موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 08-يناير-2024
يحيى علي نوري -
باتت الولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن مشاجب ومبررات لشنّ عدوان على الشعب اليمني كرد على موقفه الشجاع المنتصر لأشقائه في فلسطين ولكي تحقق من خلاله موقفاً أو درساً لأي دولة عربية تحاول محاكاة الموقف اليمني والذي أصبحت تنظر له بالخطر الماحق على مصالحها الاستراتيجية والنواة الحقيقية لموقف عربي شعبي وجماهيري من شأنه أن يزعزع الكيان الصهيوني الذي زرعته في قلب الأمة لأغراض تنفيذ أهدافها ومآربها وكشَوْكة في الخاصرة العربية تعيق أي عمل عربي مشترك ينتصر لأمته..

ولاريب أن المصالح الأمريكية بمنطقتنا العربية بكل ما تمثّله من سيطرة شاملة لكل موارد الأمة الاقتصادية وفي ظل تمكُّن اليمنيين من تحطيم جدار الخوف العربي من واشنطن ومن كل عواصم الغرب الاستعماري، سوف تتزعزع في ظل اليقظة العربية التي شكَّل نواتها الأولى اليمانيون خاصة وأنها يقظة تتبلور وتنمو اليوم في ظل عالم متغيّر تتجاذبه العديد من القوى الصاعدة بالعالم وتسعى إلى تشكيل نظام دولي جديد يضع حداً للسيطرة الأمريكية..

وهو نظام حتماً له أن يتحقق بعيداً عن تطلعات الأنظمة العربية التي تعبّر جماهيرها اليوم صراحةً عن ضرورة أن يكون للعرب مكان فاعل في هذا النظام يستعيدون من خلاله مجدهم الحضاري المجيد والتليد ويستغلون إمكاناتهم المادية وغيرها في تحقيق مشروعهم الحضاري الذي عملت أمريكا على تعطيله وإفراغه في أفظع صور الاستغلال الرخيص لمقدرات أمتنا وكذا ممارسة البلطجة السياسية المنتصرة لحليفها الصهيوني وحمايته عبر ممارسة الفيتو، ودون أي اعتبار لمقدرات العرب التي تمثّل شريان حياة للاقتصاد الأمريكي..

ولذا فإن المتغيّر القادم يسهم اليمنيون اليوم بقوة وعنفوان في تشكيل ملامحه بما يتفق مع مصالح الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وهي القضية التي بدون الانتصار لها سيظل الواقع العربي اسيراً للأهداف والمآرب الأمريكية..

إن واشنطن تدرك اليوم تماماً أن ما يعتمل من حصار في البحر الأحمر على الملاحة البحرية المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة هو البداية الحقيقية لتحقيق واقع عربي جديد في إطار نظام دولي جديد يكون فيه للعرب كلمتهم وفِعْلُهم الحضاري والإنساني.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)