موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 20-نوفمبر-2022
أمين‮ ‬البشيري‬‬ -
التنافس‮ ‬والنزاعات‮ ‬بين‮ ‬الدول‮ ‬هي‮ ‬سمة‮ ‬طبيعية‮ ‬ودائمة‮ ‬في‮ ‬العلاقات‮ ‬الدولية‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
والدولة تتصرف وفقاً لمصالحها القومية وهنا يقول كسنجر إن السياسة الخارجية تبدأ حينما تنتهي السياسة الداخلية وهذا يعني أن التزام دولة ما بالمبادئ الأخلاقية على الصعيد الداخلي لا يعني التزامها بالضرورة بهذه المبادئ على الصعيد الدولي
والعنف اصبح طريقة مؤقتة لمواجهة المشاكل وحلها ولم تعد صالحة خصوصاً مع التطور الثقافي والعسكري الذي منع الدول الكبرى من التحارب فيما بينها بسبب ترسانتها النووية التي ستؤدي إلى فناء العالم في حال تم استعمالها..
وفي ظل غياب حكومة عالمية تقوم بحل الخلافات بين الدول كل دولة يجب ان تعتمد على امكانياتها الخاصة لحماية مصالحها القومية وتحقيق الامن فالدول تسعى لتعزيز امنها من خلال زيادة قوتها او التقليل من الشعور بالخطر من تهديدات الدول الاخرى، ولان الدول الاخرى هي ايضاً تبحث عن تحقيق امنها بالطريقة نفسها تكون نتيجة ذلك ما يسمى بمعضلة الامن وهذا يصف المأزق الناتج عن البيئة الفوضوية للنظام الدولي والحرب في هذا النظام لايمكن القضاء عليها ففي افضل الاحوال يمكن إدارة النزاعات للتقليل من الرغبة في الحرب فالواقعية انه لا يوجد حل‮ ‬نهائي‮ ‬لمشكلة‮ ‬الحرب‮ ‬وان‮ ‬الطريقة‮ ‬الوحيدة‮ ‬للحفاظ‮ ‬على‮ ‬السلم‮ ‬هي‮ ‬تحقيق‮ ‬توازن‮ ‬القوى‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
الحرب‮ ‬ليست‮ ‬الا‮ ‬ظاهرة‮ ‬اختلال‮ ‬في‮ ‬ميزان‮ ‬القوة‮ ‬بين‮ ‬الدول‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
الحرب هي الاداة الاخيرة لفرض الارادة وليس مجرد تحقيق النصر.. الحرب ليست مجرد عمل سياسي فحسب وانما هي ايضاً في نفس الوقت اداة من ادوات السياسة، وضرورة تحقيق الاستقرار الدولي المتمثلة أساساً في توازن القوى..
ويختلف حول النظام الافضل لذلك التوازن وان نظام تعدد الاقطاب هو الكفيل بتحقيق الاستقرار الدولي ام ان نظام الثنائية القطبية هو الاكثر استقراراً لان قدرة الدول الكبرى على استخدام العنف والسيطرة عليه تجعلها قادرة على التخفيف من آثار استخدام الآخرين للعنف..
ان‮ ‬النظام‮ ‬الثنائي‮ ‬القطبية‮ ‬هو‮ ‬السبب‮ ‬الرئيسي‮ ‬للمستوى‮ ‬العالي‮ ‬من‮ ‬الاستقرار‮ ‬الذي‮ ‬ساد‮ ‬منذ‮ ‬الحرب‮ ‬العالمية‮ ‬الثانية‮ ‬وان‮ ‬الانتقال‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬النظام‮ ‬نتج‮ ‬عنه‮ ‬اللااستقرار‮ ‬وخلق‮ ‬اخطاراً‮ ‬كبيرة‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وان‮ ‬هناك‮ ‬توازن‮ ‬قوى‮ ‬جديداً‮ ‬في‮ ‬النظام‮ ‬الدولي‮ ‬والفاعلين‮ ‬الأساسيين‮ (‬القوى‮ ‬الكبرى‮) ‬الصين‮ ‬وروسيا‮ ‬والهند‮ ‬مقابل‮ ‬الولايات‮ ‬المتحدة‮ ‬وفرنسا‮ ‬والمملكة‮ ‬المتحدة‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)