موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 21-يونيو-2023
الشيخ‮/‬عبدالمنان‮ ‬السنبلي -
على كل مسؤولٍ يغلق هاتفه أو يوصد باب مكتبه دون حاجة المواطنين اليوم، وكل يوم، أن يعي جيداً أن الرئيس الحمدي بجلالة قدره وعظيم شأنه وسلطانه لم يكن يغلق هاتفه أو باب مكتبه دون أي مواطنٍ طوال فترة حكمه رحمه الله.
لذلك‮ ‬أحبه‮ ‬الناس،‮ ‬ومايزالون،‮ ‬الصغير‮ ‬والكبير،‮ ‬الشيخ‮ ‬والشاب،‮ ‬المرأة‮ ‬والطفل،‮ ‬الغني‮ ‬والفقير‮ ‬وحتى‮ (‬المجانين‮) ‬وكل‮ ‬من‮ ‬له‮ ‬عرقٌ‮ ‬ينبض‮ ‬بالحياة‮ ‬أيضاً‮ ‬في‮ ‬طول‮ ‬وعرض‮ ‬هذه‮ ‬البلاد‮..‬
حتى‮ ‬الأجيال‮ ‬المتعاقبة‮ ‬التي‮ ‬جاءت‮ ‬من‮ ‬بعده‮ ‬ولم‮ ‬تشهد‮ ‬فترة‮ ‬حكمة،‮ ‬وأنا‮ ‬منهم‮ ‬طبعاُ،‮ ‬كانت‮ ‬ولاتزال‮ ‬وستظل‮ ‬تحبه‮ ‬وتعشق‮ ‬سيرته‮..‬
الكل يحبه، ليس لأن عهده -رحمه الله- قد شهد حالة من الاستقرار السياسي والرخاء الاقتصادي، ولكن لأنه كان قريباً جداً من الناس وبصورة ذابت وانصهرت معها كل أشكال الحواجز والعوائق التي قد تنشأ أو تتطور بين أي حاكمٍ ومحكوم..
فو الله، وما لكم عليَّ يمين طبعاً، أنه لو قُدر له مثلاً وعاد إلى الحياة مرة أخرى ليحكم لما وسع الناس جميعاً وهم يعيشون في ظل هذه الظروف العصيبة والصعبة التي تمر بها اليمن إلا أن يحبوه ويعلوا من شأنه وقدره.
على أية حال ليس موضوعي هنا بالدرجة الأساس هو الشهيد الحمدي لولا أنني حاولت فقط أن أوضح لكل من يشغل منصباً في حكومة أو مؤسسة أو إدارة أو أي مكانٍ في الدولة أنه في منصبه لن يكون أهم وأعظم وأعلى منزلة ومكانة من الشهيد الحمدي حتى يغلق هاتفه أو يوصد بابه أو باب‮ ‬مكتبه‮ ‬دون‮ ‬حاجات‮ ‬أومطالب‮ ‬ومصالح‮ ‬الناس‮..‬
يعني بالله عليكم تحاول المرة والمرتين والثلاث والعشر والعشرين أن تتصل بمسؤولٍ فلا تجد تلفونه إلا مغلقاً أو محولاً على الدوام كما لو أنه قد أُعدَّ خصيصاً فقط لاستقبال مكالمات أناسٍ محددةً أسماؤهم سلفاً!
وليس هذا فحسب، بل إن الأمر قد وصل ببعض المسئولين أحياناً إلى التلذذ بتعذيب المواطنين وإجبارهم على الذهاب والمجيء والانتظار طويلاً بالأسبوع والأسبوعين والشهر والشهرين وأحياناً أكثر من ذلك لا لشيءٍ سوى ليتسنى له فقط الحصول منه على مجرد (شخطة قلم) مثلاً أو إجابةٍ‮ ‬عن‮ ‬سؤالٍ‮ ‬أو‮ ‬توضيحٍ‮ ‬عن‮ ‬استفسار‮!‬
فمتى‮ ‬يستشعر‮ ‬كل‮ ‬واحدٍ‮ ‬منهم‮ ‬مسؤوليته؟
ومتي‮ ‬يعي‮ ‬كل‮ ‬مسؤولٍ‮ ‬أنه‮ ‬مجرد‮ ‬خادمٍ‮ ‬لهذا‮ ‬الشعب‮ ‬أو‮ ‬موظفٍ‮ ‬لديه‮ ‬وليس‮ ‬حاكماً‮ ‬أو‮ ‬متسلطاً‮ ‬عليه،‮ ‬أو‮ ‬كما‮ ‬قال‮ ‬الشهيد‮ ‬الحمدي‮ ‬ذات‮ ‬يوم‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)