موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 29-سبتمبر-2021
محمد اللوزي -
ستبقى ثورة 26سبتمبر و14 أكتوبر نبض كل اليمانيين عشاق الحرية ومنهلاً عذباً لمعاني التجدد والعطاء والوفاء لقيم نبيلة وأهداف عظيمة.. من عظمة هذه الثورة أنها راسخة في الوجدان اليمني، وأن كل ما واجهته من صعاب ومؤامرات ودسائس ومحاولة طمس معالمها قد باء بالفشل، وتعثر أمام عظمة الأهداف الستة الخالدة التي ستبقى عنواناً لمعنى الانتماء الوطني. وأن هذه الثورة التي واجهت تحديات وصعاباً وعراقيل ومحاولة مكر ووقيعة ودسيسة قد استطاعت أن تقفز على كل ذلك، لتبقى ترانيم مجد يدرك معناها وجمالياتها من يفقهون معنى الحرية والكرامة والعزة وميادين الإنتاج والعمل، لذلك خاسر من رام منها أن ينال. لكونها ثورة قيم ومبادئ ولأنها ترسخت في كل المجالات سياسيا واقتصاديا وثقافيا.، لذلك كتب عنها المؤرخون، كثورة تمت بصلة قوية الى المستقبل، وترنم بها الشعراء والمبدعون حتى أنها صارت ايقونة حب، لحنها اروع الفانين وأكثرهم حضوراً في وجدان الإنسان اليمني، ولم تحظ ثورة عبر التاريخ الوطني كما حظيت من كتابات وشعر وأرخنة لها، ومقارنتها بين زمنين ماض مؤلم وشاحب وقادم يحدوه أمل وعنفوان ومسيرة نضال.. ثورة أكتسبت مجدها من انجازات هائلة بالقياس الى حجم وأبعاد المؤامرة وشحة الامكانات، إلا أنها مضت قدماً في صنع اروع الاشراقات، فكانت بمثابة عرس وطني بهي ولايزال.. ويقيناً أن ثورة تطلعها إنساني ومبادئها عدالة ومساواة وانتصار لقيم، لايمكن أن تبور مهما تنطع المتنطعون وحاروا وداروا. فحتى وجودهم اكتسبوه منها وإن تعالوا عليها، وإذاً هي مدار فرح وإعجاز حقيقي، وإن خفتت الأضواء وحاول الآخرون اطفاءها فلن تكون إلا ثورة مستمرة، تتوالى فيها الانتصارات وتتقدم الى مستوى يعجز المستهدفون لها عن الإتيان على شيء منها.. ويكفي عظمة هذه الثورة أنها حققت وحدة وطن، وأنجزت المعنى الحقيقي لمفاهيم الديمقراطية رغم بعض العثرات والخيبات بفعل تجاذبات قوى وانتهازية دخلاء، ومع ذلك ما ضعفت أو لانت أو أتت عليها فلول قوى الرجعية، لأنها نبتت من ضرورة وحاجة الإنسان اليمني الى حياة حرة كريمة وعدالة ومساواة.. ويقيناً أنها ثورة انتصار الإنسان اليمني على الطغاة والظلم.. وإنها فصل من فصول النضال المبدئي الشريف في سياق التاريخ الوطني لن تمحو سطوره الزمان، ولن تعيق تواصلها محبطات بشر لايفقهون معنى الحرية، وهي تحولات نهضوية بتفتح على كل ما هو خير بعيداً عن فقه السلطان وثقافة القمع.
فهنيئاً لشعب ثورته انبثقت من توقه للحياة جمالاً وحباً وعزة وكرامة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)