موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 24-أغسطس-2022
سعد‮ ‬محمد‮ ‬الماوري‬‬ -
مثَّل قيام المؤتمرالشعبي العام في24 أغسطس 1984م خارطة طريق لانطلاق يمن جديد يحكم الشعب نفسه بنفسه بعيداً عن لغة القوة اوالانقلابات، وكان ميثاقه الوطني (الدليل الفكري) مشروعاً جامعاً لكل القوى السياسية التي كانت متوارية وراء مشاريع سياسية داخلية واقليمية وخارجية في ظل الحرب الباردة بين المعسكرين الشيوعي والرأسمالي وتغلغل الحركات الاسلامية في أوساط المجتمعات وفي مقدمتها جماعة الاخوان المسلمون ومن هنا فقد كانت الساحة اليمنية إحدى الساحات المهمة لتصفية الحسابات الفكرية والايديولوجية ووضعت اليمن بين فكي الرأسمالية والشيوعية وعلى اثر ذلك تشكلت العديد من الجبهات المتناحرة سيما في المناطق الوسطى ومن أهمها الجبهة الاسلامية التي تبناها الأخوان وجناحه في اليمن وحظيت بدعم الدولة والجارة السعودية، وفي الجانب الآخر تشكلت الجبهة الوطنية الديمقراطية تكونت من ابناء الشمال القيادات التي فرت الى عدن في بداية السبعينيات وبعداغتيال الرئيس الحمدي مستغلة دعم النظام الاشتراكي في الجنوب وبعض الاشقاء العرب مثل ليبيا وظلت في تناحر وصراع تارة باسم الشطرين وأخرى باسم الجبهتين ناهيك عن الاغتيالات والانقلابات في الشطرين التي كانت تتم بدعم إقليمي ودولي.. كل هذا جعل من تحقيق أهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر شبه مستحيل وان التناحر بين الشطرين هو السمة الواضحة وكان لابد للقيادتين في الشطرين تجاوز ذلك سيما وان الشعب في الشطرين قد سئم وعودهم..
وكان لزاما ًعليهما اي القيادتين صنع تقارب وتطبيع الأوضاع والعلاقات فكان على قيادة الشمال السير عبر طريقين الأول تطبيع العلاقات مع الحركات الحزبية والسياسية واحتواؤها حيث كانت الأحزاب محرمة في دستور الجمهورية العربية اليمنية.. والثاني هو التقارب السياسي بين الشطرين ولا يتم ذلك إلا بوجود اطار سياسي شبيه بالحزب الاشتراكي الذي يحكم الجنوب فكان من الضرورات إيجاد إطار سياسي في الشمال يحتوي القوى السياسية ويكون اطاراً للتباحث مع الحزب الاشتراكي للحوار بين الشطرين من اجل اعادة تحقيق الوحدة اليمنية..
ولذلك تم تشكيل لجنة الحوار الوطني من كل القوى الوطنية على الساحة لانجاز الميثاق الوطني العقدالذي اجمعت عليه كل القوى والتيارات الوطنية وتشكيل وعاء جامع تنخرط فيه كل القوى السياسية والحزبية فكان الاختيار على قيام المؤتمر الشعبي العام كمظلة تنضوي تحته جميع القوى والأحزاب السياسية، وكإطار شرعي للحوار مع الحزب الاشتراكي.. ولا سرد كل انجازات المؤتمر في هذا المقال ولكن يمكن القول ان قيام المؤتمر قد حقق أمرين أنهى الانقلابات في الشمال وفتح الباب لمشاركة القوى السياسة في القرار السياسي والعملية الديمقراطية وممارسة الانتخابات على مستوى كل الاطر واصبح الشعب هو من يحكم، اما على الجانب الآخر فقد استطاع مع الحزب الاشتراكي من خلال جولات طويلة من الحوار الوصول إلى توقيع اتفاقية الوحدة واعلان قيام الجمهورية اليمنية في 22مايو1990م.. منجزات عجز عنها من حكموا قبله وستحرج من سيأتون‮ ‬بعده‮..‬‬‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)