بها في المنطقة وعزز من حضورها السياسي الفاعل على الخارطة .
لا نجافي الصواب ان قلنا ان الحرب التي تدور رحاها ومرت عليها نحو ست سنوات بقدر ما ادت الى اضمحلال الدولة وحولت اليمن الى بؤرة لصراع المصالح وتصفية الحسابات لقوى كانت الاحزاب هي السبب في ذلك نقول هذه الحقيقة المرة وبالرجوع الى قراءة المشهد السياسي من قبل 2011م وصولاً الى ما سمي بالربيع العربي لم تمارس هذه الاحزاب الا المزيد من تأزيم الصراع وادارة الصفقات المشبوهة التي نقلت الوطن من مربع الوصاية الى مربع الاستهداف وتدمير كل مقوماته بما في ذلك وأد السيادة، وتمزيق اوصاله وانبعاث المشاريع المناطقية التي تم دفنها بأرقى‮ ‬انجاز‮ ‬تاريخي‮ ‬وهو‮ ‬الوحدة‮ ‬اليمنية‮.‬
ديمومة الصراع والحرب هي الطامة الكبرى التي جنت بها الاحزاب على نفسها وعلى الوطن وابعدتها عن اي توافق سياسي يمكن ان نتوقعه او التوصل الى حل سياسي لانها ببساطة باعت نفسها وهي تناور حالياً خارج الحلبة ولم يعد لها اي قيمة وطنية فالامر ببساطة ليس بيدها والامور اصبحت‮ ‬تدار‮ ‬خارج‮ ‬اي‮ ‬ضوابط‮ ‬ومرجعيات‮ ‬وطنية‮ .‬
خلاصة القول اي مشروع سياسي قادم أياً كان شكله إنْ لم يؤمن باهمية الوحدة اليمنية ويستوعب هذا المشروع الوطني ويؤمن بالشراكة الوطنية التي تحترم حق الآخرين في التعايش فهو يمارس المزيد من تعقيد الوضع وتأزيم الحياة وهو عبث يضاف الى تراكمات المشايع غير الوطنية المشبوهة‮ ‬التي‮ ‬تهدم‮ ‬ولا‮ ‬تبني‮ ‬وتعطل‮ ‬آليات‮ ‬بناء‮ ‬الدولة‮ ‬وفي‮ ‬السنين‮ ‬العجاف‮ ‬الماضية‮ ‬من‮ ‬الدروس‮ ‬ما‮ ‬يفقه‮ ‬اللبيب‮ ‬لو‮ ‬ان‮ ‬قومي‮ ‬يعلمون‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)