موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 23-يونيو-2022
إبراهيم‮ ‬ناصر‮ ‬الجرفي‮ ‬ -
من حق كل مواطن يمني أن يُعبر عن كل آرائه الفكرية والسياسية الإيجابية ، ومن حقه أن يرسم صورة إيجابية عمن يرتبط بهم ، سياسياً ، أو اجتماعياً ، أو فكرياً ، بحسب وجهة نظره ، ومن الزاوية التي ينظر من خلالها إلى الأحداث والمتغيرات.. ومن حق كل باحث عن الحقيقة ، وعن الموضوعية ، وعن المصداقية ، أن يُحلِّق في سماء المعرفة والبحث ، وينظر إلى كل الأحداث والمتغيرات من كل الزوايا ، متحرراً من التعصبات المذهبية والطائفية والمناطقية والعنصرية ، ومتحرراً من ضغوط المصالح الوقتية ، والمنافع الآنية ، ومن حقه أن يشرح أفكاره ويوضحها‮ ‬بشكل‮ ‬إيجابي‮ ‬ومنطقي‮ ‬وعقلاني‮ ‬وسلمي‮ ‬،‮ ‬بعيداً‮ ‬عن‮ ‬سياسة‮ ‬الترهيب‮ ‬والعنف‮ ‬والإكراه‮ ..!! ‬

وبالنسبه لي فإنني وجدت الإعتدال والوسطية ، والمدنية ، والسلمية ، والحضارية ، والتقدمية، في المنهجية السياسية والفكرية لحزب المؤتمر ، ووجدت فيها الخير كل الخير لكل أبناء اليمن ، والسلام كل السلام لكل أبناء اليمن ، والمستقبل الأفضل لكل أبناء اليمن ، ووجدت فيها النظرة المتوازنة لكل جوانب الحياة ، ووجدت فيها التحرر من كل التعصبات البغيضة ، مذهبيةً كانت ، أو طائفية ، أو عنصرية ، أو مناطقية، ووجدت فيها القبول بالآخر ، واحترام الآخر ، والقبول بالتعدد والتنوع ، ووجدت فيها الطريق نحو الشورى والديمقراطية والعدالة والمساواة ، والطريق الآمن نحو التداول السلمي للسلطة ، ووجدت فيها المشروع القابل للبناء والتقدم والنهضة والتنمية الشاملة ، ومن الطبيعي أن تكون هناك بعض السلبيات التي رافقت مسيرة المؤتمر ، لكن تظل الإيجابيات خلال تلك الفترة هي السائدة ، والواقع خير شاهد ، وتظل تجربة‮ ‬المؤتمر‮ ‬هي‮ ‬الرائدة‮ ‬وهي‮ ‬المتميزة‮ ‬في‮ ‬المشهد‮ ‬السياسي‮ ‬اليمني‮..‬
وهكذا منهجية سياسية وفكرية ، وجدت أنها تنسجم تمام الانسجام مع منهجي الفكري والسياسي ، وتتفق تمام الاتفاق مع تنشئتي الدينية ، والثقافية ، والاجتماعية المتوازنة والمعتدلة ، التي تحترم الجميع ، وتحب الخير للجميع ، وتنظر الى الجميع بنظرة واحدة متساوية ، وترفض كل الرفض صور التمييز العنصري والسلالي والعرقي ، وترى حقوق وحريات الإنسان من الأمور المقدسة ، وفقاً لكل الشرائع السماوية ، والتشريعات الأرضية.. ومن أجل ذلك كله كان ، ولايزال ، وسيظل المنهج السياسي والفكري لحزب المؤتمر ، هو المنهج الذي تطابق تمام التطابق مع توجهاتي الفكرية والسياسية والوطنية ، فالقضية بالنسبة لي قضية قناعات وثوابت ، وليست قضية مصالح أو منافع متبدلة ومتغيرة ، لذلك سأظل وفياً لتلك القناعات ، التي أؤمن بها ، والتي نشأت عليها ، مع احترامي لأفكار الآخرين وتوجهاتهم وقناعاتهم ، فالاختلاف والتعدد والتنوع سُنة من سنن الله تعالى في هذا الكون ، ولن تجد لسنة الله تحويلاً ، ولن تجد لها تبديلاً ، ولن تستطيع أي قوة بشرية في هذا العالم ، مهما كانت تمتلك من قوة ، أن تقف أمام سنن الله تعالى ، وأن تجلب البشر على فكر واحد ، ومنهج واحد ، ورأي واحد.
لذلك علينا أن نقبل بالتعدد والتنوع ، وأن نقبل ببعض ، ونحترم بعض ، ونتعايش مع بعض ، رغم اختلافاتنا الدينية أو الحضارية ، ورغم تعدد توجهاتنا السياسية والفكرية ، وأن نجعل من هذا التعدد ، والتنوع ، والاختلاف ميداناً للتنافس الايجابي ، وللإثراء الثقافي ، والفكري ، والحضاري ، وطريقاً نحو بناء بيئة سياسية حضارية قابلة لتعدد والتنوع.. وتظل الحزبية بالنسبة لي وسيلة وليست غاية ، وسيلة للتنافس الإيجابي في خدمة الوطن ، وأنا أكتب وأعبر عن رأيي لست منتظراً من أحد جزاء ولا شكوراً، فقط مسألة قناعات ومبادئ وإيصال رسالة خير للجميع‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)