موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الجمعة, 29-فبراير-2008
حسن بن حسينون -
دأبت العديد من الصحف اليمنية الاهلية والحزبية والقائمين عليها بعد ان وضعوا انفسهم اوصياء ومتحدثين نيابة عن ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية الحديث عن معاناة ابناء هذه المحافظات ومصاعبهم وما يلاقونه من قهر وتهميش ومن نهب للأراضي والممتلكات عبر ما تنشره صحفهم الصفراء ليس حباً للجنوب أو للجنوبيين الذين خبروهم طويلاً،
وانما نكاية بالنظام الذي يقوده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، واعتقاداً منهم بأنهم يستطيعون تمرير اكاذيبهم وأساليبهم الدعائية والتحريضية على بعض السذج الذين لم يطلعوا او يستوعبوا تاريخهم الاسود وما ارتكبوه من جرائم في حق الجنوبيين والوطن اليمني كله طيلة ما يقارب الاربعة عقود من الزمن.
فهذه النبتة الخبيثة والورم السرطاني الذي ابتلي به اليمن في الماضي والحاضر لا يستطيع اصحابها العيش الا في وكر ودهاليز الخيانة والتآمر، لقد نكلوا بالجنوبيين والزج بهم في اتون الحروب والصراعات الموسمية الدامية نظراً لتجاربهم وحنكتهم ودهائهم في حبك الدسائس والمؤامرات وخلق الفتن والخلافات بين الاخ واخيه التي كان ضحيتها الجنوبيين في الوقت الذي يخرجون هم منها كما تخرج الشعرة من العجين ويستأثرون هم وحدهم بنتائجها وبالغنائم التي يجنونها على اثرها.
كما ان هذه النبتة الشيطانية لا تستطيع البقاء والعيش والاستمرار الا من خلال الحاضن (الوسيط) الذي يحتضنها وتتحرك في كنفه وتحت حمايته ويجعلون منه كياناً هلامياً يسطيرون عليه من اجل تحقيق اهدافهم الاجرامية، فكانت البداية بتنظيم الجبهة القومية مروراً بالتنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية بعد الاطاحة بأول رئيس للجمهورية قحطان محمد الشعبي وانتهاء بالحزب الاشتراكي اليمني بعد اغتيال سالم ربيع علي في يونيو 1978م ولم يكن علي سالم البيض بعيداً عن تلك الخدمة وظل مسكونا بها مقارنة مع من سبقوه قحطان وسالمين الا بعد ان وقع الفأس على الرأس وجاءت الصحوة خاصة بعد ان اكتشف ان هؤلاء جميعاً لم يطلقوا طمشة واحدة من منطقة إب او تعز كما قال ذلك صراحة، اما لماذا؟ فالسبب بالتأكيد معروف هو ان الحاضن لم يعد له وجود فانحنوا للعاصفة لفترة من الزمن حتى تحين الفرصة المناسبة فجاءت هذه الفرصة والمتمثلة باعتصامات ومطالب المتقاعدين فركبوا موجاتها وجعلوا من انفسهم اوصياء ومتحدثين سخروا امكانياتهم وقدراتهم في استغلالها وبث كل اصناف الفرقة والفتن والضغائن والاحقاد... ويعيشون حالة مفرطة من الاوهام والتهيؤات في عودة الحاضن الذي افتقدوه فجأة بعد ان عادوا الى وضعهم الحقيقي، رغم ان النظام بعد الحرب قدم لهم الكثير والكثير بما في ذلك ترتيب اوضاعهم الوظيفية السابقة لم يتضرر احد منهم، ليس هذا فحسب، بل اطلق عليهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح «الوحدويون» ولكونهم مدمنين على نكران الجميل وحاقدين لم يقدروا ذلك ولم يبادلوه بالمثل بل شنوا عليه حملات دعائية وتحريضيه حاقدة لا تخلوا منها صحيفة واحدة من صحفهم الصفراء التي يسيطرون عليها واخر تلك الحملات البغيضة ما حملته لنا الصفحة الاخيرة من صحيفة (النداء) الصادرة يوم الاربعاء الموافق 20 فبراير الجاري وفي العمود الذي يحمل اسم (نافذة) والذي كتبه منصور هائل وتضمن فقرات و عبارات مسيئة وهابطة مع الاسف لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ولمكانته كرمز للوطن ولليمنيين مهما اختلف البعض معه، اشعر بالخجل في ذكر بعض من تلك الجمل والعبارات الهابطة واترك ذلك للمتابعين والمهتمين.. لكنني اجدها فرصة للتأكيد بأن «من شب على شيء شاب عليه» ولا يمكنه الكف عن ذلك، اضافة الى الافراط في تعاطي حبوب الشجاعة..
في الاخير اقول لهؤلاء الجاحدين الواهمين والحالمين المصابين بداء السلطة والتسلط التي ضاعت عليهم فجأة ولا يمكن لهم استعادتها لا بالنداءات الصحفية ولا بالشتم وحملات الدعاية والتحريض وزرع الفتن ولا حتى ببركات «الشبزي» وان عليهم ان يدركوا ألا مكان لهم في قلوب ومشاعر الجنوبيين الذين اذاقوهم الويلات وان يأخذوا العبرة مما حدث في مهرجان الحبيلين، حيث تصدت الجماهير الوفية لادعاءاتهم الكاذبة، ومحاولاتهم العابثة ومزقت صور رموزهم امام ذلك الحشد الكبير تعبيراً عن رفضهم واستنكارهم لاعادة الزمن الى الوراء.
نقلا عن 26 سبتمبر

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)