موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 31-أكتوبر-2023
د‮. ‬عبدالخالق‮ ‬طواف‬‬ -
لم تستخدم في تاريخ العرب كلمة او لفظة كما فلسطين فهي الوجع الذي يجعل العرب مسلمين ومسيحيين ويهود يشعرون بالأسى والحزن والغضب لما تعرض له شعب عربي من اغتصاب لأرضه وتاريخه وواقعه وسلب لحقهم في الحياة على أرضهم لمجرد ان الضمير الغربي بقيادة بريطانيا ارادت ان ترضي ضميرها فمنحت الاسرائيليين وطناً قومياً لكي تتخلص من تواجدهم في كنتونات في كل دولة أوروبية فاتصفت بالصفاقة وقلة الحياء كونها وهي التي لا تملك ارض فلسطين منحتها لأناس ليس لهم أي حق في التواجد في أرض يقطنها شعب عريق منذ فجر التاريخ.
ولم يزل هذا الضمير الغربي نائماً وكنا سنصفه بالموت لولا المظاهرات الشعبية التي عبرت بها الشعوب الغربية انها بضمير حي متيقظ ولا يمكن ان تسمح لنخبها الحاكمة بجرح ضمائرها تحت ستار المصالح والدفاع عن شعب إسرائيل رغم علم الجميع في عالم التكنولوجيا ان الشعب الفلسطيني‮ ‬هو‮ ‬الضحية‮ ‬الأصل‮ ‬وما‮ ‬يحدث‮ ‬هو‮ ‬مجرد‮ ‬زفرات‮ ‬يبثها‮ ‬العربي‮ ‬الفلسطيني‮ ‬عندما‮ ‬لا‮ ‬يستطيع‮ ‬أن‮ ‬يكتمها‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
السجون والمعتقلات والتعذيب والتهجير والقصف والقنص تحدث من الجانب الصهيوني يومياً، وعندما حدثت زفرة فلسطينة حاولت ان تحولها الحكومات الغربية الى وحشية ولكن الضمير الإنساني استيقظ واصبحت الشعوب الاوروبية وفي مهد العم سام تحكي تمرداً واضحاً على الدعاية النازية‮ ‬الصهيونية‮. ‬‬‬
وسيأتي يوم نجد فيه هذه الشعوب التي تحكمها الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وقد غيرت الواقع الذي تعيشه القضية الفلسطينية منذ قرن من الزمان ايام الاحتلال البريطاني لفلسطين، فيما نحن ندعو ونقنت في صلاتنا لله العظيم الذي قال لنا (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم.‮.)..‬‬
سيجد الشعب العربي الذي يحكمه ساسته بالحديد والنار ان الشعوب الكافرة تلك قد تحولت مع كفرها وضلالها الى فاتحة خير ونصيرة لحق ومانعة لباطل وستجد نفسها آنذاك وهي تتأمل الايمان الذي قيدها سنوات طويلة وجعلها تعتقد أن الديمقراطية هي صناعة غربية وأن خضوعها لحاكم مستبد‮ ‬يعتقد‮ ‬انه‮ ‬ظل‮ ‬الله‮ ‬في‮ ‬الأرض‮ ‬هو‮ ‬تذكرة‮ ‬لدخول‮ ‬الجنة،‮ ‬ووقتها‮ ‬ستفهم‮ ‬ما‮ ‬حدث‮ ‬ولكن‮ ‬متأخراً‮ ‬وسيكون‮ ‬الدين‮ ‬المحرف‮ ‬والمشوه‮ ‬الذي‮ ‬قيدها‮ ‬عن‮ ‬القيام‮ ‬بواجبها‮ ‬هو‮ ‬المتهم‮ ‬الرئيس‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)