موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 24-مارس-2008
الميثاق نت -  حسن عبدالوارث -
تضع الولايات المتحدة الأمريكية " حزب الله " في المرتبة الثانية – بعد تنظيم " القاعدة " – في قائمة التكوينات الإرهابية .. وهي القائمة التي تضم حركة المقاومة الإسلامية "حماس "وتنظيم الجهاد الإسلامي وغيرها .
وواشنطن – كما هو حال تل أبيب – لا تعترف بان حزب الله وحركة حماس وتنظيم الجهاد هي حركات مقاومة – مشروعة وشرعية – في مواجهة احتلال قاتم واغتصاب قائم واستعمار غاشم .
ويبدو أن التوفيق بين وجهتي النظر العربية والأمريكية – أو حتى مجرد التقريب بينهما – تجاه مفهوم الإرهاب , بات مستحيلا .. برغم أن عديداً من وجهات نظر الطرفين – تجاه عديد من قضايا العالم وشؤون المنطقة – قد امتزجت عبر السنين , حتى لم يعد المرء يستطيع أن يفرق فيها بين ابيض الخيط وأسوده !!
وقد بات واضحا ً أن من ينتظر سلاما ً من " إسرائيل " كمن ينتظر غنما ً من الذئب , أو كمن ينتظر تغريدا ً من الغراب .. كما بات أكثر وضوحا ً أن الولايات المتحدة تتطابق مع " إسرائيل " في اعتبار دماء الضحية الفلسطينية هو الرصاص الذي يشكل إرهابا َ ضد جيش الاحتلال , وهو الديناميت الذي يمثل عنفا ً ضد أمن المستوطنات !!
وصارت الدبابة والطائرة والمدفعية الثقيلة توازي الحصاة والمقلاع في المفهوم الأمريكي – " الإسرائيلي " المشترك تجاه الإرهاب والعنف .. كما صار يستوي النصل والجرح .. القاتل والقتيل .. الجلاد والضحية .. المشنقة والعنق !!
إن عملية السلام قد أُعلن بيان نَعْيها , وصدر تصريح دفنها قبل صدور شهادة ميلادها !!
ولم يعد أمام قادة الأمة العربية والإسلامية – اليوم – سوى تحدّ ٍ كبير جدا ً وخطير ًللغاية .. فإما استعادة الحق المغتصب والكرامة المهدورة لهذه الأمة , وإما الشتات سيكون مصيرنا إلى أبد الآبدين .. فقد بلغ السيل الزبى , وصار الدم العربي ارخص من المياه الراكدة , والحق العربي أهون من الرمال المتحركة !
اليوم آن لزعماء هذه الأمة أن يقولوا – مجرد أن يقولوا – كلمتهم التي نأمل أن تكون منسوجة من معاناة أُمَّتهم ومعجونة بمطالبها المشروعة , وممهورة بالتضحيات الجسام التي اجترحها جميع شهداء الأمة وأبطالها وقواها الوطنية والقومية على مدى عقود عديدة من الزمان .. اليوم نأمل .. نأمل فقط ... لا أكثر ولا اقل .. فهل ثمة أمل – ولو واهن – في هؤلاء الزعماء ؟!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)