موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 16-يناير-2023
أحمد‮ ‬العشاري -
وسط الذهول المهول والفاجعة الوطنية والمؤتمرية الكبرى والصدمة العنيفة التي اجتاحت الشعب اليمني في الرابع من ديسمبر 2017م حيث أفضت المؤامرة الدولية الكبرى إلى استشهاد راس المؤتمر الشعبي العام ومؤسسه واب كل اليمنيين لمايزيد عن أربعين عاما مضت من تاريخ الشعب اليمني في سياق المؤامرة الكبرى على الشعب والوطن التي تستهدف وحدته وكل مكاسبه ومقدراته وسط كل ذلك ؛والوجوم والمأتم الكبير الذي اكتنف البلاد والعباد والحزن غير المسبوق في تاريخ اليمنيين ، والسجون تكتض بآلاف المؤتمريين الصادقين الأوفياء الشرفاء البواسل وحالة الخوف والرعب التي كان يعيشها ملايين المؤتمريين في كل قرى ومدن اليمن ؛ وفي خضم اليأس ومشاعر الإحباط وتكهنات الداخل والخارج والأعداء المتربصين بالمؤتمر بنهاية المؤتمر وزواله من الوجود بعد فقدان قائده ولم يكن في حسبان أحد من الناس أن المؤتمر سيبقى حيا وسيستمر.. وكونه شجرة وطنية طيبة أصلها ثابت في الأرض وفرعها في السماء، وكونه لايعلم أحد أن الأقدار تدخر له قائدا سيكتب على يديه بعثه وميلاده الجديد من بين الأنقاض ومن وسط الركام الكثيف اسمه صادق بن أمين ابوراس خيار من خيار من خيار أبناء اليمن وابطالها الافذاذ وركائزها الاجتماعية الكبيرة واقيالها الإعلام ؛ ذلك القائد الذي لم يسمح لخلاصة فكر الأمة اليمنية (الميثاق الوطني) أن يموت وانجح تجربة حزبية وسياسية يمنية أن تتلاشى ويتحقق للأعداء مرامهم في وئد النظرية المثلى والحزب العتيد الذي كان له شرف الإسهام في صياغة الاولى وتأسيس حاملها (المؤتمر الشعبي العام) حيث انبرى نافضا الغبار طاردا الانكسار وفي اقل من شهر يفاجئ الداخل والخارج بظهوره في السابع من يناير 2018م مع كوكبة من رفاقه الفدائيين المناضلين معلنين عن الميلاد الثاني للمؤتمر الشعبي بإعادة تشكيل قيادته و اعلان استمرار حضوره ووجوده وتواجده كما كان حاملا لواء الوطن مناضلا في سبيله مدافعا عن امنه وسيادته ومكاسبه عاملا على تحقيق مصالح وآمال وتطلعات وطموحات شعبه ؛ وذلك كان بفضل حكمة وحنكة وثبات هذا القائد الذي سيسجل له التاريخ هذا الموقف الفدائي البطولي الذي لولاه لكان المؤتمر في حكم الضياع بل العدم.. وهكذا كان للمؤتمر الشعبي العام ميلادان عظيمان الاول في 24 أغسطس 1982م بزعامة مؤسسه الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله.. والثاني في 7 يناير 2018م بقيادة وزعامة القائد الشيخ صادق بن أمين ابوراس. الذي قطع الطريق أمام المتربصين في الخارج الذين كانوا يريدون السيطرة على المؤتمر كحزب في المنفى (الضياع الابدي) كما أضاعوا الشعب والوطن وفرطوا بهما.. وظل الحزب محتفظا بهويته وشخصيته المستقلة . وهكذا يكون قادة الضرورة الوطنية تبعثهم الأقدار في الأوقات الحرجة المحددة المطلوبة . الشكر والتحية لك رئيسنا وقائدنا ولك ولتنظيمنا نعلن الولاء والوفاء ما حيينا . ولن ينسى لك المؤتمريون والشعب اليمني الدورالمؤتمري والوطني العظيم الذي قمت به ورفاقك الميامين . فقد انقذتم سياج الأمة ومصدر أملها في استعادة أمنها واستقرارها ووحدتها ورخائها وتطورها وازدهارها وحريتها وديمقراطيتها؛ وحركة بناء الوطن وتنميته وإعماره وحضوره الدولي.. ونرجو أن يفهم الجميع أن المؤتمر هو الملاذ الأمن لليمن ولكل اليمنيين أفراداً وأحزاباً وجماعات، الخصوم المتربصين قبل الاعضاء والأنصار والاصدقاء المخلصين . وان من يحاول النيل منه إنما ينال من نفسه ويعمل ضدها، وكذلك من يعمل على اقصائه وتهميشه هو يعمل على إفشال وإحراق واغراق وتشويه نفسه وادانتها قانونياً ووطنياً وأخلاقياً وانسانياً ونحمدالله في البدء والممنتهى على توفيقه وسداده .
‮»‬فَأَمَّا‮ ‬الزَّبَدُ‮ ‬فَيَذْهَبُ‮ ‬جُفَاءً‮ ‬وَأَمَّا‮ ‬مَا‮ ‬يَنْفَعُ‮ ‬النَّاسَ‮ ‬فَيَمْكُثُ‮ ‬فِي‮ ‬الْأَرْضِ‮« ‬صدق‮ ‬الله‮ ‬العظيم‮ .‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)