موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 31-مارس-2008
الميثاق نت -    حسن عبدالوارث -
والعبارة – العنوان – من الاصطلاحات المستخدمة في القاموس العسكري، وهي تسمية لحركة استعراضية تٌؤدىَّ خلال العروض العسكرية.
بيدَ أن اقتران المفردتين – السلام والسلاح – هو شيء مستحيل. فالسلام لا يمكن له البتة أن يكون قريناً للسلاح، والعكس صحيح.

وبمرور الأيام تزداد كثافة التقارير والمعلومات التي تتحدث عن خطورة ظاهرة انتشار السلاح في اليمن.. وهي تقارير ومعلومات صادرة عن مؤسسات وشخصيات في الداخل والخارج. عدا الحكومات والأحلاف الأجنبية.

يقول صديقي الدكتور عبدالوهاب شمسان – أستاذ القانون الدولي في جامعة عدن – إن السلاح " أداة قتل" في كل الأحوال، وأنه لم يكن يوماً حلية أو زينة، ولم يصنع خصيصاً لليمنيين لهذا الغرض.
وهو يضيف في آخر أبحاثه بهذا الشأن " أن خطورة انتشار الأسلحة الصغيرة في الأوساط الشعبية، غدت رافداً قوياً لانتشار الجريمة وازدياد حوادث القتل".

أما الدكتور ناصر العولقي – أستاذ الاقتصاد في جامعة صنعاء – فيشير- في دراسة له بهذا الخصوص – إلى أن اليمن تحتل المرتبة الثالثة – عربياً – في مجال الإنفاق العسكري، بعد عمان والأردن، لكنها تحتل المرتبة الأخيرة في مجال الإنفاق على الصحة".

ويتفق أصدقاء اليمن على أن " نزع السلاح من المدن" اليمنية بات ضرورة قصوى" لأن السلاح – مع عوامل أخرى – صار من " عوائق تقدم اليمن" حسب الصحافي فيصل جلول.

وقد أُجريت أبحاث ودراسات شتى – في هذا المضمار – خلصت كلها إلى جملة من الحقائق أبرزها: إنه " أينما يتوافر سلاح ناري توجد حوادث قتل واعتداء".. وأن " الحوادث المرتبطة بالسلاح في اليمن تزيد سنوياً بمعدل (24.5%).. وأن معدل التسلح في اليمن يساوي نصف معدل التسلح في الولايات المتحدة الأمريكية)!!

إن الأطفال – في هذا البلد – يحملون السلاح ، وليس الكبار فقط.. وأعرف زميلات يحملن المسدسات في حقائبهن إلى جوار أحمر الشفاه!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)