موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 31-أغسطس-2022
عبدالإله‮ ‬طاهش‬ -
مما‮ ‬يُحسب‮ ‬للمؤتمر‮ ‬انه‮ ‬لم‮ ‬يشهد‮ ‬طوال‮ ‬تاريخه‮ ‬اي‮ ‬صراع‮ ‬دموي‮ ‬داخل‮ ‬اطره‮ ‬التنظيمية‮ ‬والقيادية،‮ ‬كتلك‮ ‬التي‮ ‬شهدها‮ ‬الحزب‮ ‬الاشتراكي‮ ‬في‮ ‬الجنوب‮ ‬وكان‮ ‬ضحيها‮ ‬مئات‮ ‬الآلاف‮ ‬من‮ ‬أبناء‮ ‬اليمن‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وعلى العكس من ذلك،ففي حين كان تأسيس الاشتراكي تدشين حقبة دموية استباحت وشردت كل المخالفين لفكر وتوجه الحزب، ورفض كل رأي معتدل حتى من داخل الحزب نفسه، كانت نتيجة تلك السياسة مذبحة يناير الشهيرة.
فقد‮ ‬كان‮ ‬تأسيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬تدشي‮ ‬لاستيعاب‮ ‬كل‮ ‬القوى‮ ‬السياسة‮ ‬بمختلف‮ ‬توجهاتها‮ ‬والفكرية‮ ‬والسياسية،‮ ‬وكانت‮ ‬تلك‮ ‬هي‮ ‬الخطوة‮ ‬الأولى‮ ‬التي‮ ‬ادت‮ ‬الى‮ ‬إعلان‮ ‬التعددية‮ ‬السياسية‮ ‬عام‮ ‬1990م‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ومما‮ ‬يُحسب‮ ‬للمؤتمر‮ -‬أيضاً‮ - ‬انه‮ ‬ساهم‮ ‬في‮ ‬تذويب‮ ‬وإزالت‮ ‬الحالة‮ ‬الطائفية‮ ‬والمناطقية‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬منتشرة‮ ‬في‮ ‬شمال‮ ‬اليمن‮ ‬آنذاك،‮ ‬والتي‮ ‬زرعها‮ ‬ورسخها‮ ‬حكم‮ ‬الائمة‮ ‬خلال‮ ‬عشرات‮ ‬السنوات‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
فتأريخ‮ ‬24‮ ‬أغسطس‮ ‬قبل‮ ‬تأسيس‮ ‬المؤتمر،‮ ‬هو‮ ‬ذكرى‮ ‬مؤسفة‮ ‬شهدت‮ ‬فيها‮ ‬صنعاء‮ ‬قبل‮ ‬تأسيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬بسنوات‮ ‬معركة‮ ‬دامية‮ ‬بين‮ ‬أبطال‮ ‬فك‮ ‬حصار‮ ‬السبعين‮ ‬عن‮ ‬صنعاء‮ ‬1968م‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ورغم ان ذلك الصراع بدا ذا طابع ايديولوجي وسياسي على السلطة فقد تحول الى صراع ذي طابع مناطقي وطائفي بين ما كان يسمى أصحاب "مطلع "وأصحاب"منزل"،وكان تأسيس المؤتمر إيذاناً بانتهاء اي صراع من هذا النوع.
على عكس تجربة الاشتراكي بالجنوب الذي وحد القبائل والسلطنات التي كانت تخضع للاحتلال البريطاني، ولكنه رسخ المناطقية بين أبناء الجنوب، وساهم في تأجيجها وصولا ً الى تكتلهم بين فريقي:الزمرة والطغمة، والتي لاتزال آثارها الكارثية الى اليوم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)