موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 24-أغسطس-2022
سعد‮ ‬محمد‮ ‬الماوري‬‬ -
مثَّل قيام المؤتمرالشعبي العام في24 أغسطس 1984م خارطة طريق لانطلاق يمن جديد يحكم الشعب نفسه بنفسه بعيداً عن لغة القوة اوالانقلابات، وكان ميثاقه الوطني (الدليل الفكري) مشروعاً جامعاً لكل القوى السياسية التي كانت متوارية وراء مشاريع سياسية داخلية واقليمية وخارجية في ظل الحرب الباردة بين المعسكرين الشيوعي والرأسمالي وتغلغل الحركات الاسلامية في أوساط المجتمعات وفي مقدمتها جماعة الاخوان المسلمون ومن هنا فقد كانت الساحة اليمنية إحدى الساحات المهمة لتصفية الحسابات الفكرية والايديولوجية ووضعت اليمن بين فكي الرأسمالية والشيوعية وعلى اثر ذلك تشكلت العديد من الجبهات المتناحرة سيما في المناطق الوسطى ومن أهمها الجبهة الاسلامية التي تبناها الأخوان وجناحه في اليمن وحظيت بدعم الدولة والجارة السعودية، وفي الجانب الآخر تشكلت الجبهة الوطنية الديمقراطية تكونت من ابناء الشمال القيادات التي فرت الى عدن في بداية السبعينيات وبعداغتيال الرئيس الحمدي مستغلة دعم النظام الاشتراكي في الجنوب وبعض الاشقاء العرب مثل ليبيا وظلت في تناحر وصراع تارة باسم الشطرين وأخرى باسم الجبهتين ناهيك عن الاغتيالات والانقلابات في الشطرين التي كانت تتم بدعم إقليمي ودولي.. كل هذا جعل من تحقيق أهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر شبه مستحيل وان التناحر بين الشطرين هو السمة الواضحة وكان لابد للقيادتين في الشطرين تجاوز ذلك سيما وان الشعب في الشطرين قد سئم وعودهم..
وكان لزاما ًعليهما اي القيادتين صنع تقارب وتطبيع الأوضاع والعلاقات فكان على قيادة الشمال السير عبر طريقين الأول تطبيع العلاقات مع الحركات الحزبية والسياسية واحتواؤها حيث كانت الأحزاب محرمة في دستور الجمهورية العربية اليمنية.. والثاني هو التقارب السياسي بين الشطرين ولا يتم ذلك إلا بوجود اطار سياسي شبيه بالحزب الاشتراكي الذي يحكم الجنوب فكان من الضرورات إيجاد إطار سياسي في الشمال يحتوي القوى السياسية ويكون اطاراً للتباحث مع الحزب الاشتراكي للحوار بين الشطرين من اجل اعادة تحقيق الوحدة اليمنية..
ولذلك تم تشكيل لجنة الحوار الوطني من كل القوى الوطنية على الساحة لانجاز الميثاق الوطني العقدالذي اجمعت عليه كل القوى والتيارات الوطنية وتشكيل وعاء جامع تنخرط فيه كل القوى السياسية والحزبية فكان الاختيار على قيام المؤتمر الشعبي العام كمظلة تنضوي تحته جميع القوى والأحزاب السياسية، وكإطار شرعي للحوار مع الحزب الاشتراكي.. ولا سرد كل انجازات المؤتمر في هذا المقال ولكن يمكن القول ان قيام المؤتمر قد حقق أمرين أنهى الانقلابات في الشمال وفتح الباب لمشاركة القوى السياسة في القرار السياسي والعملية الديمقراطية وممارسة الانتخابات على مستوى كل الاطر واصبح الشعب هو من يحكم، اما على الجانب الآخر فقد استطاع مع الحزب الاشتراكي من خلال جولات طويلة من الحوار الوصول إلى توقيع اتفاقية الوحدة واعلان قيام الجمهورية اليمنية في 22مايو1990م.. منجزات عجز عنها من حكموا قبله وستحرج من سيأتون‮ ‬بعده‮..‬‬‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)