موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 31-أغسطس-2022
صلاح‮ ‬حيدرة‬ -
كل ماهو جميل وإيجابي يضيف لليمن- تأريخاً وشعباً تجربة أكثر إشراقاً يجب أن ننصفها دون تحيز أو محاباة ..وحيث ما وجدت الخطوات الإيجابية يجب أن نشيد بها ونحتذي ونتعلم منها حتى وإن كانت من خصم ...وأينما طغت السلبية يجب أن نتجنبها وننتقدها نقدا إيجابيا يسهم في إنتاج الحلول وتصحيح الخطوات فجميعنا شركاء في هذا الوطن والشريك الإيجابي يقلق من مصير شريكه حال انغمس في السلبية ..هذا درس مجاني نستخلصه من مسيرة أربعة عقود لحزب لم يغالِ فيما أنجزه ولم يتنكر لما اقترفه ...
أنا‮ ‬لست‮ ‬مؤتمري‮ ...‬لكن‮ ‬فعلاً‮ ‬من‮ ‬المعجبين‮ ‬بهذا‮ ‬الحزب‮ ‬الوطني‮ ‬الذي‮ ‬تكون‮ ‬في‮ ‬الرحم‮ ‬اليمني‮ ‬الوطني‮ ‬ولم‮ ‬يأتِ‮ ‬من‮ ‬خلف‮ ‬الحدود‮.. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
لقد حمل المؤتمر الشعبي العام آمال وتطلعات الشعب اليمني لعقود من الزمن رغم ما لحق به من شتات إلا أنه لايزال باكورة العمل السياسي الرائد مفعماً بالأمل لما يتمتع به من وسطية وانتهاجه التعايش مع الجميع والقبول بالآخر .
أربعة‮ ‬عقود‮ ‬مرت‮ ‬منذُ‮ ‬تأسيسه‮.. ‬لم‮ ‬يصاب‮ ‬بالشيخوخة‮ ‬والانكفاء‮ ‬على‮ ‬نفسه‮.. ‬كما‮ ‬هو‮ ‬حال‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬المكونات‮ ‬الحزبية‮ ..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
لقد‮ ‬خاض‮ ‬بنا‮ ‬هذا‮ ‬الحزب‮ ‬غمار‮ ‬الديمقراطية‮ ‬الوليدة‮ ‬في‮ ‬خضم‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬الصعوبات‮ ‬والظروف‮ ‬التي‮ ‬لم‮ ‬تكن‮ ‬بعد‮ ‬ناضجة‮ ‬لهذه‮ ‬التجربة‮ ‬الوطنية‮ ‬التي‮ ‬خطت‮ ‬معالم‮ ‬اليمن‮ ‬الحديث‮ .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وعلى الرغم من وصفه بالحزب الشعبوي وغير المنظم من قبل خصومه، فإن صحت هذة الميزة فإنها ليست انتقاصاً فيه ولا تقلل من شأنه فإذا كانت هذه الصفة هي التي منحته القوة والثقة والمرونة لمشاركة باقي الأطياف السياسية في السلطة أثناء توليه لها فإنها ميزة حسنة لم تتحلَّ‮ ‬بها‮ ‬بقية‮ ‬الأحزاب‮ ‬التي‮ ‬مارست‮ ‬أبشع‮ ‬أنواع‮ ‬الإقصاء‮ ‬والانانية‮ ‬والتهميش‮ ‬بل‮ ‬وملاحقة‮ ‬منتقديهم‮ ..‬سواء‮ ‬أكانوا‮ ‬في‮ ‬السلطة‮ ‬أو‮ ‬خارجها‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
إن‮ ‬التاريخ‮ ‬هو‮ ‬من‮ ‬ينصف‮ ‬المواقف‮ ‬ويحمي‮ ‬الحقيقة‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وما يجعل المرء يحترم هذا الحزب أنه لا يتنصل عن أخطائه ولا من تصرفات أعضائه التي أضرت بالعملية السياسية في مراحل مختلفة من التحولات السياسية التي شهدتها البلاد ..بل يعملون على تقييم مواقفهم وتصحيح رؤاهم ويتقبلون النقد بصدور رحب كما عهدناهم ..
وأعيد وأكرر لستُ عضو في حزب المؤتمر الشعبي العام لكني فخور بكونه حزباً يمنياً أصيلاً يمثل نقطة ضوء باعثة للأمل في الحياة السياسية .. في ظل التحيزات التي تظهرها بعض المكونات السياسية ..والتي تختزل الوطن والوطنية والشعب في أدبياتها وشخوصها ....وللحقيقة عندما نعيد تقييم الواقع اليوم نجد أن المؤتمر الشعبي العام لايزال فتياً وبذات القدر من المرونة ويحمل الهم الوطني ويشارك في كل المحافل بتوجهات وطنية واسعة الأفق لإخراج اليمن من الواقع المرير ..لقد رفض هذا الحزب كافة أشكال التدخل الخارجي في الشأن اليمني مالم يكن عبر النوافذ الدستورية والوطنية والرسمية بما يحفظ وحدة وسيادة واستقلال اليمن ...ولم يقبل في كل الظروف أن يكون مطية للخارج رفضاً رغم الكثير من الضغوط كل أشكال الإخضاع والإبتزاز.. ثابتاً في مواقفه.. معبراً عن ذلك في بياناته ومواقفه إزاء كل الأحداث والتطورات‮...‬‬
لقد أظهر الحزب في مرحلة 11 فبراير 2011م نوعاً من الديمقراطية حينما انقسم على نفسه رافضاً دعوات العنف، داعياً لحوار بين كافة أطياف المجتمع ومصالحة وطنية وتفاوض ندي انتهى إلى قبول الحزب بتغيير نسبي جعل الجميع من موالين وخصوم يرفعون له القبعة لكونه أدرك خطورة‮ ‬المرحلة‮ ‬مقدم‮ ‬مصلحة‮ ‬الوطن‮ ‬فوق‮ ‬المصالح‮ ‬الحزبية‮ ...‬مناقضاً‮ ‬بذلك‮ ‬تصرفات‮ ‬احزاب‮ ‬رفعت‮ ‬المصالح‮ ‬الضيقة‮ ‬والأحقاد‮ ‬السياسية‮ ‬منوالاً‮ ‬في‮ ‬تعاطيها‮ ‬مع‮ ‬التقلبات‮ ‬التي‮ ‬عصفت‮ ‬بالبلاد‮.. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
اليوم يحق للمؤتمر والمؤتمريين أن يفاخروا بحزبهم الكبير ويدافعوا ضد أي توجهات تحاول شيطنته أو اختزاله في خطابات أنانية مشبوهة أو أحداث لا تعبر عن الحزب وأن يضعوا حداً لكل من ينتمي لهذا الحزب العريق ويسعى إلى تشويه تأريخه ومكتسباته المتجذرة في الذاكرة الشعبية‮ ‬والوطنية‮ ..‬وندعو‮ ‬كل‮ ‬الأحزاب‮ ‬الأخرى‮ ‬أن‮ ‬تتعلم‮ ‬كيف‮ ‬نجا‮ ‬هذا‮ ‬الحزب‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬الضربات‮ ‬التي‮ ‬تلقاها‮ ..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ولا شك أن المراقب لمواقف وسياسة يرى أن تمترسه خلف مبادئه بسياسة اللين والتروي والمسؤولية وبرؤى وطنية مجردة من الأحقاد والمصالح الصيقة هو سر بقائه شامخاً في ظل تهاوي وتآكل خصومه ممن لا يعتبرون من تقلبات السياسة ولا يقيّمون أنفسهم بل يتمترسون خلف أيديولوجيات‮ ‬عصبوية‮ ‬رتيبة‮ ‬ضيقة‮ ‬أوصلتهم‮ ‬حد‮ ‬الإضمحلال‮ ‬وهذا‮ ‬أمر‮ ‬مؤسف‮ ‬لا‮ ‬يسعدنا‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)