موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 31-مايو-2022
الشيخ‮/ ‬يحيى‮ ‬محسن‮ ‬جمعان‮ ❊‬ -
يبدأ عام جديد من عمر الوحدة اليمنية المباركة التي نحتفل بذكراها الثانية والثلاثين في 22 مايو 1990م.. التاريخ بالطبع لن ينسى هذا الحدث او يتجاهله،او يتم اغواء او تعتيم او قلب حقائقه للاجيال القادمة مهما بلغت لغة التحريض والدعوات المناهضة له،والرامية الى تشويهه‮ ‬او‮ ‬إلغائه‮ ‬من‮ ‬الذاكرة‮ ‬الجمعية‮ ‬للشعب‮ ‬اليمني‮.‬
ذلك انه يوم تاريخي محفور في عقل كل يمني صغيراً وكبيراً رجالاً ونساء، ومنقوش في قلب كل يمني باعتباره تاريخ الوحدة الذي، لن تستطيع أي قوة او اموال مدنسة أن تمحوه من ذاكرة التاريخ المشرف والمشرق.لليمن المعاصر.
ونحن اليوم في خضم عدوان سافر وتآمرات تدميرية بلغت مداها منذ مايقارب ثمانية اعوام، كشفت حقيقة ما تعرض ويتعرض له مشروع اليمن الوحدوي من محاولات ومؤامرات من بعض دول الإقليم وعلى رأسها السعودية والتي أعلنت وبشكل سافر معارضتها لهذه الوحدة وبذلت في سبيل الحيلولة‮ ‬دون‮ ‬تحقيقها‮ ‬أموالا‮ ‬طائلة‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬أدواتها‮ ‬وعملائها‮ ‬وأبواقها‮.‬
وبطبيعة الحال وبالعودة الى مابعد العام 1990م، فاليمن اصبح قوياً بوحدته السياسية والاقتصادية والعسكرية والسياسية والثقافية وهو ما اعتبرته السعودية وغيرها من ممالك النفط مزعزعاً لوجودها، ويمكن استخلاص هذه النتيجة من إصرار السعودية على عداء الوحدة اليمنية في مراحلها‮ ‬ومحطاتها‮ ‬المختلفة‮".‬
ولذلك وبعد ان تكشفت هذه الحقائق ومعرفة الاعداء التاريخيين لوطننا وشعبنا علينا فتح ابواب الحوار الواسع الذي لايستثني احداً، وهي الخطوة التي دعا اليها المؤتمر الشعبي كتنظيم يحمل مشروع الدولة الوحدوي النهضوي، من اجل تفويت الفرصة، واعادة الثقة للاطراف والقوى الجنوبية مع العمل الجاد على تصحيح مسار الوحدة والانتصار للمظالم الحقيقية التي يرفعها اصحاب الحقوق،وذلك لن يتأتي الا بالوقوف المسئول والجاد ضد تحالف العدوان وايقاف مشاريعه التخريبية في البلاد.. والعودة الى جادة الصواب والعقل، ذلك ان العدو لا يهمه استقرار اليمن‮ ‬وسيبقى‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬اختلالات‮ ‬وفوضى‮ ‬حتى‮ ‬وان‮ ‬حقق‮ ‬عملاؤه‮ ‬كل‮ ‬اهدافه،‮ ‬فتآمره‮ ‬القذر‮ ‬على‮ ‬اليمن‮ ‬ووحدته‮ ‬لا‮ ‬ولن‮ ‬يتوقف‮.‬
ولذلك فإن من البدهي القول ان المؤتمر الشعبي العام يتحمل مسؤولية توجيه البوصلة نحو تضافر الجهود وتوجيهها نحو اعادة اللحمة وتجاوز لغة وثقافة الانفصال،واعادة الاعتبار للهوية الوطنية والثقافية الضاربة جذورها في اعماق التاريخ،واعادة المسار الصحيح الذي ينبغي ان تكون عليه الجغرافيا الموحدة،ومنع اي ارتداد عن هذا المنجز،باعتبار ان المؤتمر ظل الوحيد ومايزال المحافظ على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الثورة والجمهورية والوحدة ومدافعاً شرساً وصلباً عنها،ولذلك لم يكن غريباً ان يتخذ المؤتمر قراراً بالوقوف الى جانب الوطن والدفاع عن قضايا وثوابته غير القابلة للبيع او المساس بها ،حتى اليوم.والحفاظ على سيادته واستقلاله في وجه الغزاة المحتلين،ولذا نؤكد انه سيظل هو الحامل لمشروع لدولة العدل والمساواة والحوار والتسامح والسلام والوئام.


‮❊ ‬عضو‮ ‬الامانة ‬العامة
وكيل‮ ‬محافظة‮ ‬صنعاء‮ ‬لقطاع‮ ‬الاستثمار


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)