موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأربعاء, 05-مارس-2008
الميثاق نت -    كلمة الثورة -
ليس في مصلحة أية حكومة أن يحدث أي ارتفاع أو اضطراب سعري للمواد الاستهلاكية المتصلة بمعيشة الناس واستقرارهم الحياتي، وبعيد عن كل تصور أن تقف وراء ذلك مثلما يفعل مروجو الإشاعات المنسوجة من الأكاذيب. وتستمر الإشاعة عن رفع قيمة المشتقات النفطية بالرغم من التأكيد المتكرر لوزارة النفط على عدم حدوث ذلك. وكما أن لا مصلحة للحكومة في المتغيرات السعرية فليس في صالح المجتمع ما تعمد إليه بعض المعارضة من محاولات الإثارة والتحريض وتحويل أقوات الناس من قضية إنسانية إلى موضوع لممارسة غواية اللعبة السياسية ودفع الأمور نحو منحدرات العبثية. ولم يكن من الحكومة أن أنكرت وجود الأزمة، ولم يبد على تصرفاتها أدنى محاولة للتهرب من مسئولياتها، بل بلغ بها الصدق والوفاء تجاه المواطنين حد الإعلان عن استعدادها للتنازل عن السلطة والانسحاب من الحكم لصالح المعارضة كي يتسنى لها تقديم ما لديها من حلول للمشكلة السعرية وما تخلقه من معاناة معيشية. وكان الهروب الكبير من تحمل هذه المسئولية الوطنية هو كل ما أظهرته تلك المعارضة في رد فعلها على العرض الحكومي، ما بيَّن في حينه حقيقة الموقف وأنها لا تدري ما هو الحل ولا تقدر عليه. وبدل أن يلتزم أصحاب هذه المواقف الصمت أو يتخذوا جانب الحياد الإيجابي على أقل تقدير إذا بهم يواصلون إحداث الضجيج حول الخطوات الرسمية التي تعمل على إيجاد المعالجات والمخارج على المستويين العاجل وبعيد المدى وإحاطته بالتشكيك. وكان الأحرى بها من وجهة تأكيد مصداقية ادعاءاتها بالانحياز لمصلحة المواطن أن تدلي بدلوها وتقدم تصوراتها وبدائلها لما يجب أن يكون عليه الحل والحال، ولكنها لم تفعل شيئاً من ذلك، ويزيد هذا البعض على ذلك إظهار الإصرار على مواصلة السير على منهج استغلال الأشكال الأخرى للمطالب الحقوقية وتوظيفها في خدمة أغراضهم السياسية. ولا يجدون مانعاً ولا يرعوون عن السعي لخلق بؤر جديدة للتوترات والأزمات بتكريس كل همهم وجهدهم لإثارة مختلف النعرات الضيقة، مناطقية كانت أو طائفية، وتبني النزعات الانفصالية. ويرفضون الحل حين يأتي ويتحقق لما طالبوا بإيجاد معالجات له من معضلات ولا تخفي تصرفاتهم ما يبدو عليها من حالة الاستياء من اقتراب موعد وضع خاتمة ونهاية سلمية وسليمة للأحداث السلبية، ما يعني أنهم لا يقدرون على العيش بدون وجود مشكلات وأن الأزمات قوتهم السياسي اليومي. والحاصل أنهم يضيقون ذرعاً بأن يوجد بين صفوفهم من يساند اتفاقا للمصالحة تم التوصل إليه، في الوقت الذي ينقلبون فيه على ما يتبلور من أشكال للمشاركة في عمليات الحل والتنمية الشاملة. وغالباً ما يقع هؤلاء في المفارقات الداعية للإشفاق، ومن حيث يعملون على اختلاق المشكلات ونشر حالة الاضطراب والفوضى ويقاومون صراحة كل توجه لإعمال أحكام الشرعية الدستورية والقانونية والديمقراطية يطلعون على الناس بإعلامهم الذي يبث دعاواهم الإصلاحية ويصورهم بمظهر أصحاب المشروع الإنقاذي للأوضاع. وجه المفارقة هنا أن من يسعى لإيصال الأمور إلى نقطة الانفجار وهاوية الانهيار يدعي أنه المؤهل لإصلاحها.. فماذا يصلح؟ يصلح ما خربه..!! ويا هؤلاء.. ما هكذا يكون الإصلاح.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)